عماد النمر (الشارقة)
أطلقوا عليه مسميات كثيرة أهمها دوري المظاليم، ودوري العواجيز، واسمه الرسمي دوري الدرجة الأولى، الذي يضم في صفوفه لاعبين مخضرمين ويزخر بالنجوم التي كانت تسطع سابقاً في سماء الأضواء والشهرة، لكن غياب وهج النجومية عنها تحت وطأة عوامل كثيرة أهمها العمر الذي يجري سريعاً في حساب السنين والأيام، لم يمنع الكثيرون منهم في مواصلة المشوار في ملاعب «الهواة»، والمتابع لدوري الدرجة الأولى يلحظ وجود العديد من الأسماء الكبيرة التي كانت ملء السمع والبصر قبل سنوات في عالم الأضواء، والكثير من هؤلاء النجوم ما زال قادراً على العطاء متوجها في الملاعب، ويؤدي بشكل جيد، والملاحظ أن جميع النجوم يوجدون في التشكيلة الأساسية لفرقهم باستمرار نظراً لما يملكونه من خبرة وما يقدمونه من عطاء.
ومن خلال رحلتنا في كواليس حساب السنين في دوري الدرجة الأولى كشف الإحصائيات أن الأندية التسعة تملك 71 لاعباً تخطو سن الثلاثين، يتقدمها عجمان بعدد 9 لاعبين، ويشاركه في العدد نفسه دبا الحصن والذيد وحتا، ويأتي من بعدها العروبة «7 لاعبين»، والخليج «6 لاعبين»، ودبي «5 لاعبين» ورأس الخيمة «4 لاعبين» وأقلهم اتحاد كلباء بعدد 3 لاعبين فقط .
ويتقدم جمال عبد الله حارس رأس الخيمة قائمة المخضرمين، حيث يبلغ 40 عاماً، وهو أكبر اللاعبين سناً في دوري الدرجة الأولى، وتنقل بين أندية عدة هي الشعب وعجمان ودبي ويسير على خطي الحراس محمد الدعيع وعصام الحضري وغيرها من الحراس الذين تخطوا الأربعين عاماً في الملاعب.
ويأتي ثانياً في قائمة الأكبر سناً، اللاعبون عادل النعيمي مدافع الخليج «38 عاماً»، محمد سرور مهاجم دبا الحصن «38 عاماً»، وزميله الحارس أحمد سالم «37 عاماً»، والسن نفسه، علي محمود لاعب دبي، وسعيد عبد الله لاعب رأس الخيمة، وعبد الله درويش مدافع عجمان، ثم نويل لاعب دبا الحصن «36 عاماً»، ومعه سالم خميس لاعب عجمان، وسامي عبد الله لاعب الذيد، ومحمد الزعابي حارس اتحاد كلباء، وسعيد البداووي حارس حتا، ويتبعهم موسى حطب لاعب حتا «35 عاماً»، وعلي الطنيجي لاعب عجمان، ومحمد اليماحي لاعب العروبة، ورامي يسلم لاعب دبي «34 عاماً»، وهناك العديد من اللاعبين تخطوا سن الثلاثين عاماً، منهم عدد كبير من الأجانب، ويعتبر لاعب دبا الحصن حسن محمد خميس هو الأصغر في الدرجة الأولى إذ يبلغ 18 عاماً فقط.
عدد اليوم
