الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أبوظبي للثقافة والتراث» تستعد لمهرجان الظفرة

«أبوظبي للثقافة والتراث» تستعد لمهرجان الظفرة
21 أكتوبر 2009 01:13
أشاد سعادة محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة 2010 ومدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالدعم الكبير والاهتمام الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لجميع المشاريع التراثية والثقافية، وخاصة رعايته الكريمة لمهرجان الظفرة بالمنطقة الغربية، الأمر الذي يشكل عاملاً أساسياً في نجاح هذا الحدث الضخم بمختلف مسابقاته وفعالياته. وقال إن توجيهات سموه «تؤكد دائماً على ضرورة بذل الجهود من أجل تعزيز خطط صون التراث الأصيل بإمارة أبوظبي والترويج له». جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا الذي عُقد أمس الأول «الاثنين» في مقر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والذي خصص لمناقشة الاستعدادات التنظيمية واللوجستية والترويجية للمهرجان، وذلك بحضور الأعضاء: سعادة حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية، سعادة ناصر العوضي المنهالي، سعادة عبدالله مبارك المهيري، سعادة حمد بن كردوس العامري، سعادة سعيد بن محمد المنصوري، والسيد بول وارن. كما حضر الاجتماع كذلك السيد سالم المزروعي مدير المهرجان، والسيد عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وأوضح المزروعي أن المهرجان نجح في دورتيه السابقتين في تحقيق جانب كبير من أهدافه المتمثلة في الحفاظ على السلالات الأصيلة من المحليات الأصايل والمجاهيم، والتعريف بالثقافة البدوية وتفعيل السياحة التراثية، ووضع اسم منطقة الظفرة في المنطقة الغربية على الخريطة السياحية العالمية، إضافة لتفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة الغربية وخلق سوق تجاري لبيع وشراء الإبل، وتشجيع تطوير أساليب تغليف التمور وخلق أكبر سوق عالمي لبيع التمور في المنطقة الغربية، إضافة لتحفيز إبداعات الشعراء والفنانين. فعاليات متنوعة وتنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث «مهرجان الظفرة 2010»، وذلك خلال الفترة من 30 يناير ولغاية 8 فبراير 2010 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجيتها للحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي. ويتضمن المهرجان مسابقة فريدة من نوعها لجَمال الإبل، ومزاداً ضخماً للهجن، وبرنامجاً غنياً ممتعاً من الأنشطة والفعاليات المرافقة من أبرزها مسابقة التمور وأساليب تغليفها، وسوق الصناعات اليدوية، إضافة للعديد من المسابقات الأدبية والفنية التي سيعلن عنها لاحقاً. وضمن فعاليات مهرجان الظفرة، تقيم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث سوقاً للصناعات اليدوية الإماراتية، وذلك بهدف التعريف بالتراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي والمنطقة، والمحافظة على الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية والترويج لها بما يضمن بقاءها واستدامتها على المدى البعيد. يذكر أنه تنافس في الدورة الثانية من المزاينة أكثر من 24 ألف ناقة، شارك بها حوالي 2000 من ملاك الإبل في المنطقة، والذين تنافسوا على جوائز المهرجان البالغة 40 مليون درهم إماراتي (حوالي 11 مليون دولار أميركي). وتنقسم مزاينة الظفرة لفئتين أساسيتين: هما الأصايل والمجاهيم. ولكل فئة شروط عامة للمشاركة تم ذكرها بالتفصيل ضمن دليل خاص للمشاركين. تسميات وأعمار تختلف أسماء الإبل حسب أعمارها وألوانها؛ فتسمى الحوار منذ الولادة إلى عمر سنة، وجمعها الحيران، وتسمى بالمقهور. وعندما يكتمل عمره سنة ويفرد عن أمه أي يفطم، يسمى المفرود وجمعها مفاريد، والأنثى يقال عنها مفرودة. والحق عندما يكتمل عمره سنتين، ويسمى (ولد اليون)، وتسمى الأنثى حقة. واللقي: عندما يكتمل عمره ثلاث سنوات، ويسمى لقي، لأن الذكر جاز عليه العسف والتحميل، والأنثى جاز أن يطرقها الفحل. والجذع: عندما يكتمل عمره أربع سنوات، وسبب التسمية لأنه يجذع ثناياه وتقع من هذا العمر، والأنثى يقال عنها جذعه. وثني: عند اكتمال عمره خمس سنوات وسبب التسمية لأنه في هذا العمر تصف ثناياه وتكتمل، والأنثى ثنيه. ورباع: عند اكتمال عمره ست سنوات، ويقال عنها حايل. وسديس: من سبع سنوات وما فوق. كما تحسب أعمار الإبل الإناث على حسب عدد مرات ولادتها عند البعض إذا تعذر معرفة وقت ولادتها مثل:«بكره»، وهي الناقة التي تلد أول مرة، و»ثنو أو أم ثاني»، وهي الناقة التي تلد لثاني مرة، وهكذا أم ثالث وأم رابع. وبلوغ الجمل في السنة الرابعة جذع، وكما قال المثل (الجذع لذع والثني وني). ويقال للأنثى الصغيرة بكره وللذكر الصغير قعود. ويسمى الجمل بعد سن الجذع فحل أو جمل الإبل. وتسمى الأنثى عندما تلقح الناقة بشكل عام. والجمل إذا كبر بالعمر يسمى هرش والناقة تسمى فاطر. وتسمى الناقة عند بداية لقاحها (معشر) وجمعها (عشار).
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©