الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطط إسرائيلية لبناء 3000 وحدة استيطانية

خطط إسرائيلية لبناء 3000 وحدة استيطانية
9 يونيو 2017 01:41
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين(غزة، رام الله)

أعلنت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية غير الحكومية امس أن إسرائيل قررت خلال يومين المضي قدما في خطة بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس حاجيت عفران «لدينا هذا الأسبوع 3178 وحدة استيطانية سيتم المضي ببنائها.
وتتواجد هذه الخطط في مراحل مختلفة من العملية، وتقع الوحدات في عدد من مستوطنات الضفة الغربية».
ويأتي القرار الذي نشرته المنظمة الإسرائيلية المعادية للاستيطان في أوج إحياء ذكرى حرب الخامس من يونيو 1967.
وتعد هذه أول إعلانات استيطانية جديدة منذ زيارة ترامب التاريخية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية في مايو الماضي حيث حاول تشجيع الجانبين على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكدت «السلام الآن» أن إسرائيل قررت يوم الثلاثاء أن تعرض خططا لبناء نحو 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة من بينها مساكن في أول مستوطنة ستقام بقرار من الحكومة الإسرائيلية منذ 25 عاما.
وشرحت المنظمة أنه إضافة إلى ذلك «صادقت لجنة التخطيط الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع أمس الأول على بناء أكثر من 900 وحدة سكنية». وفى عملية منفصلة أودعت لجنة التخطيط في وقت متأخر الأربعاء مخططات لبناء نحو 688 منزلا جديدا، وستطرح هذه المخططات مدة 60 يوما للجمهور للاعتراض عليها.
ونددت السلطة الفلسطينية بقرارات إسرائيل الجديدة بمواصلة الاستيطان معتبرة أن إسرائيل «تضع عراقيل» أمام عملية السلام.
ولم تعط السلطات الإسرائيلية أي رد على استفسارات فرانس برس على هذه الخطط.
من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي امس أن هذه المخططات هي لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات كريات أربع قرب مدينة الخليل واورانيت بالقرب من مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية وكفار تفواح بالقرب من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس ومعاليه ادوميم شرق مدينة القدس.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء مع قادة المستوطنين، الذين طالبوا بتوسيع كبير وفوري للبناء في المستوطنات.
وقالت الإذاعة إن نتنياهو تحدث عن أهمية الاستيطان، ولم يتعهد بشيء، وكان نتنياهو وعد المستوطنين بأن يواصل بناء المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وأن «لا يتم اقتلاع أحد من منزله». وأكد أنه لا يزال يؤيد حل الدولتين، إلا أن أنصار السلام يقولون إن أفعاله تظهر عكس ذلك.
ومن جهته قال عوفر زالزبرغ من منظمة «مجموعة الأزمات الدولية» إن «نتنياهو حاول التراجع لكنه تعرض لضغوط قوية جدا من حركة الاستيطان وقادتها». وأضاف «خلال الأسبوعين الماضيين كانت هناك حرب شاملة عليه وانهار أمامهم». وأوضح زلزبرغ «أن أي إعلان عن المزيد من الخطط الاستيطانية من شأنه أن يبعد الجانبين عن عملية السلام»، مؤكدا «انه أصبح من الصعب إيجاد مدخل للعودة لدائرة المفاوضات».
في غضون ذلك، أعادت إسرائيل أمس اعتقال أسير فلسطيني خاض إضرابا عن الطعام لمدة شهرين احتجاجا على اعتقاله لعام دون محاكمة، لاتهامه «بالتحريض»، بحسب ما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
وقال جهاز الأمن الداخلي أن محمد علان احتجز للتحقيق معه في «إطار مكافحة ظاهرة التحريض الفلسطيني في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤدي إلى هجمات خطرة في إسرائيل».
وقال الشين بيت أن علان، وهو محام عمره 32 عاما من قرية عينابوس قرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقل بسبب «التحريض عبر الإعلام عبر وصف الهجمات الإرهابية بأنها مقاومة للعدو الصهيوني».
 إلى ذلك، قتل قيادي بارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس الأول، متأثرا بجروح أصيب بها إثر انفجار وقع بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام «استشهاد» إبراهيم حسين أبو النجا «51 عاما»، «من أبرز قادة القسام برفح في انفجار عرضي أدى أيضا إلى إصابة أربعة من أعضاء القسام، بحسب ما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء صباح امس.
وذكرت الوكالة أن مصادر طبية أكدت النبأ، بينما نقلت عن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن «المواطن إبراهيم أبو النجا استشهد متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في الانفجار الذي وقع مساء الأربعاء».
وبحسب مصادر محلية في رفح فان ابو النجا الذي كان في السابق مسؤولا في القسام عن أمن الحدود بين قطاع غزة ومصر «استشهد أثناء الإعداد» لعبوات وتجهيزات قتالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©