9 ابريل 2011 23:40
(الشارقة) - تمكنت دائرة الموارد البشرية بالشارقة من تعيين 1200 باحث وباحثة عن عمل من المواطنين في الإمارة خلال عام 2010، في حين تسعى لرفع هذا المعدل إلى 1500 باحث وباحثة خلال العام الجاري وتحدي جميع معوقات التوطين.
وبحث المسؤولون في الدائرة في اجتماع عقدوه يوم الخميس الماضي برئاسة طارق سلطان بن خادم رئيس الدائرة، وحضور مديري الإدارات ونوابهم آليات تنفيذ استراتيجية الدائرة التي تركز في مجملها على إحداث نقلة نوعية في برامجها وأنشطتها لخدمة المواطنين.
وشدد ابن خادم خلال الاجتماع على ضرورة إعطاء أولوية التوظيف للباحثين عن عمل والخريجين الجدد المسجلين في قاعدة بيانات الدائرة، وأهمية توثيق وتوطيد علاقات التعاون مع كافة المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة من خلال تكثيف الزيارات الميدانية لها.
وناقش المشاركون في الاجتماع مشروع متابعة الموظفين الذين تم تعيينهم حديثاً بهدف توفير الدعم اللازم لهم، وتعزيز التواصل معهم، بما يضمن استقرارهم الوظيفي، وينعكس إيجاباً على الروح المعنوية والإنتاجية المؤسسية لديهم.
واستعرضوا مبادرة إجراء زيارات ميدانية للمتقاعدين، للاطلاع على احتياجاتهم، وتعزيز التواصل معهم من خلال الرسائل النصية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية المختصة.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية البرامج التدريبية ودورها في رفع كفاءة الموظف، حيث أكد ابن خادم أهمية استقطاب الكفاءات العلمية والمهنية المتخصصة لتقديم البرامج التدريبية، وإعطاء الكفاءات الوطنية فرصة تقديم البرامج التدريبية، وفق معايير ومواصفات الجودة، وذلك تطبيقاً لسياسة الحكومة الهادفة إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية.
وأكد أهمية تطوير موظفي الدائرة من خلال إلحاقهم بالدورات والبرامج التدريبية بهدف رفع كفاءتهم الوظيفية وتنمية الرغبة بالإبداع والابتكار في العمل لديهم، منوهاً بأهمية تطوير قسم البحوث والدراسات بالدائرة بما يخدم أهدافها الاستراتيجية، بالإضافة إلى تصميم استبانة لقياس رضا المؤسسات تجاه الخدمات التي تقدمها الدائرة.
وشدد على ضرورة مشاركة موظفي الدائرة في الفعاليات المجتمعية والأعمال التطوعية، وتشكيل فريق “تطوع الموارد البشرية”، مؤكداً أهمية اندماج الموظف ومشاركته في الفعاليات المجتمعية التي تساهم في اكتسابه العديد من الخبرات والتجارب المفيدة في العمل والحياة.
ولفت إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية والعلاقات التفاعلية مع كافة مؤسسات المجتمع سواء كانت حكومية أو خاصة أو مؤسسات نفع عام، بما يساهم في تطوير الموارد البشرية المواطنة، وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات.
وقدمت الطالبة مريم جاسم الشمسي من جامعة زايد المتدربة في قسم توجيه المسار الوظيفي بالدائرة عرضاً مرئياً حول أثر التوطين على التنمية الاقتصادية في الإمارات، واستعرضت تجربتها في التدريب الميداني، مؤكدة أنها استفادت منها بشكل كبير.
عدد اليوم
