الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد يؤكد استمرار سياسة الباب المفتوح في الإمارات لجذب مختلف الاستثمارات

عبدالله بن زايد يؤكد استمرار سياسة الباب المفتوح في الإمارات لجذب مختلف الاستثمارات
21 أكتوبر 2009 01:33
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن سياسة الباب المفتوح في الإمارات ستتواصل لجذب وتشجيع الاستثمارات التي وفرت لها التسهيلات والحماية بجانب توفيرها بنية تحتية متكاملة تتميز بمقومات حياتية مستقرة ونجاح لتحقيق الأرباح . كما أكد سموه أهمية السوق البرازيلي والمناخ الاستثماري والمواد الأولية التي تتمتع بها البرازيل وسوقها الاستهلاكي المتميز . وأشار سموه خلال لقائه سلسو لويز نونيز أموريم وزير العلاقات الخارجية البرازيلي في العاصمة برازيليا أمس إلى طموحات دولة الإمارات لتطوير تعاونها الاقتصادي المشترك مع هذا السوق وحرصها على تقديم الدعم اللازم للشـركات البرازيليـــة وخــاصة العاملة في مجالات الصناعة والسياحة والعقارات والطاقة المتجددة والمجالات ذات الاهتمام المشترك. فيما أكد سموه تحفيزها للاستثمار في أسواق الإمارات من خلال زيادة عدد الشركات العاملة في الإمارات بما يعكس الرغبة المشتركة في الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى أفضل المستويات . وتم خلال اللقاء بحث الترتيبات الخاصة بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للبرازيل العام المقبل ، بجانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ضوء التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بجانب بحث سبل وإمكانات تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والبرازيل وآليات تطويرها وتعزيزها وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما تم خلال اللقاء عرض الفرص والمزايا الاستثمارية المشجعة التي تتوافر في كلا البلدين . حضر اللقاء بجانب وزير الطاقة البرازيلي معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة، والسفير خالد الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية، ويوسف على العصيمي سفير الدولة لدى البرازيل السفير غير المقيم في بيرو وتشيلي، وسلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة دبي العالمية وموانئ دبي العالمية والوفد المرافق. دعوة الشركات البرازيلية واستعرض الجانبان إمكانات ومجالات التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية فضلا عن إمكانات إسهام رجال الأعمال والقطاع الخاص في تفعيل هذه العلاقات بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين . ودعا سموه الشركات البرازيلية المنتجة للتكنولوجيا والمعرفة والتقنية المتطورة لتأسيس مشاريع صناعية مشتركة مع الشركات الإماراتية وصولا لنقل وتوطين تكنولوجيتها وخاصة التي تتناسب وإمكانياتنا وتخدم طموحاتنا وخططنا المستقبلية الرامية إلى النهوض بالقطاع الصناعي وجعله رافداً مهماً من روافد الدخل القومي للبلاد. من جانبه أبدى الجانب البرازيلي رغبة بلاده في افتتاح قنصلية للإمارات في العاصمة ريو دي جانيرو، ولبي وزير العلاقات الخارجية البرازيلي دعوة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لزيارة دولة الإمارات والمشاركة كمراقب في فعاليات المؤتمر التحضيري للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “ إيرينا “ المقرر انعقاده خلال شهر يناير القادم في أبوظبي. الطاقة في البرازيل وألقى وزير الطاقة البرازيلي خلال اللقاء الضوء على قطاع الطاقة في بلاده مشيراً إلى أنها تعتبر نموذجاً في استخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تمثل 41 في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة الوطني لبلاده التي تعتبر من أكبر منتجي العالم للطاقة الكهربائية من مصادر مائية ، و دعا الجانب الإماراتي إلى الاستثمار في مجال الطاقة العضوية الناتجة من زراعة قصب السكر . وأكد وزير الخارجية البرازيلي حرص بلاده على تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دولة الإمارات مشيداً بتقدمها الاقتصادي معرباً عن أمله في تطور العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين. ودعا الجانب الإماراتي نظيره البرازيلي إلى ضرورة مناقشة موضوع التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي تساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وخاصة اتفاقيتي منع الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار. ثم التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية سيرجيو كابرال حاكم ولاية ريودي جانيرو البرازيلية الذي رحب بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مؤكداً أهمية توثيق وتعزيز العلاقات بين بلديهما، وبحث سبل وإمكانات تعزيزها لتحقيق مصلحة شعبيهما، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات والتواصل الدائم بينهما. واستعرض حاكم الولاية خلال اللقاء خطط ومشاريع ولايته مبدياً رغبته في توسيع آفاق التعاون بين الولاية ودولة الإمارات . كما جرى مناقشة إمكانات استفادة الولاية من نهج الإمارات، التي أشاد بنهضتها في مجالات البنية التحتية والعمرانية والبشرية وصولا إلى المستويات العالمية، داعياً رجال الأعمال الإماراتيين إلى الاستثمار في ولايته الجاذبة والمشجعة للمستثمرين. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية توسيع مجال الاستثمارات الثنائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والبرازيل في قطاعات التعليم والصحة والتكنولوجيا والطيران المدني والثقافة والسياحة والطاقة والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات الاقتصادية. وهنأ سموه حاكم الولاية بمناسبة اختيار ريو دي جانيرو لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 . أكبر شريك للدولة تعتبر البرازيل أكبر شريك تجاري للدولة في قارة أميركا اللاتينية حيث تجاوزت قيمة التبادل التجاري بين البلدين حاجز المليار و300 مليون دولار. وتسير طيران الإمارات رحلات مباشرة إلى مدينة ساو باولو البرازيلية ، وزار الإمارات عشرة آلاف برازيلي خلال العام الماضي، وتعتبر البرازيل أحد أكبر مصدري المواد الغذائية للدولة. من جانب آخر تفقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مشاريع جهاز أبوظبي للاستثمارات العقارية في ريو دي جانيرو ، ومنها تشييد برجين يضم أولهما 34 طابقاً ومواقف تتسع لألفين و100سيارة . وأوضح حارب مسعود الدرمكي مدير تنفيذي في دائرة الأسهم الخاصة بالجهاز الذي كان في استقبال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لدى وصوله أن المشروع يعتبر أول استثمار عقاري للجهاز في ريو دي جانيرو ، مشيراً إلى أن البرج الثاني سيتم تسليمه خلال شهر يونيو 2010 مؤكداً سياسة انفتاح الجهاز نحو الاستثمارات الخارجية.
المصدر: برازيليا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©