الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز شرطة القصيص ينجز 71 ألف معاملة العام الماضي

5 ابريل 2013 23:00
دبي (الاتحاد) - أنجز مركز شرطة القصيص في دبي خلال العام الماضي 71 ألفاً و257 معاملة، من خلال الخدمات المقدمة منها 16 ألفاً و126 شهادة بحث الحالة الجنائية، و5263 شهادة لمن يهمه الأمر، و8304 شهادة فقدان. وأكد المقدم سعيد سالم المدحاني مدير المركز أن إنجاز هذا العدد من المعالات شكل ما نسبته 94% من نتائج رضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة، منوهاً بأن عدد الخدمات التي يقدمها المركز للجمهور بلغت 28 خدمة. ولفت إلى أن المركز حرص على التواصل مع المجني عليهم في مختلف مراحل القضية، من خلال مكتب العناية بالضحية، حيث أجرى 25 ألفاً و235 اتصالاً، بالإضافة إلى إجراء الزيارات الميدانية للمجني عليهم والمصابين من جراء الحوادث المرورية، لافتاً إلى حملة «أنا موظف خدمة عامة» التي أطلقها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، للتواصل مع الجمهور بكافة الطرق والوسائل المتاحة، وإنهاء معاملاتهم بكل يسر وسهولة، عبر موظفين مدربين على مساعدة أفراد المجتمع، متحلين بالأخلاق والصفات الحميدة. وأشاد المقدم سعيد سالم المدحاني بالحملة، موضحاً أن مثل هذه المبادرات ليست بغريبة على معالي القائد العام لشرطة دبي، الذي يحرص بشدة على أن تبقى شرطة دبي من المؤسسات التي تهتم بالجمهور في كافة المجالات بكل كفاءة ودقة، وتنافس المؤسسات العالمية بمختلف توجهاتها، مشيراً إلى أن المركز فعل الحملة عبر المحاضرات والبرامج وورش العمل، والحوافز التشجيعية للعاملين فيه. وأوضح المقدم المدحاني أن مركز شرطة القصيص يغطي ما مساحته 77 كيلومتراً من مساحة الإمارة، تتوزع على مناطق سكنية وتجارية وصناعية، بما استلزم طرح بعض المبادرات والزيارات لعدد من هذه الأماكن، لإيصال خدمات المركز إلى المجتمع، والذهاب إليهم إلى أي مكان يردونه، منوها في هذا الصدد بحملة «سوق المواشي»، في سوق المواشي ومقصب دبي الآلي، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، بما أفضى إلى حفظ النظام والأمن العام وتنظيم حركة السير والحد من الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى ضبط عدد من القصابين المتجولين، ومراقبة صالات الذبح. وحول حملة «المركبات المهجورة» التي نفذها المركز أوضح أنها إجراء وقائي بنقل المركبات المتروكة في الساحات الرملية لفترات طويلة تجنباً لتعرضها للسرقة، مشيراً إلى نقل 90 سيارة، بالإضافة إلى وضع لافتات تمنع الوقوف في هذه المساحات الرملية، بالإضافة إلى حملة «الدراجات الهوائية» التي كان من أهدافها ضبط الدراجات التي يقوم أصحابها بربطها في الشواخص المرورية، عند تقاطعات منطقة الاختصاص، والدراجات الهوائية ذات المحرك الكهربائي، والتي تسمى باللهجة المحلية «أم شراع»، التي يقودها أصحابها في الشوارع الرئيسية، خاصة الذين يسيرون عكس اتجاه السير وعلى الأرصفة، ما يسبب الكثير من الحوادث المرورية، ويعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وأكد المقدم المدحاني أن دوريات المركز ستجوب شوارع المنطقة ليلاً ونهاراً بحثاً عن المستهترين والمخالفين لقواعد السير والمرور. وأضاف أن برنامج «طرق آمنة» يستهدف شرائح مختلفة من مستخدمي الطريق، حيث تم القيام بحملات توعوية، شملت معاهد تعليم سواقة السيارات (بالحصا، كلداري، الإمارات)، وعمال بلدية دبي، بالإضافة إلى الحرص على وجود أفراد الشرطة بالقرب من المناطق الحيوية بأوقات الذروة كالمدارس، وتفعيل المخالفات المرورية لمن يعبر الطريق من غير الأماكن المخصصة للمشاة،. وقال المقدم سعيد المدحاني: «إن المركز يتواصل مع القاطنين في منطقة الاختصاص عبر «مجالس الأحياء»، حيث تؤدي دوراً أمنياً واجتماعياً مهماً، مشيراً إلى أن المركز خصص موظفين متخصصين يقومون بزيارة كبار السن والمعاقين، وتقديم الخدمات لهم دون الذهاب إلى المركز، بالإضافة إلى ذهاب عناصر من الشرطة النسائية إلى مساكن الأشخاص غير القادرين على التواصل مع المركز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©