الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ليوا للرطب» يتوّج الفائزين بمزاينة «الخنيزي» و«بومعان»

«ليوا للرطب» يتوّج الفائزين بمزاينة «الخنيزي» و«بومعان»
25 يوليو 2016 14:03
المنطقة الغربية (الاتحاد) شهد عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان «ليوا للرطب»، تتويج الفائزين بمسابقة «مزاينة الرطب» لفئتي «الخنيزي» و«بومعان»، التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان في دورته الثانية عشرة والتي تستمر فعالياته حتى 30 يوليو الجاري، وبحضور مبارك علي المنصوري مدير «مزاينة الرطب». في فئة «الخنيزي» حصل على المركز الأول محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى، والمركز الثاني صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقة شيا، بينما فاز بالمركز الثالث منصور علي سلمان محمد المزروعي من منطقة للطير، والمركز الرابع روضة مبارك مسباح المرر من منطقة سيخ الخير، والمركز الخامس ناصر مخيره ناصر الخييلي من منطقة الغويطات. وعن فئة «بومعان» فاز بالمركز الأول قماشة سيف بطي المزروعي من منطقة الغويطات، وحصل على المركز الثاني أحمد معلي مرشد المرر من منطقة سيخ الخير، بينما جاءت في المركز الثالث معلا علي مرشد خميس المرر من منطقة سيخ الخير، والمركز الرابع جابر علي مرشد خميس المرر من منطقة النابتة، والمركز الخامس منصور علي سلمان محمد المزروعي من منطقة للطير. زايد العليا وتحرص مؤسسة «زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة» على المشاركة في فعاليات مهرجان «ليوا للرطب» في المنطقة الغربية الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسط مشاركات متميزة لعدد من المؤسسات الوطنية في إطار الشراكات المجتمعية للمؤسسة وضمن مسؤولياتها المجتمعية، وانطلاقاً من الدور الإعلامي لأداء المؤسسة لأهدافها ورسالتها الإنسانية والذي يحظى باهتمام إدارتها العليا. وتأتي المشاركة كذلك في إطار استراتيجية المؤسسة بأهمية المشاركة في مختلف الأنشطة المحلية والمجتمعية للتعريف بدورها وخدماتها لفئات ذوي الإعاقة لتوعية فئات المجتمع ووصولاً لتحقيق أهدافها وأبرزها دمج الفئات المشمولة برعايتها التي تسمح حالاتهم بذلك في المجتمع بجانب اهتمام المؤسسة بتوسيع دائرة مبادراتها التوعوية في المنطقة الغربية. وأكد راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسّة، أن «زايد العليا» لديها خطط مبرمجة للوجود في كثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض، كما أنها من أوائل المؤسسات والهيئات الحكومية التي تشارك بإيجابية في المناسبات الوطنية، وتتيح المجال أمام أبنائها المشمولين برعايتها من ذوي الإعاقة للإسهام في هذه المشاركات ووضع بصمة إيجابية تعبر عنهم، موجهين رسالة إلى الجميع بأنهم تمكنوا من تحدي ظروفهم القهرية، وأنهم قادرون على العطاء، بل قد يتفوقون على أقرانهم من الأسوياء. وأشار إلى أن مردود الوجود الدائم للمؤسسة في الفعاليات المختلفة وعرض المطبوعات والإصدارات الإعلامية ونشرات التوعية والإرشاد ينعكس في تغيير سلوك التعامل مع الأفراد من ذوي الإعاقة لدى العامة، حيث تعرُّفهم على تلك الفئات واقترابهم منهم يكسر الحاجز النفسي معهم بل قد يكون دافعاً إلى الكثيرين منهم للانخراط في برامج تطوعية في فعاليات ومناسبات المؤسسة والتي تتنوع وتستمر على مدار العام. وذكر رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة زايد أنه وفي هذا الإطار توجد المؤسسة في مهرجان ليوا الرطب بمدينة ليوا بصورة دورية منتظمة منذ انطلاق دورتها الأولى، وأنها تمكنت من تغيير الكثير من الأفكار والمعلومات التي ترسخت لدى كثير من فئات المجتمع المحلي حول ذوي الإعاقة ونتج عن ذلك سلوك إيجابي مغاير لما كان عليه الوضع في السابق في التفاعل مع ذوي الإعاقة. وأوضح أن الإدارة العليا بالمؤسسة تحرص على المشاركة في أكثر من مناسبة وفعالية في إطار جهودها المنصبّة نحو الوصول لأكبر شريحة من أفراد المجتمع والعمل على توعيتهم وتثقيفهم، كما أنها تقوم بطباعة مجموعة من المطويات والنشرات التوعوية، وإصدار مجلة «ثمار الخير» التي تعني بالفئات المشمولة برعاية المؤسسة وبعرض الدراسات والأبحاث العلمية والموضوعات المتعلقة بالرعاية الإنسانية، وصحيفة (إطلالة) المتخصصة في مجالات ذوي الإعاقة. وقال الهاجري: تنفذ مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة العديد من المبادرات لخدمة الفئات المشمولة برعايتها ولا تنفصل عن المجتمع، ومنها المشروع الوطني للدمج باعتباره من أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة منذ إنشائها عام 2004، وذلك برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات»، والتي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دمج فئات ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال توفير خدمات تعليم وتأهيل تلك الفئات في كل مناطق الإمارة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. ويحتوي جناح المؤسسة بالمعرض على عرض لنماذج من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني الحرفية واليدوية والبالغ عددها 12 ورشة موزعة في مدينتي أبوظبي والعين، ومنها منتجات ورش الحدادة والنجارة، وورش التطريز، وورش الخياطة، وورش المجوهرات، وورشة الأنتيك. كما يعرض جناح المؤسسة بعض منتجات مركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل التابع للمؤسسة من منتجات الخضار العضوية، ويوجد بجناح المؤسسة عدد من مطبوعاتها وإصداراتها الإعلامية التي توثق لأنشطة وتجارب فئات ذوي الإعاقة منها الكتاب السنوي للمؤسّسة، ومجلة «ثمار الخير»، وصحيفة «إطلالة»، إضافة إلى أعداد من نشرة «التميز المؤسسي»، ومطبوعات ومطويات ونشرات توضح الخدمات المقدمة لفئات ذوي الإعاقة. السوق الشعبي ويحكي السوق الشعبي في مهرجان «ليوا للرطب» الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، حكاية تراث تشع بأنامل مواطنات دولة الإمارات العربية المتحدة، التي باتت تنتظر مثل هذه المهرجانات لتعرض منتجاتها وسلعها والترويج لها كسلع تراثية ضرورية وأساسية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع. ويوجد في المهرجان نحو 125 محلاً فيها كل ما يتعلق بالماضي الجميل ورائحته الزكية من محال لبيع الملابس والأقمشة والمنسوجات الشعبية، والعطور والبخور والمباخر محلية الصنع والتحف والهدايا ومحل للحلويات والتوابل العطرية (بهارات وأعشاب)، وصناديق المندوس، وملابس تراثية ومشغولات يدوية تراثية ومصاحف ومسابح، ومحلات، وتحف وهدايا، وأوانٍ منزلية، وملابس أطفال، ولوحات تراثية، وحناء، ومشغولات يدوية، وحلوى، إضافة إلى بعض المأكولات والمشروبات الخفيفة ومأكولات شعبية مثل اللقيمات والرقاق والحلوى المحلية. ويتميز السوق الشعبي بأصالة الطابع التراثي المحلي ليصبح واحداً من أهم أركان المهرجانات التراثية التي تقام على أرض المنطقة الغربية ويأتي من منطلق إيمان لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بأهمية الحفاظ على تراث الإمارات لتحقيق تطوير ينسجم ويجمع بين الأصالة والحداثة في وجه التطور العمراني السريع. وشهد السوق الشعبي إقبالاً كبيراً خصوصاً من قبل السياح الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالمعروضات التراثية من ملابس وأطعمة وحلوى وصناعات تقليدية خاصة بالمجتمع الإماراتي، حيث يعمل المهرجان على إحياء هذا الموروث وتعريف النشء الجديد وشعوب العالم به. وتميزت المنتجات التي صُنعت بأيادٍ إماراتية بالجودة والتطوير بما يناسب احتياجات السوق، وتفي برغبة جميع الأذواق من الجمهور وبأسعار في متناول الجميع. حسن التنظيم أكد مشاركون في مهرجان ليوا للرطب، المقام على أرض مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، أن الدورة الثانية عشرة من المهرجان تشهد منافسات قوية ومشاركات محلية واسعة، مشيدين بما تبذله اللجنة المنظمة من جهود في سبيل إنجاح هذا الحدث المميز في ربوع المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، ودعم قطاع الزراعة بشكل عام والنخيل على وجه الخصوص. وقال سعيد المنصوري، أحد المشاركين في «مزاينة الرطب»، إن حجم الإقبال للمشاركة في مسابقات المهرجان تزداد عاماً بعد آخر، وذلك لما تقدمه اللجنة المنظمة من اهتمام متزايد من أجل تطوير المهرجان على جميع الأصعدة، سواء في ما يخص لجان التحكيم أو المنافسات المقدمة والجديدة، وغيرها من القرارات التي تسهم بشكل كبير في تطوير الحدث وزيادة المنافسة فيه، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على المستوى النوعي، حيث ارتفعت أعداد المشاركين إلى جانب زيادة أعداد الجماهير وعشاق النخيل والزراعة والتراث. وأكد