ذكر اتحاد منتجي السيارات الأوروبي (إيه.سي.إي.إيه) في بروكسل أمس أن الطلب على السيارات في دول الاتحاد الأوروبي (28 دولة) ارتفع في مارس الماضي، للشهر السابع على التوالي.
وزاد معدل تسجيل السيارات الجديدة بنسبة 10,6% الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن إجمالي المبيعات، مليون و449 ألف سيارة، في مارس الماضي ظلت ثاني أقل مبيعات شهرية منذ بدأ تسجيل السيارات بعد توسيع الاتحاد الأوروبي في عام 2003. ويشار إلى أن مبيعات السيارات مؤشر على الحالة الاقتصادية للمنطقة، وتتم متابعته عن كثب.
وقال الاتحاد إن جميع الأسواق الكبرى شهدت انتعاشاً في المبيعات، فقد زادت المبيعات في بريطانيا بنسبة 18?، وفي إسبانيا بنسبة 10? وفي فرنسا بنحو 9%، وفي ألمانيا بنسبة 5%.
وأظهرت دراسة نشرت تفاصيلها مؤخراً أن الصين أصبحت سوقاً رئيسية لشركات إنتاج السيارات الألمانية، حيث ارتفعت المبيعات لأقوى اقتصاد في آسيا بأكثر من الثلث خلال السنوات الخمس الماضية.
وجاء في التقرير الذي أعدته مجموعة «إرنست آند يونج» للخدمات المتخصصة ومقرها لندن أن مبيعات السيارات الألمانية تضاعفت أكثر من ثلاث مرات لتصل إلى 3,7 مليون مركبة في الفترة بين 2008 و2013. فيما ارتفع نصيب الصين من إجمالي مبيعات السيارات الالمانية خلال الفترة نفسها إلى 28% بدلا من 12%. (بروكسل - د ب أ)