الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دبي للمستقبل» تعلن التحدي لـ 7 قطاعات ابتكار

«دبي للمستقبل» تعلن التحدي لـ 7 قطاعات ابتكار
25 يوليو 2016 14:05
دبي (الاتحاد) أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تشدد على سرعة اتخاذ الخطوات العملية اللازمة وتضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية لتحقيق مستهدفات مبادرة «مسرعات دبي المستقبل»، وذلك تعزيزاً لمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، عالمياً في مجال صناعة المستقبل وجذب أفضل عقول العالم وأكثرها ابتكاراً بالقطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية للدولة. وأضاف معاليه: تشكل مبادرة مسرعات المستقبل والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برنامج دعم الأعمال والمشاريع الناشئة الأكثر تكاملاً مع التوجهات والاستراتيجيات الحكومية، وذلك بفضل مشاركة ودعم المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والممثلة لأكثر القطاعات حيوية وأولوية ضمن أجندة الحكومة مثل: الصحة، التعليم، النقل والبنية التحتية، الطاقة المتجددة وغيرها. وبين معاليه أن التحديات الحالية التي تواجه بعض القطاعات الحيوية لمدن القرن الحادي والعشرين، تتطلب الدراسة المتعمقة والاستشراف المستمر لمتغيرات المستقبل المتسارعة وذلك لابتكار حلول مناسبة لها، مشدداً على أهمية إشراك قطاع المشاريع الناشئة ومراكز البحث والتطوير والمبتكرين من حول العالم وخلق المنصات الداعمة لدورهم في إيجاد حلول لهذه التحديات. جاءت تصريحات معاليه بمناسبة إعلان مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع الجهات المؤسسة لمسرعات دبي المستقبل للتحدي العالمي للقطاعات الرئيسية للمبادرة والمتمثلة في: الصحة، التعليم، البنية التحتية، النقل، الطاقة والمياه، الأمن والسلامة والتكنولوجيا المتقدمة. فرص تكنولوجية وخدمية ويمثل التحدي العالمي وصفاً لفرص تكنولوجية وخدمية واقتصادية ذات بعد مستقبلي في مجالات محددة ضمن القطاعات الرئيسية، حيث يتم من خلاله دعوة المشاريع والشركات الناشئة محلياً وإقليمياً وعالمياً لتقديم ابتكاراتها وتطويرها وتجربها وتطبيقها على مستوى مدينة دبي، وبالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية المؤسسة للمسرعات. سبع جهات مؤسسة وشاركت 7 جهات رئيسية في تأسيس مبادرة مسرعات دبي المستقبل ممثلة عن القطاعات الرئيسية وهي: هيئة الصحة بدبي ممثلة عن قطاع الصحة، هيئة المعرفة والتنمية البشرية ممثلة عن قطاع التعليم، هيئة مياه وكهرباء دبي ممثلة عن قطاع الطاقة والمياه، هيئة الطرق والمواصلات ممثلة عن قطاع النقل، بلدية دبي، ممثلة عن قطاع البنية التحتية، شرطة دبي ممثلة عن قطاع الأمن والسلامة ودبي القابضة ممثلة عن قطاع التكنولوجيا. تحول استثنائي من جانبه قال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي: مبادرة «مسرعات المستقبل»، تعد تحولاً استثنائياً في علم التخطيط والاستراتيجيات وبناء المستقبل، أوجده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأكد على أهمية اكتساب أدواته وإمكانياته، من أجل التحرك إلى المستقبل، من دون انتظار قدوم المستقبل، ومن أجل تحقيق السبق في الوصول إلى أعلى درجات التنمية المستدامة، ومجتمع اقتصاد المعرفة، وامتلاك مقومات الإبداع في مختلف المجالات، ومنها المجال الصحي، الذي يمثل محوراً رئيساً في هذه المبادرة الطموحة. كما أثنى الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، على المبادرة موضحاً أن «مسرعات المستقبل» تهدف إلى تقريب المستقبل إلى اليوم، عبر منظومة ابتكارية لجذب أفضل الحلول والمشاريع ذات الاحتمالية الأعلى لخلق قيمة اقتصادية مرتبطة بإيجاد حلول لأهم التحديات القطاعية المستقبلية، مؤكداً أن المشروع واعد جداً ويسهم في تحقيق تنمية وقفزة نوعية في إمارة دبي