الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نهيان: أبوظبي مركز أكاديمي رائد للتعليم في المنطقة والعالم

نهيان: أبوظبي مركز أكاديمي رائد للتعليم في المنطقة والعالم
20 أكتوبر 2009 23:07
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنّ إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً أكاديمياً رائداً للتعليم العالي على مستوى الشرق الأوسط والعالم. وقال خلال افتتاحه أمس معرض التعليم والتدريب والتوظيف “نجاح”، إن الإمارة تستقطب عدداً كبيراً من الجامعات العالمية المرموقة التي افتتحت فروعاً لها في أبوظبي، وذلك ترجمة لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي الرؤية التي تجعل “التعليم أولاًَ”، حيث تتصدر استراتيجية تطوير التعليم في الإمارة أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي. وأشار معاليه إلى أن مناخ الاستقرار الذي تنعم به دولة الإمارات العربية المتحدة عزز من البيئة التعليمية العالمية التي تطمح إليها الدولة كمركز إقليمي للتعليم في المنطقة، موضحاً أن الجامعات الحكومية في الدولة شهدت نهضة أكاديمية بارزة خلال السنوات الماضية، وهو ما تمثل في حصول جامعة زايد على الاعتماد الأكاديمي العالمي، وتحول جامعة الإمارات إلى جامعة للبحث العلمي، والتوسع في مبادرات كليات التقنية العليا، وغيرهم من المؤسسات التعليمية الوطنية في الدولة. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه أمس لمعرض التعليم “نجاح” في أرض المعارض بأبوظبي بحضور الشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، والدكتور سعيد حمد الحساني مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات، والدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا، والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من مديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الدولة. وأشار معاليه إلى أن هذا المعرض وغيره من المعارض التي تخصصت في التعليم أو التدريب أو التوظيف تجسد النهضة التي تشهدها إمارة أبوظبي خاصة والدولة بصورة عامة وحرصها على أن تواكب مخرجات التعليم احتياجات سوق العمل في الإمارة، وأن يكون المعيار الحقيقي هو جودة الأداء والمخرجات التعليمية لهذه المؤسسات التي وفرت لها القيادة الرشيدة مناخاً مناسباً يمكنها من الإبداع ومنافسة الجامعات العالمية المرموقة. وأوضح معاليه أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه جعل من التعليم ركيزته الأساسية في بناء نهضة الأمة والانطلاق بها نحو آفاق عالمية واسعة من التقدم العلمي والمجتمعي، ومن هنا جاءت رؤية سموه سابقة لعصره عندما أسس جامعة الإمارات قبل 35 عاماً لتكون مركزاً للإشعاع العلمي والإبداع الفكري والتواصل الحضاري بين مجتمع الإمارات ومختلف شعوب العالم، وهذا النهج يسير عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي يجعل من التعليم محوراً أساسياً في عملية التنمية الوطنية واستراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة. وقال معاليه: إنّ الجامعات الوطنية وفي مقدمتها جامعة الإمارات التي تعتبر “الجامعة الأم” تفخر بأنها رفدت المجتمع بأكثر من 50 ألف خريج وخريجة في مراحل الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، بل كانت سباقة في مد رؤيتها الاستشرافية لتشمل جميع ربوع الوطن، فتخرج فيها الطبيب، والمهندس، والمعلم، وغيرهم، ولم تقف حدود الجغرافيا محلياً عند استيعاب الجامعة لهذه الكوادر وصهرها في بوتقة تعليمية متميزة، واليوم تتجه جامعة الإمارات نحو البحث العلمي بحيث تكون واحدة من أفضل مئة جامعة بحثية على مستوى العالم، وتحظى خطة تطوير الجامعة برعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح معاليه أنّ استمرار الزيادة في أعداد مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة يواكبه أيضاً جهدٌ تطويري فيما يتعلق بضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي للبرامج المطروحة في تلك المؤسسات، بحيث تكون هذه البرامج على مستوى التحديات التي يشهدها قطاع التعليم العالي في العالم، كما أنّ التركيز على نوعية هذه البرامج هو الآخر يتصدر فلسفة ورسالة هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث تكون البرامج المطروحة على درجة عالية من الكفاءة في المحتوى الأكاديمي وطرق وأساليب التدريس والمرافق التعليمية، وهو ما يجعل أمام الطالب خيارات متعددة للالتحاق بالتخصص العلمي الذي يريده. وشهد المعرض في دورته الحالية زيادة تجاوزت 25 في المئة لمؤسسات التعليم العالي المشاركة سواءً المحلية أو الأجنبية، بالإضافة إلى الإقبال الطلابي من المدارس الثانوية للتعرف إلى تلك البرامج المطروحة من جانب الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، ودراسة الفرص التعليمية المتاحة لتلك الجامعات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©