تراجع حالات الطلاق والزواج في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)- تراجعت حالات الطلاق الموثقة في أبوظبي بنسبة 0.57% خلال العام الماضي، إذ تم توثيق 1769 حالة طلاق مقارنة بنحو 1779 حالة عام 2009، بحسب الكتاب الإحصائي لدائرة القضاء بأبوظبي لعام 2010. وأشار الكتاب الاحصائي الى نسبة الطلاق بين مواطنين ومواطنات بلغت 42.7% وبين مواطن ووافدة نسبة 19%، ثم بين وافد ومواطنة نسبة 3.7%، أما بين وافد ووافدة فقد بلغت نسبة 34.6%. كما تم توثيق 5848 عقد زواج في إمارة أبوظبي العام الماضي، بانخفاض بلغت نسبته 1.1% عن عام 2009 الذي تم فيه توثيق 5911 عقد زواج جديد. وبلغ عدد عقود الزواج 2790 عقدا بين مواطن ومواطنة بنسبة 47.7%، بانخفاض نسبته 5%، فيما بلغت نسبة عقود الزواج بين مواطن ووافدة 14.6% بزيادة 0.6% عن العام السابق، فيما بلغت النسبة بين وافد ومواطنة 7.7%، وبين وافد ووافدة 29%، وبمعدل شهري بلغ 493 عقدا جديدا. واستحوذت أبوظبي على نسبة 57.2% من إجمالي المعاملات، تليها العين بنسبة 38.5%، فيما بلغ نصيب المنطقة الغربية 4.3%. ارتفاع إيجابي ويشير الكتاب إلى ارتفاع إيجابي في عدد الإقرارات المنجزة في معاملات التوثيق في جميع محاكم دوائر القضاء، حيث تم إنجاز 45309 معاملة مقارنة بنحو 38601 معاملة عام 2009، بنسبة زيادة 17.4%، ومن حيث نوع الإقرار تصدرت “إقرار الحالة” المعاملات بنسبة 53%، تليها توثيق إثبات الزواج بنسبة 19%، ثم “إقرار إعالة” بنسبة 13%، وبلغ المعدل الشهري لمعاملات الإقرارات التي أنجزها الموثقون 3776 معاملة مقارنة بنحو 3217 معاملة عام 2009 . كما سجلت إدارة الكاتب العدل والتوثيق بدائرة القضاء في أبوظبي نموا كبيرا في إنجاز معاملات الكاتب العدل خلال العام الماضي، حيث بلغ إجمالي التصديقات التي تم إنجازها نحو 146952مقارنة بنحو 132804 معاملة عام 2009، بنسبة ارتفاع بلغت 10.6%. واستحوذت مدينة أبوظبي بفروعها الثمانية على نسبة 65% من إجمالي المعاملات، والعين بفروعها الثمانية أيضا على نسبة 32%، والغربية بفروعها السبعة على ما نسبته 3%، من إجمالي التصديقات. ويرجع النمو الكبير في أعمال الكاتب العدل بالإمارة إلى التوسع الكبير في مكاتب الكاتب العدل بمناطق متفرقة من الإمارة، فضلا عن التوسع في العمل بنظام الفترة المسائية، والذي كان له رد فعل إيجابي في تسهيل وتسريع التعاملات وتوفير مزيد من الراحة للمتعاملين والمراجعين، وأيضا كان للتوسع في العمل بنظام الفترة المسائية الفضل الأكبر في رفع أعمال التصديقات بالكاتب العدل، وهو ما عكسه النمو المضطرد لأعداد المراجعين خلال فترة المساء، وهو ما يأتي انطلاقا من حرص الدائرة على إتاحة الفرصة أمام كافة المراجعين للتعامل مع الكاتب العدل خلال فترات أطول من اليوم بما يتناسب مع أوقات الدوام المختلفة للمراجعين. المسلمون الجدد ارتفعت نسبة المسلمين الجدد الذين أنجزت الدائرة معاملات إشهار إسلامهم بنسبة 11.4% عام 2010، مقارنة بالعام السابق حيث أنجزت 1087 معاملة مقابل 976 معاملة عام 2009، وعلى صعيد مناطق توثيق هذه المعاملات استحوذت أبوظبي على نسبة 73.8%، تليها