لاهتمامه بالحلول الابتكارية في عملية التطوير والبناء والتنمية، وجذب العقول. دبي الأكثر سعادة وأضاف سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: في إطار ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة على أرض الواقع وتحقيق خطة دبي 2021 الساعية إلى أن تكون حكومة دبي رائدة ومتميزة وسباقة، تولي الهيئة أهمية كبرى لتعزيز الشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص، نظراً لدورها الهام في نجاح مسرعات المستقبل من خلال فتح آفاق الاستفادة من التجارب المتميزة والمبتكرة لتطوير أفضل الخدمات والتطبيقات والوصول بها إلى أعلى المستويات العالمية، وذلك للمساهمة في جعل دبي المدينة الأكثر على وجه الأرض. كما أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات أن مبادرة مسرعات المستقبل تعتبر إحدى أهم المنصات لتطوير الحلول المبتكرة، منوهاً بأن تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة وجعل دبي المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم، يتطلب تضافر جهود جميع الهيئات والمؤسسات، واستقطاب المواهب البشرية، وبناء شراكات مع الشركات والمؤسسات التي تُعنى بالابتكار، والبحث عن حلول إبداعية تتلاءم مع متطلبات العصر. وثمن المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إطلاق مبادرة «مسرعات المستقبل» التي ستساهم في تعزيز وترسيخ مكانة الدولة ودبي في مجال الإبداع والابتكار عالمياً، وقال: إن مسرعات المستقبل ستسهم بشكل فعال ومتميز في رسم الأفكار الإبداعية على أرض الواقع بما يخدم أهداف الحكومة في مختلف القطاعات حيث ستتيح مساحة متميزة للعمل المشترك لتطبيق الأفكار والمشاريع المبتكرة وتطويرها لتخدم جميع فئات المجتمع. بوصلة الابتكار وبين أحمد بن بيات، نائب الرئيس والعضو المنتدب في «دبي القابضة»: «يحظى الابتكار بأهمية خاصة في دبي القابضة ويمثل البوصلة التي توجه أعمالنا، ومن هذا المنطلق يسعدنا أن نكون جزءاً من مبادرة «مسرعات المستقبل» ودعم «مؤسسة دبي للمستقبل» في جهودها الرامية لتعزيز الميزة التنافسية لدولة الإمارات على الساحة العالمية. وتنبع أهمية هذه المنصة كونها تتيح لدبي القابضة مواصلة لعب دور فعال في دعم مسيرة تطوير اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة، حيث من المقرر أن تكون أكبر منصة عالمية لتسريع عملية تحويل الأفكار التجارية إلى واقع، وتعزيز ريادة الأعمال في الدولة. من جانبه أشاد الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عضو مجلس أمناء مؤسسة دبي المستقبل بالمبادرة، وقال :تدعم المبادرة جهود دبي في مواصلة الابتكار وتنفيذ الأفكار الإبداعية واستثمار الفرص الواعدة بما يقود إلى مستقبل أكثر إشراقاً، كما ستتيح المبادرة لرواد الأعمال والخبراء المتخصصين والهيئات الحكومية والخاصة الاستفادة من البيئة المحفزة للإبداع، مما سيمكننا من إيجاد أساليب جديدة أكثر ابتكاراً تساهم في مزيد من الارتقاء بطرق تقديمنا للخدمات التعليمية وبما يلبي طموحات وتطلعات أجيال المستقبل. نقلة نوعية وأكد سيف العليلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن المؤسسة ستعمل خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الجهات المؤسسة للمبادرة على إحداث نقلة نوعية، وبناء تجربة عالمية ضمن قطاعاتها بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي كعاصمة عالمية لتطبيق تكنولوجيا المستقبل، وتحويل المفاهيم المستقبلية إلى مشاريع واقعية. وقد تم تصميم التحدي العالمي القائم على 7 تحديات قطاعية بناء على مخرجات ورش عمل مع الجهات المؤسسة وبما يتناسب مع توجهاتها وأولوياتها الاستراتيجية المستقبلية، حيث تم الحرص على استشراف مستقبل القطاعات ودراسة أثر العلوم ونماذج العمل المستحدثة والفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة والمتمثلة في التكنولوجيا