الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تفجير انتحاري «داعشي» شمال بغداد يحصد 21 قتيلاً

تفجير انتحاري «داعشي» شمال بغداد يحصد 21 قتيلاً
25 يوليو 2016 13:03
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قتل 21 شخصاً وجرح 32 آخرون أمس، في تفجير انتحاري استهدف مدينة الكاظمية شمال العاصمة العراقية بغداد، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. وأعلنت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق، أن قواتها ستشارك في الحملة العسكرية المرتقبة لانتزاع مدينة الموصل بمحافظة نينوى من تنظيم «داعش»، مبينة أن قواتها ستنسحب من مركز المدينة دون بقية المناطق، مع وصول وجبة جديدة من العربات العسكرية والمعدات والأسلحة إلى مقر قيادة عمليات تحرير نينوى. وقالت الشرطة العراقية أمس، إن 21 شخصاً قتلوا بينهم عدد من قوات الأمن، وجرح 32 مديناً وعنصر أمن، بتفجير انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه صباح أمس، في ساحة عدن وسط الكاظمية وهي منطقة حيوية مكتظة بالأسواق وحركة النقل. وأضافت أن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة خطيرة. وقال شاهد عيان: «إن الانتحاري فجر سترته بجوار حافلة صغيرة. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير بساحة عدن في الكاظمية شمال بغداد». من جهة أخرى، قالت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان العراق أمس، إن قواتها ستشارك في الحملة العسكرية المرتقبة لانتزاع مدينة الموصل من تنظيم «داعش»، مبينة أن قواتها ستنسحب من مركز المدينة دون بقية المناطق. وأفادت الوزارة في بيان، بأن قوات البيشمركة ستشارك في عملية تحرير الموصل من قبضة «داعش»، موضحة أن عملية انسحاب القوات الكردية ستتم وفقاً لاتفاق بين بغداد وأربيل بعد تأمين النظام العام والأمن في الموصل. وقالت: «إن القوات الكردية لن تنسحب من المناطق التي انتشرت فيها على مدى العامين الماضيين أو تلك التي استعادتها من مسلحي «داعش». وكانت القوات الكردية قد انتشرت في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل عندما فر منها الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي «داعش» قبل عامين. كما استعادت القوات الكردية مساحات واسعة من مناطق النزاع التي سيطر عليها «داعش» لفترة قصيرة في محافظات نينوى وكركوك وديالى. وقالت وزارة البيشمركة: إن البروتوكول العسكري المبرم بين الولايات المتحدة الأميركية وإقليم كردستان العراق لا ينص على انسحاب البيشمركة من المناطق المحررة خلال العامين الأخيرين بأي وجه من الوجوه، وإنما يشمل الانسحاب من مركز المحافظة فقط. وأوضحت أن قوات البيشمركة مستعدة لعملية تحرير نينوى من «داعش»، لكن القوات التابعة للحكومة المركزية للعراق ليست مستعدة لذلك. وأشارت في هذا السياق إلى تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني التي أكد فيها استعداد البيشمركة للعملية. وكانت الحكومة العراقية قد قالت في بيان يوم الجمعة: إن مذكرة التفاهم التي وقعت بين الولايات المتحدة الأميركية وحكومة كردستان، تضمنت انسحاب قوات البيشمركة، من المناطق المحررة في محافظة نينوى. وفي شأن متصل أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى عن وصول وجبة جديدة من العربات العسكرية والمعدات والأسلحة إلى مقر القيادة. وقال قائد العمليات اللواء نجم الجبوري: إن العديد من العربات العسكرية والمعدات والأسلحة وصلت إلى قيادة عمليات تحرير نينوى في قضاء مخمور جنوب شرق الموصل. على صعيد متصل، طالب رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية أحمد المساري، رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قضاء الشرقاط لتطهيره مما تبقى من عناصر «داعش» وإنهاء معاناة أهله. وقال: إن «عناصر داعش بدأوا حسب المعلومات الواردة من هناك، بالهروب من المنطقة بعد الخسائر الجسيمة التي منوا بها على أيدي القوات الأمنية». من جانب آخر، أقدم تنظيم «داعش» على تفجير 30 منزلاً يعود لأبناء العشائر ومنتسبي مديرية شرطة محافظة نينوى جنوب الموصل، بحسب سكان محليين. وقالت مصادر محلية: إن «عناصر داعش أقدموا على تفجير 30 منزلاً في قرية دويزات تحتاني، ودويزات فوقاني التي مازالت تقع تحت سيطرة التنظيم ضمن الضفة الغربية لناحية القيارة جنوب الموصل تعود لأبناء العشائر ومنتسبين لشرطة نينوى. على صعيد متصل، أقدم تنظيم «داعش» على اعتقال وذبح 23 شاباً لا تتعدى أعمارهم 20 عاماً، من أبناء ناحية النمرود جنوب الموصل، بعد اتهامهم بالتعاون مع القوات الأمنية وتزويدها بمعلومات مهمة. اشتباك كلامي غير مباشر بين الصدر والعبادي بغداد (وكالات) حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، من شخصية لم يسمها وصفها بالفاسدة وهي ترفع شعار الإصلاح، رداً على بيان لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وصف نفسه فيه بـ«الوحيد القادر على تحريك الشارع في العراق». وقال العبادي في «المؤتمر النوعي الأول للإصلاح التربوي» الذي عقدته وزارة التربية، إن «الإصلاح التربوي لبنة أساسية في الإصلاح الشامل»، مؤكداً أن الحكومة العراقية «ورغم التحديات الكبيرة، تعتزم إعادة النظام التعليمي للمناطق المحررة». وتابع: «هناك من يحاول إشغالنا بمعارك جانبية ونحن نخوض معارك تحرير الأراضي، وانشغال قواتنا الأمنية بحربها ضد الإرهاب، وهناك من يريد أن يحول كل شيء إلى صراع سياسي، ليس من حق أحد رفع شعار الإصلاح ومحاربة الفساد ومؤسسته، ومن معه لديهم فساد»، في إشارة إلى التيار الصدري. ودعا العبادي مجدداً إلى «مصالحة مجتمعية وإسكات الأصوات ودعاة الفتنة الطائفية التي لا نعرف لمصلحة من يريدون تأجيجها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©