محمد المرر، مشارك في مزاينة الرطب، أن قوة التنظيم وحرص اللجان المنظمة على توفير أفضل وسائل الراحة، أسهم بشكل فعال في زيادة قوة المسابقة وارتفاع أسهم المهرجان على مدار 12 سنة من النجاح المستمر، مشيراً إلى أن المشاركين في المزاينة لمسوا ذلك على أرض الواقع من خلال حجم الجماهير واتساع نطاق المنافسة والسباقات التي يشتمل عليها المهرجان. وقال إبراهيم الحمادي، إن المنافسة هذا العام جاءت بشكل أقوى عن السابق، حيث استعد المشاركون من أصحاب المزارع بشكل جيد من خلال الاهتمام المتزايد بمزارعهم، لإدراكهم أن الشجرة إذا اعتنيت بها أعطتك أجمل ما لديها من إنتاج. وقدم ملاك مزارع النخيل والمشاركون في المزاينات المصاحبة، مثل سلة فواكه الدار والمانجو، أفضل ما لديهم لإبهار الحكام والجمهور من أجل حصد المراكز الأولى، ما انعكس خلال المسابقة من أداء متقدم وثري وتقديم منتجات ذات جودة عالية، إلى جانب المشاركة الكبيرة من مواطني الدولة. مشاركات الخلاص تصل إلى 1600 كيلو جرام محمد الأمين (أبوظبي) كشف عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ليوا لمزاينة الرطب في المنطقة الغربية، أن مشاركات مسابقة فئة رطبة الخلاص التي تم تسلمها مساء أمس، وصلت إلى 1600 كيلو جرام. وأكد المزروعي أن غالبية العينات المشاركة في المسابقة تجاوزت أحجامها 24 جراماً للحبة الواحدة، ما يؤكد التطور الإيجابي الكبير الذي وصلت إليه المزارع في المنطقة الغربية، وحرص المواطن الإماراتي على تطوير مهاراته في مجال الزراعة، خاصة ما يتعلق بالتمور وزراعة النخيل. وقال إن مسابقة فئة الخلاص شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين، وصل إلى 188 مشاركاً، منهم 114 في مزارع النخيل في التربة المالحة، و74 تربة (حلوة) تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة. السفير البحريني يزور المهرجان المنطقة الغربية (وام) زار محمد بن حمد صقر المعاودة سفير مملكة البحرين لدى الدولة، مساء أمس، مهرجان ليوا للرطب 2016، واصطحب عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ليوا للرطب، السفير البحريني بجولة شملت منصة التحكيم على مزاينة الرطب. وأبدى السفير البحريني إعجابه بالمهرجان وبالتنظيم والإعداد الجيد للمهرجان الذي يرتقي إلى المهرجانات العالمية.. وقال: المهرجان يشكل عامل جذب لرواد السياحة إلى المنطقة، ويعكس الجهود التي تبذلها الإمارات للحفاظ على التراث والتقاليد والعادات الأصيلة والاهتمام بالنخلة بشكل خاص. «خليفة الإنسانية» تدعم الأسر المواطنة أبوظبي (الاتحاد) تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الدورة الـ12 من مهرجان ليوا للرطب بالمنطقة الغربية، خلال الفترة من 20 يوليو ولغاية 30 يوليو الجاري برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة. وتنظم المؤسسة الجناح الأكبر للأسر المواطنة في السوق الشعبي خلال فترة المهرجان لعدد 40 أسرة مواطنة تعرض مختلف المنتوجات التي تصنعها مثل العطور والدخون وقطع تراثية ومفارش وشنط والسمن والبهارات العربية والمواعين والعبايات والشيل والملابس التراثية للأطفال والمشغولات التراثية والإكسسوارات والرسم على الدلال ومفارشها ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى ركن خاص في السوق يقدم المأكولات الشعبية. وأشاد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بما يحظى به المهرجان من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة ما جعله تظاهرة تراثية وثقافية ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب بل على صعيد المنطقة ويعكس مدى اهتمام الدولة بشجرة النخيل ومنتوجاتها. وأكد أن المؤسسة تحرص على المشاركة ودعم الأسر المواطنة في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض والمهرجانات التي تقام على أرض الوطن، مثل دعم الأسر المواطنة في مهرجان زايد التراثي بالوثبة وفي القرية العالمية في دبي وإكسبو الشارقة، وذلك بهدف تمكين المرأة الإماراتية والارتقاء بمستوى الدخل الاقتصادي لدى الأسر المواطنة. وقال المصدر أنه من بين أهداف مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية فتح أبواب مشاركة المرأة في عمليات البناء والتنمية وتأهيلها في الابتكار والإنتاج وتأهيلها لدخول سوق العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©