الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: قرار صائب ويعزز السلامة المرورية

24 يوليو 2016 22:37
جمعة النعيمي (أبوظبي) في ظل المحافظة على الأرواح والممتلكات والمال الخاص والعام، ورفع معدلات السلامة المرورية من خلال تقيد قائدي المركبات بتعليمات وقواعد السير والمرور، آثرت القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلغاء خفض قيمة المخالفات 50% للمحافظة على حياة وأرواح مستخدمي الطريق وقائدي المركبات. كما أن قرار إلغاء التخفيض لم يأت من فراغ، بل جاء ليعزز الجهود المبذولة لضمان السلامة المرورية التي تهدف إلى تطبيق أولوية «جعل الطرق أكثر أمناً وسلامة»، والتي تعتبر من الأولويات المهمة للمحافظة على حياة مستخدمي الطرق وقائدي المركبات. كما أن الإجراء الجديد ما جاء إلا ليحد ويقلل من الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة، وعدم التزام قوانين السير والمرور على الطريق، وما ينتج عنها من وفيات، ورفع مستوى السلامة المرورية على الطرقات، حيث إن هذا الإجراء سيعزز من المحافظة على سلامة وأمن مستخدمي الطريق. وقال حمد أحمد باوزير «قرار الإلغاء صائب وسليم، خاصة بالنسبة لفئة الشباب والمراهقين الذين يقودون سياراتهم بسرعات جنونية، على الرغم من علمهم ومعرفتهم بقوانين وأنظمة السير والمرور، حيث إن السرعات محددة ومتعارف عليها في شوارع وطرقات الإمارة في الداخل والخارج». وأضاف: «لما لا يطبق القرار بما فيه ويجرّب خلال سنتين، وبعدها تتم معرفة النتائج وقياس ردود الأفعال حول مدى التزام قائدي المركبات ومستخدمي الطريق». وتابع «قرار الإلغاء موضوع يهم الجميع، لكن جعل الأمر كدورة تجريبية سيكون له أبعاد، وأنا أتفق تماماً مع تعزيز المحافظة وسلامة أمن الطرق، حيث إن القرار ما جاء إلا لمصلحة العامة، ولربط وضبط قائدي المركبات في التقيد والالتزام بالسرعات المقررة والمحددة». من جهته، يرى أحمد عبدالله الشيباني أن القرار في موضعه في إزالة نسبة 50% من نسبة المخالفات المرورية، له جوانب إيجابية تقلل نسبة مرتكبي المخالفة، ناهيك عن أن نسبة المخالفات عالية، ونسبة المخالفين مرتفعة في الفترة الأخيرة، خاصة الشباب والمراهقين، مشيراً إلى أن الحوادث الأخيرة خير شاهد على مرتكبي المخالفات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً. وأضاف «أتمنى أن يكون القرار إيجابياً، ومن الناحية السلبية أرى أن يدرس القرار جيداً، خاصة أن هناك فئة ملتزمة وحسابها وملفها المروري جيد، حيث إن تجاوز هذه الفئة للسرعة المقررة لا يتجاوز سوى 1 كم أو 2 كم مقارنة بمن يتجاوز سرعة 100 كم إلى 140 كم»، مشيراً إلى أن هناك دراسة في أوروبا حول هذا الصدد، وكل ما يتعلق بالملف الشخصي لقائدي المركبات، وهذه وجهة نظر لا بأس بها، وأرجو أن ينظر إليها، كما أتمنى من الأخوة السائقين التقيد والالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور، للمحافظة على حياتهم وحياة غيرهم من مستخدمي الطرق. من جانبه، قال عيد جاسم المريخي إن قرار الإلغاء جيد، ولكنّ له أبعاداً كثيرة، هناك فئة ملتزمة بالقيادة الصحيحة والسليمة، لافتاً إلى أن عدد الرادارات في ازدياد كل عام، وأضاف: «لما لا تكون المخالفة في السرعة المقررة 100 كم بنصف السعر لمن يرتكب مخالفة بقيادة مركبته بسرعة تزيد على 10 كم عن السرعة المحددة، مقارنة بمن يقود مركبته بسرعة تزيد على 40 و60 كم بحيث تصل سرعة مركبته إلى 160 كم». من ناحيته، قال إسحاق الحمادي «بالنسبة لي أنا مع القرار، وإنْ كانت هناك تأثيرات سلبية على البعض، إلا أن هناك تأثيرات إيجابية، ومن أهمها تقليل المخالفات المرورية والنقاط السوداء، والالتزام والتقيد بقواعد وأنظمة السير والمرور، ما يساعد بشكل كبير في الحد وتقليل نسبة ارتكاب المخالفات المرورية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©