قتل 3 أشخاص، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح، باشتباك قرب إحدى الوحدات العسكرية في مدينة ماريوبل شرق أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الأوكرانية، اليوم الخميس، عن وزير الداخلية المعين من قبل البرلمان الأوكراني، أرسين أفاكوف، قوله إن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 13 آخرون بجروح، نتيجة إطلاق النار على الحشد المهاجم للوحدة العسكرية، بينما تم اعتقال 63 شخصاً.
وأعلن الحرس الوطني الأوكراني، أن مجهولين حاولوا مساء أمس الأربعاء اقتحام وحدة القوات الداخلية في ماريوبل بمقاطعة دونيتسك.
وكان أفاكوف أعلن الأحد الماضي، بدء عملية أمنية واسعة شرق البلاد، حيث سيطر متظاهرون مؤيدون لروسيا على مقرات حكومية.
في الوقت نفسه حذر الرئيس الامريكي باراك اوباما ان روسيا يمكنها ان تتوقع المزيد من العقوبات إذا صعدت دعمها للانفصاليين في شرق اوكرانيا.
واضاف اوباما قائلا في مقابلة مع محطة تلفزيون سي بي اس "ما اقوله دوما انه في كل مرة تتخذ فيها روسيا مثل هذه الخطوات التي تهدف الي زعزعة استقرار اوكرانيا وتنتهك سيادتها فانه ستكون هناك عواقب."
كما قالت وكالة انباء انترفاكس ان اطلاق نار اندلع اثناء الليل قرب قاعدة للحرس الوطني الاوكراني تعرضت لهجوم من انفصاليين مؤيدين لروسيا.
ونسبت الوكالة الي موقع الكتروني محلي قوله ان اربعة اشخاص قتلوا في مدينة ماريبول المطلة على بحر أزوف في شرق اوكرانيا لكن لم يتسن التأكد من صحة التقرير من مصادر مستقلة ولم تتضح ملابسات اطلاق النار.
وقالت انترفاكس ان اطلاق النار تفجر بعد ان حاول الانفصاليون اقتحام القاعدة وتوقف في الساعات الاولى من صباح اليوم.
وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية الاوكرانية في بيان ان حشدا من محتجين مسلحين مؤيدين لروسيا وصلوا الي القاعدة وطالبوا جنود الحرس الوطني بمساندة تمردهم على الحكومة الاوكرانية الجديدة المؤيدة للغرب.
واضاف البيان انه عندما رفض الحشد التفرق وحاولوا دخول القاعدة اطلق جنود الحرس الوطني الرصاص في الهواء.
وسيطر انفصاليون مؤيدون لروسيا على مبان في 10 مدن على الاقل في شرق اوكرانيا وهي هجمات قالت الحكومة الاوكرانية انها من تدبير عملاء روس. ويسيطر الانفصاليون بالفعل على ادارة مدينة ماريبول.
وتقول روسيا ان الهجمات هي احتجاجات عفوية للسكان المتحدثين بالروسية الغاضبين من الحكومة الجديدة في اوكرانيا التي تحظي بشعبية أكبر في غرب البلاد الناطق بالاوكرانية.
عدد اليوم
