حرم حاكم عجمان تدير نقاشاص حول التجارب النسائية الخليجية

عجمان (وام) - أدارت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين حلقة نقاشية استضافت فيها المكرمات من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي من أصحاب الخدمات المجتمعية والفائزات بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بحضور حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف، والشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مركز محمد بن خالد الديني الثقافي. وأُقيمت الحلقة على هامش احتفال يوم العلم الذي نظمته جمعية أم المؤمنين تحت شعار “العلم.. إحسان” في دورته الـ25 في استراحة الصفيا بمنطقة مشيرف. افتتحت الجلسة بكلمة الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رحبت فيها بضيفات البلاد المكرمات والحضور، مشيرة إلى أن البيئة التعليمية “المدارس” هي الأرضية الخصبة لتعزيز هذه المفاهيم، حيث لا بد من العمل بإتقان وإبداع لخلق جيل مثقف قادر على إدراك المفاهيم التي تدور حوله. ثم استعرضت المكرمات تجاربهن في مجال العمل الخيري والإنساني، وتحدثت الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز رئيسة مجلس أمناء مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة عن تجربتها في مجال العمل الخيري بالمنطقة الشرقية في السعودية لتطوير إمكانات النساء السعوديات عبر دورات تدريبية متخصصة. واستعرضت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيسة مجلس أمناء جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في الكويت تجربتها في الانخراط بالعمل المجتمعي الخيري منذ كانت قرينة سفير الكويت في المملكة العربية السعودية وعودتها إلى الوطن واستكمال مسيرة العمل الخيري. وثمنت الدكتورة مريم سلطان من قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات في بداية حديثها حرص الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان المتواصل على تشجيع العلم والعمل الاجتماعي والقيم الإنسانية، مضيفة أن خبرتها في مجال التعليم الجامعي التي وصلت إلى قرابة 20 عاماً استثمرتها في تربية النشء. واستعرضت الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الشريعة والدراسات في جامعة قطر معنى الإحسان الذي اتخذه يوم العلم شعاراً له ومدلولاته وكيف نوظفه في حياتنا، كما تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في حياتها العملية. وبدورها، نوهت هند عبد الرحمن الرباح المؤسس والرئيس الإقليمي لمشروع الوالدية الفعالة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمشروع الذي يتضمن ألفين و500 منتج تربوي تمت دراسته من قبل جامعة الكويت ودائرة الأوقاف لأخذ الصالح منه وحذف كل ما لا يتناسب مع المجتمع. وأشارت الدكتورة سبيكة محمد النجار عضو مؤسس بجمعية أوال النسائية في البحرين إلى أنها مؤسسة غير ربحية تنفذ عدة مشاريع رائدة منها التدريب المهني ومشروع محو الأمية للنساء، مضيفة أنه تم تأسيس جمعية أطلق عليها “نساء من أجل البحرين” شعارها التسامح والحب ونبذ الخلافات ورأب الصدع بين أبناء البحرين. بدورها، تحدثت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد أديبة ومفكرة وباحثة وناقدة أدبية عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية عن دورها في تأسيس مدارس حفظ القرآن التي بدأت متواضعة ب5 مدارس لتصل الآن إلى 28 مدرسة تقدم خدماتها لفئة كبيرة من الفتيات والنساء. وتخللت الحلقة النقاشية مداخلات من الحضور الذي اقترح فكرة تشكيل رابطة تكون بمثابة نقطة التقاء لرائدات العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي وليتسنى للأعضاء في كل دولة الاستفادة من تجربة الدول الأخرى وتزويد الرابطة وضخها بكل ما هو جديد.