الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد» نذر حياته للوطن وأسس دولة الخير

«زايد» نذر حياته للوطن وأسس دولة الخير
3 مايو 2018 00:31
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أكد المشاركون في أولى حلقات المجالس الشرطية، التي انطلقت أمس في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بعنوان «مجالس زايد»، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نذر حياته للوطن وأسس دولة مكتملة الأركان، ليس على القوة وإنما على الخير والمحبة والألفة والوحدة، بما كان يمتلكه، طيب الله ثراه، من حكمة وفطرة واعية تقوم على الدين الوسطي الحنيف، مؤمنا بأن الإنسان هو جوهر الحياة، مهتما بكافة فئات المجتمع خاصة الشباب. وشدد المشاركون على أن» القائد المؤسس» أسس لرؤية شاملة في العطاء لا تحدها حدود، وكانت نظرته شاملة لمنهج وحدوي ليس فـي الإمارات فحسب وإنما في كافة أقطار العالم، ونجح في بناء دولة تقوم على نهج الخير والألفة والمحبة. شارك في الجلسة كل من معالي الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وجاسم محمد بن درويش أمين عام الأمانة العامة للبلديات الأسبق، واللواء (م) سعيد ناصر الخاطري عضو المجلس الوطني السابق، واللواء (م) محمد النوبي محمد نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة السابق، والعميد (م) حسن إبراهيم العيسى مدير عام الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية السابق، والعقيد (م) أحمد حسن مبارك مدير إدارة المراكز والحراسات بشرطة رأس الخيمة السابق، وأدار الجلسة الإعلامي محمد غانم. وتعد المجالس الشرطية أحد نشاطات وزارة الداخلية في «عام زايد»، وتنظم بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وركزت محاور المجلس الشرطي الأول الذي عقد بقاعة الشهيد طارق الشحي بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، على إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ نهضتها الحديثة، وإنجازاته على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. منابر شعبية وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة، ورئيس اللجنة العليا لمبادرات «عام زايد»، أن الوزارة حريصة على إقامة فعاليات تستذكر منجزات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ودوره في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ومنجزاته على الصعد كافة. وقال إن هذه المجالس تعد إحدى مبادرات وزارة الداخلية في «عام زايد» وتخصص لمنتسبي الوزارة، وتستهدف أن تكون منابر شعبية للاحتفاء بالقائد المؤسس وأن تعزز القيم والسلوكيات الإيجابية، التي غرسها فينا. وذكر معالي الشيخ عبد الملك بن كايد مستشار صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع برؤيته الثاقبة أن يكون أباً وقائداً وعاملاً من أجل بناء الوطن في كل المجالات، وتغلب على كثير من التحديات والصعاب التي واجهت تلك المرحلة من عمر الدولة، لافتا أن بصمات المغفور له الخيرية محفورة في كل مكان، وأينما يحل الإنسان يجدها أمامه. نظرة ثاقبة وذكر جاسم محمد بن درويش مدير عام بلدية رأس الخيمة السابق أن الشيخ زايد كان يملك نظرة ثاقبة وبعيدة المدى في بناء الدولة وبصماته خالدة في كل ركن من أركان الدولة، لافتا أن ما وصل إليه مجتمع الإمارات والنهضة المتطورة التي شملت مختلف القطاعات جاءت بفضل الله ورؤيته الحكيمة التي كان يتحلى بها وجعلت من الإمارات نموذجا يحتذى به على مختلف الصعد والمستويات. من جهته، شدد اللواء (م) محمد النوبي محمد نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة السابق، على أن كل ما يذكر في حق الشيخ زايد، رحمه الله، لا يوفيه، فقد كان نهجاً للخير والرفعة في صفة إنسان، كرس مبدأ الحب في بناء الوطن، وسعى صادقاً لبناء الإنسان والدولة، وأضاف: أصبحت الإمارات نموذجا يحتذى به في مجال الإنجاز والسعادة وذلك بفضل حكمة «زايد» التي حولت الأرض الصحراوية إلى جنة خضراء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©