أبوظبي (الاتحاد)
أكد فيصل الشيخ مدير مكتب الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن صدارة فريق أبوظبي لسباق فولفو للمحيطات إنجاز عالمي، لم يأت من فراغ، وإنما يمثل نتيجة حتمية للمجهودات التي بذلت من جانب القائمين على الفريق، لاسيما وأن فترة الإعداد قبل بداية السباق كانت أكثر من رائعة، وجاءت مواكبة للحدث، نظراً لأن معايشة البحارة لأجواء مشابهة تماما لتلك التي يسير عليها السباق جاءت مفيدة جداً. وأشاد الشيخ بالقدرات الخاصة لأعضاء الفريق بقيادة الربان البريطاني إيان ووكر الذي سخر كافة مجهوداته لخدمة الفريق، وأظهر خبرة واسعة في هذا الحدث الفريد.
وقال: من دون شك هدفنا المضي قدما على طريق النجاح والسعي الدائم نحو المحافظة على الصدارة التي يعتليها الفريق حاليا، مشيرا إلى أن الإنجاز الذي تحقق جاء بعد عناء، خصوصا وأن المرحلة الماضية تعد الأصعب من ناحية الأجواء التي مر بها الفريق، سواء من حيث شدة الرياح أو ارتفاع الأمواج التي وصلت إلى ثمانية أمتار. وأضاف: بكل تأكيد تسعى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لاستغلال هذا الحدث العالمي في الترويج لمعالم العاصمة الإماراتية، مستغلة الانتصارات المتتالية لليخت عزام.
ووجه التحية لفريق العمل، مؤكدا أن جميع اليخوت تتشابه من حيث القدرات والإمكانيات والتصميم لكن عزام تصدر بفضل القدرات الخاصة لأعضاء الفريق والخبرات الواسعة التي يمتلكونها، الأمر الذي يعني أن الهيئة كانت على حق في الاختبارات والانتدابات.
وأثنى على الأداء المميز لـ «عزام»، مؤكدا أن هناك العديد من الأرقام المهمة التي حققها أبوظبي للمحيطات، من بينها لقب أسرع فريق، ما يؤكد أن عزام يسير على الطريق الصحيح ووفق الاستراتيجية الناجحة التي وضعت له منذ بداية دخول الفريق لهذا السباق العالمي الكبير. وتمنى أن يحافظ الفريق على تقدمه واعتلائه الصدارة برصيد سبع نقاط حتى النهاية، مؤكدا أن أجمل ما في الأمر أن الصدارة جاءت من دون خسائر، إذ إن جميع أفراد الفريق بخير واليخت نفسه بحالة ممتازة.
عادل خالد: هدفنا «اللقب»
أبوظبي (الاتحاد)
أعرب عادل خالد عضو فريق أبوظبي للمحيطات، عن سعادته البالغة باعتلاء الفريق الصدارة بعد نهاية المرحلة الخامسة من السباق، وقال: على رغم ابتعادي عن الفريق في الفترة الماضية بسبب الإصابة بتسمم حاد، إلا أنني كنت معهم قلباً وقالباً، من خلال متابعة كافة تفاصيل هذه المرحلة بدقة شديدة. وأشاد بالقيادة الرائعة من الربان إيان ووكر الذي استطاع أن يقود الدفة ببراعة من خلال خبرته الواسعة في عالم البحر، ووجه التحية إلى جميع أعضاء الفريق على المجهودات الكبيرة التي بذلوها خلال هذه المرحلة الصعبة. وأعلن شوقه إلى مواصلة السباق المثير في عرض المحيطات، مؤكدا أنه استعد جيدا للعودة من خلال برنامج إعدادي مكثف لمدة ست ساعات يومياً على مدار أسبوع كامل. وقال: هدفنا الرئيسي هو حصد لقب السباق العالمي، لاسيما وأن الفريق يعتلي صدارة الترتيب في الوقت الراهن. وأضاف: ظهر زملائي بأداء متميز في الفترة الماضية، إذ نجح الفريق باعتلاء منصة التتويج 9 مرات من أصل عشر في سباق الموانئ، وكان أيضاً في صدارة ترتيب المرحلة الخامسة عندما اطلعت بنفسي على نظام تتبع مجريات السباق آخر مرة، فضلاً عن تحقيق الفريق رقماً قياسياً جديداً على مقياس «أي دبليو سي» للسرعة.
وأردف : «أتحرق شوقاً للانضمام مجدداً إلى زملائي على متن عزّام في جميع المراحل المتبقية لأرفع راية بلدي عالياً على منصات التتويج، وتبدو الفرصة مواتية لأشارك في المرحلة السادسة من السباق، التي تتطلب سرعة قصوى أثناء الإبحار المباشر بين البرازيل وميناء نيوبورت خلال مدة تتراوح بين 12 – 15 يوماً».
عدد اليوم
