أحمد الريايسة يطلق مجموعة ملوكية موشاة بحبيبات الكريستال والشوارفسكي

أقيم العرس الثقافي والتراثي الإماراتي المتنوّع في فندق الحبتور جراند اوتيل، في سن الفيل بالعاصمة، وسط أجواء ازدانت بألوان الحب والفرح وبحضور جماهيري وإعلامي كبير جاء للاستمتاع وتغطية الحدث. ولجأ الرياييسة كما في كل موسم، إلى أسلوبه المعهود في الجنوح بأفكاره، مستخدما أدواته بتمكن، ليعبر بحرية عن رؤيته الذاتية لفن الخياطة الراقية «الهوت كوتور»، ومستسلماً لاحساسه العالي بالجمال، وحلمه الخاص بالمرأة الجميلة التي تغذي خياله، ليلبسها ثوباً من الرقي والفخامة ويظهرها بمظهر ملوكي، راق، وواثق، وبعيد المنال. وجاءت تشكيلته المميّزة، التي لم يعرض إلا بعضها في بيروت، لتؤكد على موهبته المتجددة، وخطه المرسوم بثقة في عالم الموضة والأزياء، فساتين سهرة طويلة زاخرة بالشك والتطريز، موشاة بكرم بحبات الكريستال البراق من الشوارفسكي مع نقوش وزخارف رائعة، تغني التصميم وتمنحه بعداً آخر من الأناقة المدروسة. قصات قد تبدو كلاسيكية في مظهرها العام، ولكنها تحمل روحا عصرية وشبابية نابضة بالحياة، وتظهر أجمل الانحناءات الأنثوية في جسد المرأة، بتفاصيل متكلفة ورفيعة المستوى، مع أقمشة غنية. وأشرف الرياييسة بنفسه على تصنيعها حسب الطلب والتصميم، مع إضافته للمسات ساحرة وتفاصيل صغيرة هنا وهناك، ليثري كل موديل ويحوله إلى قطعة فنية تسعد المرأة وتفخر باقتنائها. أما هدية المصمم للعرائس في هذا الموسم فقد كانت قيمة وفخمة بامتياز، فقد قدم فساتين زفاف راقية ومثيرة، اعتمد في تنفيذها على خامات مهمة ووثيرة، كقماش التفتا، والشانتونج، والأورجنزا، مع التول الشفاف والدانتيلات المحبوكة، وفصّلها بحرفية عالية كمشدات ضيقة، وكروسيهات مخصّرة تلتف حول الخصر برقة، وديكولتيهات محفورة ومغرية تظهر جمال الصدر وطول العنق، مع جوبّات وتنانير واسعة وطويلة من الخلف، لتعطي مزيداً من الفخامة والرقيّ وتعكس جمال العروس بأسلوب ملكي وأسطوري بكل المقاييس، وقد كان مسك ختام هذا العرض الخاص، هو ظهور العلم الإماراتي «كثوب عربي» موشى بالماش الكريستال، وبألوانه المعبّرة التي ترمز لأسمى المعاني الوطنية.