موسكو (وكالات) - نفى رمضان قاديروف رئيس الشيشان المدعوم من موسكو انتشار مقاتلين من بلده في سوريا، لكنه أشار إلى وجود بعض المرتزقة شيشان، متعهداً بملاحقتهم إذا عادوا إلى روسيا. وقال قاديروف في حديث لقناة «سكاي نيوز» العربية «لو كان هناك مقاتلون شيشان حقيقيون في سوريا لكان الأمر مختلف تماماً، وما يتردد عن ذلك كلام فارغ». وأضاف «يوجد بعض المجرمين الذين جمعهم في تركيا شخص منبوذ في بلادنا يعمل جاهداً لتشويه صورة الشيشان عن طريق تجنيد مرتزقة لا يمثلون شعبنا ولا ديننا». وتوعد قاديروف بملاحقة هذه العناصر عند عودتهم للبلاد، قائلاً «أقسمت أن ألاحق بنفسي هؤلاء الشياطين، وأمثالهم إذا عادوا إلى روسيا».واعتبر قاديروف أن روسيا محصنة تجاه «الانتفاضات العربية»، عازياً ذلك إلى «سلطتها القوية»، واعتبر أن ضعف أنظمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك والزعيم الليبي الراحل معمرالقذافي، والسوري بشار الأسد الأسد، هو الذي تسبب فيما جرى ويجري في تلك البلدان. وأضاف أن مبارك كان «ضعيفاً وارتكب أخطاء جسيمة»، والأمر كذلك بالنسبة للقذافي في ليبيا الذي كان يصرخ «الجيش..الجيش» ولكنه لم يفعل شيئاً لتقوية جيشه». أما بالنسبة للأسد، فهو «لم يستطع كشف نشاط أجهزة المخابرات الأجنبية في بلاده». وكانت موسكو اعتبرت أمس الأول، أن سوريا تتحول إلى مركز جذب لـ«الإرهابيين الدوليين» بحسب تعبيرها.
عدد اليوم