العين بنسبة 24.1%، ثم المنطقة الغربية بنسبة 2.1%، وبلغ المعدل الشهري 90.6 معاملة عام 2010 مقارنة بنحو 84 معاملة عام 2009. وحرصت الدائرة على إحداث تغيرات جذرية على آلية العمل بمكاتب الكاتب العدل لجعلها مواكبة للتطورات المتلاحقة التي تشهدها دائرة القضاء والنمو الكبير في الإمارة، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الخدمات الجديدة للمراجعين، فضلا عن التطورات التي سجلتها إدارة الكاتب العدل خلال عام 2010، ومنها تحويل أنشطة إدارة الكاتب العدل إلى الكترونية، وربط إدارة الكاتب العدل بشبكة الحاسوب حيث تم إدراج جميع المعلومات من خلال برمجة خاصة، وعملت آلية العمل المتبعة حاليا على الارتقاء بالأداء لتقديم أفضل وأسرع الخدمات. رفع القدرات وتعمل إدارة الكاتب العدل على رفع القدرات المهارية لموظفيها، وذلك من خلال إلحاقهم في العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، حيث تم إلحاق العديد من موظفي الكاتب العدل بدورات تدريبية في اللغة الانجليزية، تتضمن مصطلحات قانونية من خلال فصول دراسية، لإعداده وتأهيله للتعامل مع كافة المعاملات التي ترد إلى الكاتب العدل وتحتاج إلى دقة عالية في اللغة الإنجليزية، وهو ما سيعمل على رفع القدرات المهارية لموظفي الكاتب العدل بالإمارة. كما تعمل على دعم قدراتهم في التعامل مع الجمهور من كافة الجنسيات، فضلا عن دورتين جديدتين في فن التعامل الإداري والتعامل مع الجمهور والمراجعين، ولغة الإشارة، ولغة الأوردو، ودورة أخرى في القانون، وتهدف الدورات إلى تأهيل الكاتب العدل ورفع مستوى الأداء بالإدارة، من خلال تعلم فنون التعامل مع الجمهور، وفقا لأحدث النظم العالمية المعمول بها في هذا المجال، وكذلك فنون الإدارة الحديثة، وفي الدورة الثانية، يدرس الكاتب العدل القوانين واللوائح التي تساعده في أداء وظيفته، وكيفية التعامل مع كافة الحالات التي ترد إليه. ويلعب الكاتب العدل دورا مهما في ترسيخ وتوثيق ووضع الأسس السليمة في المعاملات وإثبات الحقوق، وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب العدل من الأقسام الرئيسية في المحاكم والتي ينعكس تطوير عملها وتسهيل إجراءات إنجاز المعاملات فيها على الجمهور بشكل مباشر. وتعمل الدائرة حاليا على توسيع أفرع الكاتب العدل، ضمن جهودها المستمرة للبحث عن أفضل الخدمات التي تقدم للجمهور والتي توفر الوقت والجهد، ليصل إجمالي عدد أفرع الكاتب العدل في مختلف مناطق الإمارة إلى 23 مكتبا. كما تتبنى الدائرة خطط طموحة لتطوير العمل والأداء بمكاتب كتاب العدل التابعين للدائرة، وذلك من خلال استحداث العديد من الخدمات والأنظمة التي من شأنها تسهيل وتيسير تعاملات المراجعين مع الكاتب العدل. ارتفاع عدد كتاب العدل المواطنين أظهر الكتاب الإحصائي لدائرة القضاء بأبوظبي لعام 2010 ارتفاع أعداد كتاب العدل المواطنين خلال العام الماضي ليصل عددهم إلى 38 كاتب عدل، من أصل 44 كاتب عدل على مستوى دائرة القضاء، بما يمثل نسبة 86.4% من إجمالي كتاب العدل العاملين بالدائرة، حيث يعتبر ذلك من أبرز الإنجازات التي سجلتها إدارة الكاتب العدل والتوثيق.