أسامة أحمد (الشارقة)
طالب محمد الدوخي عضو مجلس إدارة الشعب الأسبق، والقطب المعروف مجلس الشارقة الرياضي وجهات الاختصاص بالتدخل لإنقاد الكرة الشعباوية، مشيراً إلى أن الوضع لا يحتمل أي تأخير.
وقال: «اللجنة الفنية السابقة والحالية ذبحتا «الكوماندوز» باختياراتهما الخاطئة للجهاز الفني واللاعبين، ما انعكس سلباً على النتائج التي حصل عليها ليودع «الأضواء» إلى «المظاليم» قبل انتهاء المسابقة بـ 3 جولات، ما يؤكد الحالة الصعبة التي تعيشها الكرة الشعباوية، بعد أن كان «الكوماندوز» في يوم ما فريق «الصولات والجولات» تضع له الأندية ألف حساب، ليصبح صيداً سهلاً.
وأشار الدوخي إلى أنه بعد فشل اللجنة الفنية السابقة برئاسة بطي بن خادم يترأس بطي نفسه شركة كرة القدم لتتواصل مسيرة الإخفاقات والإحباطات في النادي، ما أسهم في هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى.
ووصف الدوخي الوضع في نادي الشعب بالمحزن، ما يتطلب تضافر جهود جميع الشعباوية لانتشال الكرة الشعباوية من الوضع الحالي، وترتيب الأوراق لمرحلة جديدة تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
وأشار الدوخي إلى أن الإدارة الحالية فشلت في أداء مهمتها، وإنقاذ الفريق من هاوية الهبوط ويجب عليها تقديم استقالتها فوراً وإفساح المجال لإدارة جديدة تقود دفة العمل في المرحلة المقبلة.
وأضاف: «أرشح الدكتور غانم الهاجري والمستشار علي الخضر وسالم محمد العويس، والدكتور عبدالله بن ساحوه لقيادة أحدهم الإدارة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الحادبين على مصلحة النادي قدموا النصح مراراً وتكراراً للإدارة السابقة والحالية من أجل اختيار مدرب يعرف دوري المنطقة الخليجية بعيداً عن التجارب، والتي كان لها المرود السلبي على الفريق حيث تم ترشيح جمال حاجي ولطفي البنزرتي وفييرا والمدرب المواطن عيد باروت ولكن لا حياة لمن تنادي.
وتساءل الدوخي كيف للجنة فنية تختار لاعبين أجانب عن طريق «الفيديو» دون أن تشاهدهم على الطبيعة ليشرب الشعب المقلب في اللاعبين الأجانب، مبيناً أن اللاعب الأسترالي بيلي لعب مع الفريق مباريات قليلة وظل يتعلل بإصابته مشيراً إلى أن الشعب افتقد للأجانب الذين يحدثوا الفارق.
وأضاف: «هل وصل الحال بنا للاعتماد على وكيل لاعبين واحد يفرض علينا من يفرضه والذي ورط النادي في هذه الصفقات الخسارة على صعيد اللاعبين المواطنين والأجانب ليحصد الفريق السراب في دوري الخليج العربي لكرة القدم».
وتابع: «اللجنة الفنية السابقة لم توفق في قرارها الخاص بتجديد عقد المدرب ماريوس سوموديكا لمدة موسمين مما قلل من فرص النجاحات، خاصة أن المدرب الروماني لم يضف جديداً للكرة الشعباوية».
وأشار الدوخي إلى أن حال الشعب لن ينصلح في ظل هذا الوضع المحزن الذي أبكى كل منتسب إلى هذه القلعة الكبيرة، مبيناً أن النتائج التي حصل عليها الفريق لا تتناسب مع فريق بقيمة «الكوماندوز» والتي تعد الأسوأ في تاريخ الكرة الشعباوية.
وتحدث الدوخي عن اللاعبين مشيراً إلى أن بعضهم كان دون المستوى، ولم يقدم ما يقنع، خاصة أنهم كانوا على دكة الاحتياطي في فرقهم قبل المجيء للشعب، ما أدى إلى ما وصلنا إليه.
وأضاف: «التغييرات التي أحدثتها اللجنة الفنية خلال فترة الانتقالات الشتوية كانت ضعيفة ولم يكن لها أي مرود على الفريق بعكس بقية الأندية التي ظلت تكافح للهروب من شبح الهبوط من ضمنها عجمان».
وتابع: «الشارقة استقدم مدرباً يعرف دورينا جيداً، حيث كانت بصمات مدربه بوناميجو واضحة على «الملك» الذي اعتمد على البناء فيما كان استقرار الجهاز الفني في عجمان الأثر الكبير بعد اعتماد إدارة «البرتقالي» على المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر.
وقال:« ليس عيبا هبوط أي فريق، ولكن العيب أن الإدارة لا تعي الدرس بعد صعود الشعب في الدورة الرباعية والتي منحته حق التواجد مع الكبار ليستمر السيناريو نفسه دون أن تجد الأسباب التي أدت إلى نجاة الفريق من الهبوط في النسخة الماضية للدوري حظها من التقييم ليكون مصيره العودة مجددا للعب في دوري الهواة». وتابع: «راهنت الإدارة السابقة والحالية على هبوط الشعب، وعدم مقدرته على مقارعة الكبار في ظل الأسلوب التي ظلت تتبعه الإدارتان».
وأضاف: «لا أفكر في العودة إلى إدارة الشعب، وسأساند أي إدارة من أجل توفير عوامل النجاح حتى يعود «الكوماندوز» قوياً كما كان لأنه فريق عريق، وله تاريخه، مكانه الطبيعي والمنطقي مع الكبار.
عدد اليوم
