السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصدر دبلوماسي: لا اتفاق لإطلاق التحقيق الدولي في «الكيماوي»

5 ابريل 2013 23:53
عواصم (وكالات) - أكدت رسالة لمبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية وسوريا لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن المدى الذي سيسمح به لفريق مفتشي الأسلحة الكيماوية للتحقيق في مزاعم بأن مثل هذه الأسلحة استخدمت في الآونة الأخيرة في النزاع المتفاقم. وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي، إنها ستحقق في مزاعم للحكومة السورية بأن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيماوية في هجوم على بلدة خان العسل بريف حلب. وتريد دول غربية إجراء تحقيق في مزاعم أخرى للمعارضة بأنه تم في مناسبتين أخريين استخدام هذه الأسلحة. وتقول المعارضة، إن حكومة الرئيس بشار الأسد هي التي شنت هجمات الأسلحة الكيماوية الثلاث. وأفاد دبلوماسي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رويترز طالباً عدم نشر اسمه «لا اتفاق بشأن دخول المفتشين حتى الآن». وأضاف «لن يتم نشر المفتشين إلى أن يكون هناك اتفاق بشأن الدخول والترتيبات الأخرى». وحدث تبادل للرسائل بشأن دخول المحققين بين السفير السوري بشار الجعفري ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة انجيلا كين وفقاً لما ورد في رسالة من كين حصلت رويترز عليها أمس الأول. وجاء في الرسالة أن الجعفري كتب إلى كين الثلاثاء الماضي، يقترح إدخال تعديلات على «المعايير القانونية والخاصة بالإمداد والتموين» للتحقيق. وقال الجعفري مراراً، إن المفتشين لا يحتاجون إلا إلى دخول محدود لمناطق لها علاقة بحادث حلب الذي تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه بإطلاق صاروخ محمل بالمواد الكيماوية قتل 26 شخصاً على الأقل. وذكر دبلوماسيون أن حكومة الأسد قالت أيضاً إنها تريد أن يكون لها رأي في الأشخاص الذين سيضمهم فريق التفتيش. وردت كين على الجعفري بقولها إن الأمر متروك «للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وحده ليحدد تشكيل بعثة التحقيق التي يجب أن يكون لها حرية الحركة والدخول لإجراء تحقيق شامل وموضوعي». وأوضحت كين للجعفري أنه رغم أن التركيز المبدئي للتحقيق سيكون حادث حلب، فإنه توجد هجمات مزعومة أخرى بأسلحة كيماوية يجب بحثها أيضاً. وكتبت «يجب أن نأخذ في اعتبارنا المزاعم الأخرى بأنه تم استخدام أسلحة كيماوية في أماكن أخرى بالبلاد». وكانت فرنسا وبريطانيا طالبتا كي مون برسالة نهاية الشهر المنصرم، أن يبحث أي تحقيق مزاعم المعارضة عن هجوم قرب دمشق، وآخر في حمص أواخر ديسمبر 2012. ويلقي المعارضون باللوم على دمشق في تلك الحوادث وفي هجوم حلب أيضاً. وأغضب الطلب الفرنسي والبريطاني السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي اتهمهما بمحاولة «تأخير وربما إخراج» تحقيق الأمم المتحدة عن مساره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©