السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح قرية تراثية في دبي تستهدف دمج المعاقين في المجتمع

افتتاح قرية تراثية في دبي تستهدف دمج المعاقين في المجتمع
6 ابريل 2013 15:48
افتتح الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة هيئة آل مكتوم الخيرية، أمس الأول، القرية التراثية للمعاقين والتي تنظمها الهيئة بتعاون ومشاركة مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة، في مستشفى لطيفية بدبي. وقام الشيخ راشد بن حمدان بجولة على مختلف أركان ومحتويات القرية، واطلع على المنتجات والأعمال الفنية والإبداعية التي صنعها المعاقون أنفسهم، واستمع إلى شرح عن جهود مجموعة من الجمعيات المعنية بشؤون المعاقين في الدولة، وقسم إنتاج الهدايا التراثية التابع لمركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة حتا. وتهدف فعاليات القرية التراثية للمعاقين، التي تستمر حتى 14 أبريل الجاري، إلى دمج هذه الفئة في المجتمع وتنمية دوافع الإنتاج لديها. ويشارك في الفعاليات، التي ستكون يوميا من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء، العديد من مراكز المعاقين في دبي والأسر المنتجة، بهدف إبراز قدرات ومنتجات وإبداعات ذوي الإعاقة الذين أثبتوا تميزهم في المجتمع وسعيهم الدائم نحو الأفضل. وتقام الفعالية تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، وتتضمن العديد من مظاهر الحياة في فترات ما قبل وبعد الاتحاد. وأشار محمد عبيد بن غنام، الأمين العام للهيئة إلى دور هذه الملتقيات في قياس الذكاء عند الأطفال المتأخرين ومعرفة قدراتهم العقلية وتقويمها، لافتاً إلى أهمية القرية التي تقام لأول مرة، في اكتشاف الأفكار والوسائل المطلوبة وتزويدهم بالمفاهيم الضرورية للمعرفة لتعزيز نموهم العقلي وتطوير مهارات وإدراك الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في وقت مبكر. وتطرق إلى أهمية الملتقى المخصص بالدرجة الأولى للمعاقين في التقريب بين الأسر وأولياء المعاقين من جهة ومراكز المعاقين من جهة أخرى، خاصة أولياء المعاقين الذين تفصلهم مسافات كبيرة عن مراكز الإعاقة حيث يمكن لأم أو أب الطفل المعاق تدريب ولده المصاب بالإعاقة الذهنية على هذه الملتقيات لتقويم قدراته العقلية. وأكد أنه يمكن أن تكون هذه القرية مرحلة من مراحل التدريب للتمهيد لاختبارات الذكاء، كما تفيد هذه الملتقيات من الاختبارات العقلية وفق الطرق العلمية التي تعيننا على معرفة السير الطبيعي للنمو العقلي بين الأطفال وتعيننا على قياس نمو طفل معين لمعرفة مدى وصوله إلى مستوى عمره أو انه لا يزال متأخرا أو انه متقدم عنه. ونوه إلى الأمين العام للهيئة إلى حرص الدولة على توفير كافة وسائل الدعم والمساندة لمختلف شرائح المجتمع تحقيقاً للرعاية الشاملة لجميع أبنائها في مجالات التعليم والعمل والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية”. واعتبر مبادرات مؤسسات الدولة في هذا الجانب تعزيزا لبناء مجتمع واثق ومتوازن ومتماسك يستطيع مواجهة التحديات الاجتماعية المختلفة، لافتا إلى ما تحظى به فئة ذوي الإعاقة على وجه الخصوص من دعم كبير من القيادة الرشيدة، لتمكينها من التغلب على الإعاقة بأشكالها المختلفة، وتفعيل دورها في المجتمع كأفراد فاعلين ومنتجين. وأشار إلى إمكانية إطلاع الجهات الحكومية والخاصة على تميز وقدرات هذه الفئة، وتوفير الفرص المتساوية لها لإظهار مواهبها وتحقيق طموحاتها في شتى ميادين الحياة على قدم المساواة مع الأسوياء، فيما تسعى البرامج والمبادرات التي سيكشف عنها في القرية التراثية للمعاقين، إلى الارتقاء بالجوانب التربوية والاجتماعية والنفسية والجسدية لذوي الاحتياجات الخاصة. حضر الافتتاح، عفراء البسطي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وخالد الشيخ نائب مدير عام هيئة الصحة في دبي، ومحمد عبيد بن غنام، الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، وسعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير بدبي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©