الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الناتو» يسلم الأفغان مسؤولية الأمن في 3 مناطق

«الناتو» يسلم الأفغان مسؤولية الأمن في 3 مناطق
1 يناير 2012
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جنديا بريطانيا قتل بانفجار أثناء دورية راجلة في أفغانستان، ليصبح الجندي البريطاني السادس والأربعين الذي يقتل في أفغانستان هذا العام. في وقت ذكرت حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام نشرها موقع “آي كاجواليتيز.أورج”، إن حصيلة قتلى قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لعام في 2011، قد بلغت 565 قتيلا بينهم 417 أميركيا و45 بريطانيا. جاء ذلك في وقت قال مسؤول أفغاني إن قوات التحالف التي يقودها حلف شمال الأطلسي سلمت أمس المسؤولية الأمنية عن ثلاث مناطق مضطربة في إقليم هلمند جنوبي البلاد إلى القوات الأمنية الأفغانية. ويخوض التحالف معارك ضد مسلحين في مناطق “مارجا” و”ناد علي” و”ناوا” في إقليم هلمند، معقل حركة طالبان. وقال مكتب حاكم الإقليم في بيان إن مسؤولين بارزين في الحكومة والجيش حضروا مراسم التسليم. وبدأت القوات الأفغانية في تولي المسئولية الأمنية لمناطق معينة بالبلاد قبل انسحاب القوات الدولية في عام 2014. وقال بيان لوزارة الدفاع البريطانية”من دواعي الأسف الشديد أن تعلن وزارة الدفاع وفاة جندي من الكتيبة الأولى يوركشاير في الثلاثين من ديسمبر 2011 في منطقة نهر السرج بولاية هلمند”. يذكر أن معظم القوات البريطانية المتمركزة في أفغانستان وعددها 9500 جندي، تنتشر في هلمند، الولاية المضطربة بجنوب البلاد حيث يقاتل الجنود البريطانيون متمردين من حركة طالبان في إطار التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة. وبوفاة هذا الجندي، يرتفع إلى 394 عدد قتلى الجيش البريطاني في أفغانستان منذ بداية العمليات في 2001. إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن 15 مسلحا قتلوا وأصيب أربعة واعتقل 55 في عمليات مشتركة نفذتها قوات أفغانية وقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) في كونار وننكرهار وكابيسا وطخار وبجلان وقندهار وهلمند وميدان وردك ولوجار وغزنة وخوست وهرات خلال يومي أمس وأمس الأول. وفي حادث آخر، ذكرت قوة المعاونة الأمنية الدولية في بيان أن أفرادا من القوة وجنودا أفغان قتلوا سبعة متمردين واعتقلوا ثلاثة في شرق أفغانستان في عمليات خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة. في غضون ذلك، ذكرت حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام نشرها موقع “آي كاجواليتيز.أورج”، أن حصيلة قتلى قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قد بلغت 565 قتيلا في 2011، بينهم 417 أميركيا و45 بريطانيا. وهذه هي ثاني أكبر حصيلة تسجل في عام واحد خلال الحرب المستمرة منذ 10 سنوات . وقد تراجعت الخسائر بالمقارنة مع 2010 عندما قتل 711 جنديا مع بدء تعزيز القوات، لكنها أكبر من الـ521 قتيلا الذين سقطوا في 2009. وتفاقمت حصيلة الخسائر بسبب عدد من الهجمات المدمرة بينها تفجير سيارة عند مرور قافلة لقوة الحلف في كابول ما أدى إلى سقوط 17 قتيلا وإسقاط مروحية في ورداك جنوب العاصمة، في أغسطس ما أدى إلى مقتل ثلاثين جنديا أميركيا. لكن الذين دفعوا الثمن الأكبر هم المدنيون الأفغان. فقد أدى أخطر هجوم إلى سقوط ثمانين قتيلا على الأقل في كابول في يوم عاشوراء مطلع ديسمبر. ومنذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد أفغانستان لطرد حركة طالبان من السلطة في 2001 قتل 2846 جنديا أجنبيا في النزاع. وقال الناطق باسم ايساف البريغادير جنرال كارستن جاكوبسن “شهدنا تراجعا كبيرا في هجمات العدو” هذا العام. وأضاف إن “ذلك جاء نتيجة للنجاحات على أرض المعركة وتقليص قدرتهم على مهاجمتنا”. 15 قتيلاً بتفجير سيارة مفخخة في باكستان اسلام آباد، كابول (وكالات) - قتل 15 شخصاً أمس الأول الجمعة بانفجار سيارة مفخخة في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان، جنوب غرب باكستان، عند الحدود مع إيران وأفغانستان، حسب ما أعلنت الشرطة المحلية أمس. وعثر على 7 جثث في مكان وقوع الانفجار أمام منزل نجل وزير فيدرالي باكستاني سابق ناصر منجال. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى و18 جريحاً.وقال نظير أحمد كرد المسؤول الكبير في الشرطة إن “عدد القتلى الآن ارتفع إلى 15. عثر على ثلاث جثث تحت الأنقاض السبت وتم انتشال الجثث الأخرى ليلاً”. وأصيب أربعون شخصاً بجروح وخرج 10 منهم من المستشفى. وأعلن المتحدث باسم جيش تحرير بلوشستان في اتصال هاتفي مع صحفيين في كويتا، مسؤولية التنظيم عن التفجير مشيراً إلى “عملية انتحارية لتلقين الخونة درساً”. وتواجه السلطات في بلوشستان حركة تمرد تطالب بحكم ذاتي. وكان انفجار قنبلة اسفر أمس عن مقتل جنديين باكستانيين كانا في سيارة عسكرية في شمال وزيرستان قرب الحدود الأفغانية. وكان الجيش الباكستاني شن غارة بمروحيات على معقل لطالبان باكستان أمس في إقليم اوركزاي القبلي أوقعت 12 قتيلاً. إلى ذلك، قال مسؤولون محليون إن قنبلة محلية الصنع انفجرت خارج منزل زعيم قبلي في منطقة لاندي كوتال بإقليم خيبر القبلي الواقع في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع افغانستان ما أدى الى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين. ويمر طريق بري رئيسي إلى أفغانستان عبر خيبر وكان يستخدم لإمداد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قبل أن توقفه باكستان احتجاجاً على الهجوم الجوي الذي شنته قوات حلف شمال الأطلسي في 26 نوفمبر الماضي وأدى الى مقتل 24 جندياً باكستانياً. في ميران شاه، قال مسؤولو أمن إن متشددين فجروا قنبلة محلية الصنع بجوار قافلة عسكرية على مشارف بلدة ميران شاه في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية قرب حدود البلاد مع أفغانستان مما أدى إلى مقتل جنديين.
المصدر: كابول، لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©