سيد إسماعيل الفنان الشامل

القاهرة (الاتحاد) سيد إسماعيل مطرب وملحن مصري كبير، قدم كل الألوان الغنائية، ومنها العاطفية والوصفية والوطنية والدينية، وكان له بصمة واضحة على فن الأوبريت. ولد عام 1928، وعشق الفن منذ صغره، والتحق بمعهد الموسيقى، وزامل عبدالحليم حافظ وكمال الطويل وفايدة كامل وعلي إسماعيل، وعمل فور تخرجه مدرساً ومفتشاً للموسيقى بوزارة التربية والتعليم لسبع سنوات، وانتقل خلالها للعمل في كازينو أوبرا، ثم ترك العمل الوظيفي، وتقدم لاختبارات الملحنين ونجح، وكان أول لحن له في الإذاعة «في كل خطوة سلامة يا شبابنا» لشهرزاد، وظهرت أول أغنية له «يا أم التوب» عام 1951، وبعد ذلك قدم لحن «غنوا سوا»، وعمل بالسينما صوتاً، ثم صوتاً وصورة في مشاهد قليلة، ومنها أفلام «الصقر» وغنى فيه «يا صحرا المهندس جاي» و«أمير الانتقام»، و«ابن النيل». وغنى مع حورية حسن «والله ما عاد حداني»، و«الأم القاتلة» و«صورة الزفاف»، و«الدنيا لما تضحك». وغنى مع نجاح سلام دويتو «على طول»، و«الشك القاتل»، و«الأرض الطيبة». وغنى فيه «الدنيا قسم ونصيب»، و«نداء العشاق» وغنى فيه مع عائشة حسن، و«عنتر بن شداد» وغنى مع كوكا وعايدة هلال. وكان له بصمة واضحة على فن الأوبريت، حيث شارك في مسرحية «حمدان وبهانة»، وقدم الصور والبرامج الغنائية، ومنها «العشرة الطيبة» و«أم الإذاعات» و«يا سيد» و«الموسكي» و«جزيرة السبع بنات» و«خوفو» و«عواد باع أرضه» و«مسعود الحطاب» وغيرها، ومن أغنياته «آدي شمس الحرية» و«زود مكاسب ثورتك» و«الشمع انقاد يا فلاحين» و«الأرض ارضنا» و«هون يا كريم» و«أنا عبدك» و«فينك يا جميل» و«سمرا يا سمارة» و«كحل العيون» و«ميل يا جميل» و«يا قلبي ارتاح» و«الهوى غلاب» و«بشاير» و«ميعاد الزين» و»حبيت بلدي»، وغنى لثورة يوليو «قوم ياسطى مجاهد». وكان آخر أعماله «ياعيني ع النصيب»، ووزع أغنية «من غير ليه» لمحمد عبدالوهاب‏، و«حتى إنت يا قلبي» ولحن أغنيات لإبراهيم حمودة وشريفة فاضل ومحرم فؤاد ومحمد رشدي ومحمد العزبي وحورية حسن وسعاد محمد ونجاح سلام ومحمد عبدالمطلب، كما لحن لمحمد الحلو ومنى عبدالغنى وعمرو دياب. وكان قد تزوج من الفنانة عايدة الشاعر قبل أن تتجه إلى الغناء، حيث كان صديقاً لشقيقها، وأنجب منها ابنته الوحيدة «راندا»، وكون معها شركة «راندافون» لإنتاج الألبومات، وتوفي عن 78 عاماً في 11 يناير 2006.