الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دراسة : 97% من المؤسسات تعتبر الطباعة مهمّة لأعمالها

5 ابريل 2013 22:20
دبي (الاتحاد) - أفادت دراسة أجرتها شركة كانون الشرق الأوسط بأن قطاع الطباعة لا يزال مزدهراً، ومن المتوقّع أن يصبح أقوى، وتبيّن أنّ 97% من المنظّمات في الشرق الأوسط وإفريقيا لا تزال تعتبر المواد المطبوعة بشكل محترف مهمّة لعملها. ورأى أكثر من نصف المنظّمات التي شاركت في الدراسة (54%) أنّ الطباعة أكثر فعاليّة من أي نوع آخر من الوسائط، وصرّح 90% منها أنها ستشمل الطباعة في أدوات التواصل متعدّدة القنوات التي تستخدمها، وهي أعلى نسبة بين مختلف أنواع الوسائط. وجاءت هذه النتائج متباينة جداً مع توقّعات الخبراء في القطاع التي شاعت في مطلع هذا العقد بأنّ الوسائل الرقمية ستحلّ تدريجياً محل الطباعة من حيث أهميّتها بالنسبة إلى استراتيجية التسويق والتواصل التي تنتهجها الشركات. وبالفعل، أظهرت نتائج البحث أنّ الطباعة والوسائل الرقمية من المتوقّع أن يحقّقا نمواً متوازياً ويكمّل أحدهما الآخر في سياق حملات الوسائط المتشابكة المتكاملة، عوضاً عن التنافس ليتغلّب أحدهما على الآخر. ويتجلّى هذا أكثر في تصريح نحو نصف المنظّمات بأنّها تتوقّع أن يزداد استخدامها للطباعة في المستقبل القريب. وأجرت كانون الشرق الأوسط، الرائدة في حلول التصوير والأعمال، هذا البحث في إطار استراتيجيّتها التي تهدف أولاً إلى فهم حاجات العملاء وتحديد توجّهات القطاع استناداً إلى دراسة محلية معمّقة وأفضل الممارسات الدولية في هذا القطاع. ويرتكز التقرير إلى استطلاع رأي مفصّل شمل 210 مستخدمين ومسؤولين عن الطباعة المحترفة من خلال مقابلات في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، ومصر، والمغرب، وكينيا. وقال ناوشي يامادا نائب المدير العام، كانون الشرق الأوسط: “تبقى الطباعة الخيار الأول للمنظّمات في الشرق الأوسط وإفريقيا نظراً إلى فعاليّتها في إيصال الرسالة إلى المستخدم النهائي. وتظهر النتائج أنّ العالم ليس في طور الانتقال من وسيط إلى آخر كما توقّع البعض قبل سنوات قليلة، بل يتّجه نحو تلاقي الوسائط لتؤدي الطباعة، والوسائل الرقمية، والمحمول، ووسائل البثّ أدواراً متساوية الأهميّة في سياق استراتيجية تواصل متعدّدة القنوات”. ومن جهة أخرى، أظهر البحث غياباً كبيراً للإطلاع على أحدث التطورات التقنية في الوسائط المتشابكة، إذ لا يعي الكثير من الشركات معنى الطباعة عند الطلب، والطباعة الإلكترونية، وكتب الصور المحترفة، والبريد المباشر المعدّل حسب الطلب، أو ما تقدّمه من مزايا، ويتبلور ذلك فرصاً أكثر لقطاع الطباعة في المنطقة. فنسبة 47% من مستخدمي الطباعة على علم بخدمات الطباعة الإلكترونية، و22% منهم استخدموا هذه الخدمات، لذا من المتوقّع أن تشهد هذه السوق ذات الإمكانيات العالية نمواً. وتحقّق التطبيقات مثل الطباعة الإلكترونية والطباعة عند الطلب منافع ملموسة للكثير من العملاء، ما قد يعني أنّ استخدامهما سيزيد مع زيادة الوعي حولهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©