العويس يشيد بإقبال المرشحين على جائزة الإمارات التقديرية

عقد معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمس الأول اجتماعاً مع فريق عمل جائزة الإمارات التقديرية للرياضة بحضور إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة وخالد المدفع الأمين العام المساعد وأمين عام الجائزة، اطلع خلاله على المراحل التي قطعتها الجائزة حتى الآن وآخر الترشيحات، مبدياً ارتياحاً كبيراً لسير العمل والإقبال الكبير من قبل المرشحين. وأكد معاليه على أهمية الجائزة وبما تحمله من قيمة كبيرة لدفع عجلة التطور والازدهار لرياضة الإمارات. ومن جهته، أشاد خالد المدفع بالإقبال الكبير خاصة من الشخصيات الرياضية، قائلاً إن الوضع يبدو مختلفاً على صعيد الاتحادات المفترض أن يكون تجاوبها بشكل أفضل على ضوء الإنجازات التي تحققت في السنوات السابقة. وأكد المدفع أن فريق العمل يسابق الزمن من أجل إخراج الدورة الأولى بصورة مشرفة رغم ضيق الوقت، مشيرا إلى أن الإعداد للدورة الثانية سيبدأ في الربع الأول من العام القادم. وذكر المدفع أن مجلس الأمناء سيعقد اجتماعه الأول يوم 25 أكتوبر بدلاً من 26 حتى يتسنى له ترشيح من يراه مناسباً لضمه إلى القائمة التي ستعرضها لجنة التحكيم على مجلس الأمناء بعد فرز أسماء المرشحين. وأضاف: مجلس الأمناء سيعتمد المرشحين الثلاثة في اجتماعه الثاني والأخير في أول نوفمبر. وبسؤاله عن الموعد النهائي لتسلم استراتيجيات الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية، قال المدفع إن الأمانة العامة للهيئة ستتسلم المسودة الأولى في نهاية الشهر الحالي فيما ستكون الاستراتيجيات النهائية في نهاية الشهر القادم وعلى ضوئها سيتم تقييم عمل الاتحادات في المرحلة القادمة، بحيث يكون توزيع الموازنة المخصصة للاتحادات وفق لهذا التقييم. وأضاف أن الميزانية المخصصة للاتحادات هي نفسها التي صرفت في عام 2009 من إجمالي ميزانية الهيئة البالغ 190 مليون درهم. وأوضح المدفع أن إدارة التخطيط الاستراتيجي بالهيئة ستتابع عمل الاتحادات وترفع تقريرها إلى الأمانة العامة، وبناء عليه سيتم تقييم كل اتحاد. وقال المدفع إن الأمانة العامة للهيئة خاطبت الاتحادات الرياضية لموافاتها بالإنجازات التي تحققت خلال العام الحالي استعداداً ليوم الوفاء الثالث الذي يقام عادة قبل نهاية الموسم الرياضي في أبوظبي والمخصص لأصحاب الإنجازات الرياضية.