سجلت قروض البنوك اليابانية أكبر تراجع سنوي خلال خمسة أعوام في مايو الماضي ونزلت 2% مع استمرار الحذر بين الشركات بشأن زيادة الإنفاق الرأسمالي حتى مع تعافي الاقتصاد وإبقاء البنك المركزي على سياسته النقدية المتساهلة.
وبدأ التراجع خلال الأشهر الأخيرة أكبر من حجمه الحقيقي، وذلك مقارنة بالطلب القوي من الصناديق قبل عام، حين كانت الشركات لازالت تعتمد أكثر من المعتاد على قروض من البنوك في أعقاب الأزمة المالية العالمية. وقال محللون إنه بالرغم من ذلك لا ترغب الشركات في زيادة قروضها في الوقت الحالي بسبب حالة القلق في الأسواق بشأن أزمة الدين في أوروبا، فيما تلقي مكاسب الين مقابل اليورو بظلالها على التوقعات.
وقال تاكيشي مينامي كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث نورينتشاكين، إنه “من المتوقع أن تعتدل نسبة التراجع بداية من يونيو. لا زالت الشركات تركز بصورة أكبر على خفض الدين لذا لا أتوقع أن ينمو الطلب من الصناديق قريباً”.
وتابع “ربما يزيد ضعف اليورو والشكوك بشأن الاقتصادات الخارجية من تردد الشركات إزاء الاقتراض من أجل الإنفاق الرأسمالي”. وذكر بنك اليابان أن القروض المصرفية تراجعت في مايو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي للشهر السادس على التوالي وسجلت أكبر انخفاض منذ يوليو 2005.
عدد اليوم
