«الخارجية» تعزز بيئة الأعمال وفرص الاستثمار في الدولة

أبوظبي (وام) استضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أمس الأول، الدورة الثالثة من أعمال الملتقى الصباحي الذي جمع سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية الأجنبية المعتمدين في الدولة. ويمثل الملتقى الذي عقد بقاعة الشهداء بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحضور ممثلين عن كبريات شركات قطاع الاتصالات وصناعة المعلومات في الدولة، فرصة للحوار وتبادل الخبرات والآراء حول بيئة الأعمال وفرص الاستثمار في الدولة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والدول الأخرى. وتضمن الملتقى كلمة افتتاحية لمحمد شرف مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية، رحب فيها بأصحاب السعادة المشاركين في الملتقى، وأكد دور الوزارة في توفير الدعم للاستثمارات الإماراتية في الخارج، وتسهيل فرص التعاون والتبادل التجاري بين دولة الإمارات، وغيرها من دول العالم الصديقة. واستعرض محمد شرف التطورات والإنجازات التي حققها الاقتصاد الإماراتي في السنوات الأخيرة على الرغم من التحديات كافة التي رافقت حدوث الأزمات الاقتصادية الدولية، لافتاً إلى أن دولة الإمارات احتلت المرتبة الأولى من حيث جاذبيتها للاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة العربية، وأكد أن حكومة دولة الإمارات عازمة على تكريس مكانتها كمركز عالمي للاستثمارات الأجنبية واستقطاب الفعاليات والمؤتمرات الرئيسة في العالم. وقدمت شركتا «اتصالات» و«دو» عروضاً تعريفية تناولت الفرص والتحديات التي تواجه سوق الاتصالات في دولة الإمارات، واستعرضا التطورات التكنولوجية المؤثرة في نمو هذا القطاع، كما أشارا إلى الفرص والتحديات التي تواجه هذا القطاع، فضلاً عن استراتيجيات وفرص النمو الواعدة، وفرص التعاون والاستثمار المحتملة مع الدول الأخرى. ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز التواصل وبناء العلاقات والتعريف بالشركات الإماراتية المحلية، وبمجالات عملها وأنشطتها الاقتصادية، وتمكينها من التعرف على القطاعات الواعدة للتعاون والاستثمار في الدول الأخرى، كما يهدف الملتقى الصباحي إلى تعزيز الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، بما في ذلك بناء اقتصاد المعرفة، وتطوير المهارات والاستثمارات، والتعريف بمعرض «إكسبو 2020» والترويج لدولة الإمارات، باعتبارها مركز جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز فرص التعاون التجاري، والنظر في فرص الاستثمار والتعاون الموجودة خارج الدولة، وتطوير علاقات استراتيجية بين الشركات الإماراتية داخل وخارج الدولة، فضلاً عن تشجيع واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة. ويقام هذا الملتقى بصورة شهرية خلال العام 2018، وذلك في إطار جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدعم القطاع الاقتصادي، والترويج للبيئة الاقتصادية والتشريعية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، من خلال تعريف الشركات الإماراتية بالسوق الأجنبية، وتمكينها من التعرف على التحديات والفرص المتاحة للاستثمار والتعاون.