ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل حضر أمس جلسة برلمانية نادرة في العاصمة بيونج يانج تم خلالها استبدال رئيس الوزراء كيم يونج إيل وتعيين صهر الزعيم نائباً له في رئاسة “اللجنة الوطنية العليا للدفاع”. كما أقيل وزراء الصناعة والتغذية والرياضة و3 نواب نواب وزراء من مناصبهم.
وأوضحت الوكالة أنه تقرر تعيين رئيس فرع “حزب العمال” الشيوعي الحاكم والوحيد بالبلاد، في بيونج يانج تشوي يونج ريم رئيساً للوزراء. وأضافت أنه تم انتخاب جانج سونج ثاك، صهر كيم جونج إيل، لتولي منصب نائب رئيس “اللجنة الوطنية العليا للدفاع” المشرفة مباشرة على الجيش الكوري الشمالي.
ونشرت الوكالة صورة لكيم جونج إيل أثناء حضوره الجلسة وهو يجلس أمام تمثال والده الراحل “الرئيس الأبدي” لكوريا الشمالية كيم إيل سونج وصوراً له في مناسبات أخرى لم تذكر تواريخها.
وهذه هي أول مرة تجتمع فيها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان) مرتين في سنة واحدة منذ عام 2003. وكانت الدورة السابقة خصصت لقضايا اقتصادية.
ويعد رئيس الوزراء أبرز المسؤولين المعنيين بالسياسة الاقتصادية في البلاد. وقد تكون لتنحية كيم يونج إيل صلة بقرار رفع قيمة العملة الكورية الشمالية الفاشل أواخر العام الماضي الذي أثار استياء شعبياً واسعاً.
ويوحي تعيين ثاك بأن كيم جونج إيل (68 عاماً) يرسي أسس نقل السلطة إلى ابنه الثالث جونج أون.
وقد تعزز دور ثاك في الحزب الشيوعي خلال السنوات الأخيرة بينما يرى خبراء أنه سيقوم بمهام “الوصي” إذا ورث أون السلطة.
في غضون ذلك، كرر قائد المنطقة العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ الأميرال روبرت ويلارد تأكيد أن الولايات المتحدة تريد “دعماً دولياً” لكوريا الجنوبية، خصوصاً من جانب الصين، بعد إغراق بارجتها الحربية “شيونان” بطوربيد كوري شمالي في البحر الأصفر أوخر شهر مارس الماضي.
وقال لصحفيين في هانوي على هامش زيارته إلى فيتنام “نسعى إلى دعم دولي لجمهورية كوريا في هذه الأوقات الصعبة”. وأضاف “هذا الأمر ينبغي أن يشمل أمة مثل فيتنام ولكن خصوصاً أمة مثل الصين”.
عدد اليوم