ذات القدرة على إحداث التغيير الجذري ضمن القطاعات المختلفة مثل: الذكاء الصناعي، الروبوتات، تكنولوجيا النانو، التكنولوجيا الحيوية، الطباعة ثلاثية الأبعاد وعلم الجينوم وغيرها. اختيار 7 مشاريع لدخول مسرعات المستقبل سيتم اختيار المشاريع الناشئة والشركات المحلية، الإقليمية والعالمية لدخول برنامج مسرعات المستقبل بناءً على قدرتها لإيجاد حلول للتحديات القطاعية، وترجمتها إلى نماذج ومشاريع تجريبية يمكن من خلالها بناء قيمة اقتصادية، وخلق جاذبية استثمارية وإحداث تغيير إيجابي ضمن القطاع المعني مما له الأثر على تسهيل حياة الإنسان وخلق نموذج عالمي ضمن مدينة دبي يمكن الاستفادة منه في مدن ودول العالم المختلفة. 260 ألف إجراء عبر نظام «بياناتي» دبي (الاتحاد) قالت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية إن إجمالي عدد إجراءات الموارد البشرية التي نفذها موظفو الوزارات والجهات الاتحادية عبر نظام الخدمة الذاتية في نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي» بلغ قرابة 260 ألف إجراء خلال النصف الأول من العام 2016، لافتةً إلى أن وزارة الصحة تصدرت الوزارات والجهات الاتحادية من حيث عدد الإجراءات المنفذة بواقع 114 ألف إجراء. وأوضحت كليثم الشامسي مدير إدارة نظام معلومات الموارد البشرية في الهيئة أن مرحلة الخدمة الذاتية تعد واحدة من أهم مراحل النظام الأربعة، حيث تمكن موظفي الحكومة الاتحادية من إتمام ومتابعة إجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم ذاتياً، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تسهيل خدمات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، ويساعد إدارات الموارد البشرية في التركيز على برامج ومبادرات استراتيجية. وأشارت إلى أن معظم الإجراءات التي نفذها موظفو الوزارات والجهات الاتحادية عبر نظام الخدمة الذاتية خلال النصف الأول من العام الحالي تركزت على الإجازات بأنواعها (الدراسية والسنوية والوضع والأبوة والمرضية)، والبيانات الشخصية كتعديل الحالة الاجتماعية، وتفاصيل المؤهلات العلمية، واستخراج شهادة لمن يهمه الأمر كشهادة راتب، بالإضافة إلى نظامي إدارة الأداء والتدريب والتطوير الإلكترونيين لموظفي الحكومة الاتحادية اللذين أطلقتهما الهيئة رسمياً خلال العام 2014. 3 خدمات إلكترونية بـ «طرق دبي» دبي (الاتحاد) أعلنت هيئة الطرق والمواصلات تطبيق المرحلة الثانية من مشروع التحول الإلكتروني للخدمات والتي تتضمن: تجديد ملكية مركبة للأفراد، وإصدار ملكية بدل فاقد، وتجديد حفظ رقم المركبة، بدءاً من 15 أغسطس المقبل، وذلك للمركبات التي يقل عمرها عن ثلاث سنوات، وذلك على موقع الهيئة وتطبيق «السائقون والمركبات»، وأكشاك الخدمة الذاتية «نافذتي»، حيث تأتي هذه المرحلة بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من تطبيق المشروع العام الماضي أمام الشركات برفع نسبة التحول الإلكتروني إلى 90%. وأوضح أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة، أنه سيتم العمل تدريجيا على إيقاف بعض الخدمات في مراكز خدمة المتعاملين، بدءاً من 15 أغسطس المقبل، حيث سيتم تحويلها إلى الموقع الإلكتروني للهيئة www.rta.ae، والتطبيق الذكي «السائقون والمركبات»، وأكشاك الخدمة الذاتية «نافذتي»، وأن الخدمات التي سيتم البدء في تحويلها بالنسبة هي: تجديد ملكية مركبة للأفراد الذين لا تحتاج مركباتهم إلى فحص، إصدار ملكية بدل فاقد، وخدمة تجديد حفظ رقم مركبة، والتي تتعلق بالمركبات التي يقل عمرها عن ثلاث سنوات. وأضاف أن هيئة الطرق والمواصلات تسعى بشكل مستمر إلى تقديم وتطوير أفضل الوسائل التي تتماشى وفقاً لأرقى المعايير العالمية فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها للمتعاملين والشركات من خلال القنوات التي يتم من خلالها تقديم الخدمة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©