أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين ينشأون في المدن التي ليس بها حيوانات أليفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية.
وقال باحثون في جامعة كولورادو بولدر الأميركية إن الأمر يتعلق بالبكتيريا، حيث يتعرض الأطفال الذين يتم تربيتهم في الريف مع الحيوانات الأليفة إلى مزيد من الغبار المُحمّل بالبكتيريا التي يقوّي أنظمتهم المناعية ويجعلهم مرنين للتوتر والإجهاد.
وأوضحوا أن اكتشافاتهم تعد دليلاً على أن الأطفال يجب أن يقضوا وقتاً أطول في اللعب بالطبيعة، لأن البيئات بالغة النظافة والتعقيد المفرط تثير مشاكل صحية. ويقول مؤلفو الدراسة، وفقاً لموقع «dailymail»، إنه على سكان المدن تناول المزيد من «البروبيوتك» (بكتيريا مفيدة في الألبان)، وقضاء مزيد من الوقت في الهواء الطلق، واقتناء حيوان أليف. وأظهرت أبحاث سابقة أن الاستجابة المناعية للتوتر تتطور في الحياة المبكرة، وتتشكل بشكل كبير من خلال البيئة الميكروبية، بحيث تزيد «الاستجابة الالتهابية العلنية» من خطر الإصابة بالاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة لاحقاً في الحياة.