الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة» : تحصين وعلاج 333 ألف رأس من الحيوانات خلال 15 يوماً

«البيئة» : تحصين وعلاج 333 ألف رأس من الحيوانات خلال 15 يوماً
5 ابريل 2013 23:03
سامي عبدالرؤوف (دبي) - أعلنت وزارة البيئة والمياه، عن تحصين 192 ألفا و623 رأسا من الحيوانات، وعلاج 140 ألفا و191 رأسا من الحيوانات، وتنفيذ 805 زيارات إرشادية للمواطنين خلال 15 يوما وتحديدا في الفترة من 16 مارس الماضي وحتى نهاية الشهر نفسه. وقامت بعمليات التحصين والعلاج والتوعية، 9 مجموعات عمل للأطباء البيطريين، ضمن مبادرة “حلالنا” التي تستمر حتى شهر ديسمبر من العام الحالي. وقال المهندس محمد موسى مدير المنطقة الوسطى والمسؤول التنفيذي المبادرة، في تصريح لـ “الاتحاد”، إن “مبادرة” حلالنا” تستهدف تحصين ما يزيد على 2,3 مليون رأس من الحيوانات، بنهاية المبادرة في شهر ديسمبر المقبل”. وأضاف: عمليات التحصينات تشمل 3 مناطق بالدولة تتبع الإشراف الإداري للوزارة، هي المنطقة الوسطى والشمالية الشرقية، والتي تضم 5 إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة”. وأشار موسى، إلى انه يتم التحصين الوقائي من 6 أمراض وبائية وهي مرض طاعون المجترات الصغيرة، مرض الحمى القلاعية، مرض التسمم الدموي، مرض التسمم المعوي، جدري الماعز والضأن، ومرض الالتهاب الرئوي البلوري في الماعز. وذكر موسى، أن المبادرة ترتكز على أربعة محاور رئيسية وهي التحصين والعلاج والإرشاد والترقيم، موضحاً أن تطبيق برامج تحصين الحيوانات قد حقق تفوقاً كبيراً على سائر وسائل مكافحة الأمراض السارية. وأكد مدير المنطقة الوسطى والمسؤول التنفيذي لمبادرة “حلالنا”، أن التحصين ضد الأمراض احتل مركزاً هاما في خطط الرعاية البيطرية، فهو وسيلة أساسية لإعداد الكائنات الحية على نحو يحول دون تمكن المسببات المرضية من غزوه أو السيطرة عليه. ولفت موسى، إلى أن التحصين إجراء وقائي وضروري لوقف انتشار الأمراض وحماية صحة الإنسان والحيوان من أخطارها. وذكر موسى، أن محور العلاج يتضمن علاج الأمراض المعدية والوبائية والأمراض الموسمية مثل نزلات البرد أو أمراض سوء التغذية وضعف الرعاية. وقال موسى “أما بالنسبة لمحور التوعية فإنه يتم من خلال رفع الوعي لدى مربي الحيوان من خلال برامج التوعية”. وأشار إلى أن هناك العديد من النشرات تمت طباعتها وتوزيعها على المربين وتقوم فرق العمل بالعديد من الزيارات الميدانية بهدف نشر الوعي البيطري بين العاملين بتلك الحظائر والمزارع. وذكر موسى، أنه تم الإعداد لعقد عدد من المحاضرات والندوات للمهتمين بتربية الحيوان و العاملين من الأطباء البياطرة. وقال مدير المنطقة الوسطى بوزارة البيئة والمياه، إن “مبادرة” حلالنا” تأتي انطلاقاً من حرص الوزارة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في رفع معدلات الأمن الحيوي وتعزيز الأمن الغذائي”. وكان معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أطلق في السادس عشر من مارس الماضي، مبادرة “حلالنا” التي تهدف إلى الوصول لمربي الثروة الحيوانية في مواقعهم وتقديم الخدمات البيطرية والإرشاد لهم، نفذت المبادرة منذ بدء انطلاقها عدداً من التحصينات والعلاجات والزيارات التوعوية. ونوه موسى، بدور المبادرة في منع ظهور هذه الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان وإنتاجيته وكذلك لرفع مناعة الحيوان، والمحافظة على الثروة الحيوانية. وأشار، إلى أن هذه المبادرة يشارك فيها نخبة من الأطباء والممرضين البيطريين المتخصصين في مجال الصحة الحيوانية، وذلك وفق برنامج زمني وتشمل الماعز والأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات. وفي سياق متصل، دعت الوزارة، لمربين والقائمين بالإشراف على المزارع والحيازات الخاصة بالتعاون مع الوزارة من خلال تحصين ومعالجة الحيوانات الخاصة بهم حيث قامت الوزارة بتوفير جميع العلاجات والتحصينات بالمجان حتى يتم تحصين ومعالجة أكبر عدد ممكن من الحيوانات للحفاظ على تلك الثروة القومية. وأكدت الوزارة، أنها قامت بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتنفيذ الحملة والتي تشمل اللقاحات والأدوية والنشرات الإرشادية والتوعوية عن طريق الفني البيطري لديها لترسيخ الثقة المتبادلة بين الوزارة ومربي الحيوانات”. وذكرت أن تنظيم هذه المبادرة العلاجية يأتي ضمن مبادرات الوزارة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الخاصة برفع معدلات الأمن الحيوي لسلامة البيئة وحمايتها من الأمراض الحيوانية الوبائية والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة لمربي الحيوانات والمحافظة على صحة الإنسان والحيوان من الأمراض الوبائية المشتركة. ونوهت إلى أن اهتمام الوزارة بالثروة الحيوانية والحفاظ عليها وتنميتها باعتبارها مرتكزا هاما من مرتكزات التنمية حيث تقوم الوزارة في إطار السياسات العامة للدولة بوضع السياسات للمحافظة على تنمية قطاع الثروة الحيوانية وتحسين صحة الحيوان وزيادة إنتاجيته وكذلك المحافظة على صحة الإنسان والحيوان من خلال مكافحة الأمراض الحيوانية. التحصين وسيلة للوقاية من الأمراض السارية أكدت وزارة البيئة أن التحصين الواقي وسيلة أساسية للحفاظ على حياة الحيوان ووقايته من الأمراض السارية، وهو ضروري لوقف انتشار هذه الأمراض ومكافحتها، مشيرة إلى انه يعطي الحيوانات المحصنة مناعة ضد الأمراض السارية الجماعية التي تلقح ضدها ووقايتها من أخطار الإصابة به. وأوضحت أن التحصين الواقي مساهمة عملية وضرورية في إنجاح خطط التموين لأنه يؤمن سلامة الحيوانات ومنتجاتها، ويجعل المصادر الغذائية والمواد الحيوانية اللازمة للتغذية والاقتصاد سالمة متوفرة للمستهلكين وللمشاريع الاقتصادية (الصناعية والتجارية) وشددت الوزارة، على أهمية حماية صحة الإنسان من العدوى بالأمراض المشتركة التي تنتقل إليه من الحيوانات المصابة حيث يحول التحصين دون انتشار بؤر الأمراض، وتصبح الصحة العامة أقل تعرضاً للعدوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©