الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 أندية ترحب باعتماد «الخليجي» لاعباً مواطناً

10 أندية ترحب باعتماد «الخليجي» لاعباً مواطناً
26 يوليو 2016 14:28
منير رحومة (دبي) أحدثت توصية اجتماع رؤساء لجان الاحتراف وأوضاع وانتقالات اللاعبين باتحادات كرة القدم لدول مجلس التعاون الخليجي، باعتماد اللاعب الخليجي لاعباً محلياً، في الدوريات الخليجية، ردود فعل متباينة على المستوى المحلي، واختلفت الآراء من المشروع الجديد الذي يتوقع أن يتم العمل به بداية من العام المقبل، بناء على المعطيات والوقائع التي ارتكز عليها كل طرف في تقييم الفكرة واستشراف مستقبل تطبيقها في دورينا. وحرصت «الاتحاد» قبل مناقشة مجلس إدارة اتحاد الكرة لهذه التوصية، على استطلاع آراء أنديتنا، والتعرف إلى وجهات نظرها في التجربة الجديدة التي يمكن أن تشهدها ملاعبنا. والملاحظ أن أغلب مسؤولي الأندية رحبوا بهذه التوصية، بتسجيل عشرة أندية مع تطبيق التجربة والاستفادة من اللاعب الخليجي كمواطن، معتبرين أنه إضافة حقيقية، خاصة أنه غير مكلف مادياً، مقارنة باللاعبين المواطنين أو الأجانب، ويوفر خيارات جديدة للاختيار، بعد أن شهد سوق الانتقالات المحلية ندرة في الأسماء المعروضة للانتقال. أما فيما يتعلق بالمتحفظين، فإن وجهة نظرهم تنصب حول عدم استفادة لاعبينا المواطنين من التجربة فنياً ومادياً، بالإضافة إلى أن ارتفاع عدد الأجانب إلى خمسة في كل فريق من شأنه أن ينعكس سلباً على منتخبنا الأول، ويزيد من صعوبة إفراز المواهب الكروية التي تدعم «الأبيض»، وتسهم في الارتقاء بكرة الإمارات. العامري: جوانب مضيئة عديدة دبي (الاتحاد) أيد محمد علي العامري المدير التنفيذي المتحدث الرسمي لنادي الوصل توصية معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن، مشيراً إلى أن هناك الكثير من النقاط الإيجابية والمضيئة في هذا الجانب، وأنه يجب دراسة الموضوع من الجوانب كافة حتى تكون الإفادة والاستفادة من النواحي الخاصة بتطبيق هذه المنظومة. وقال العامري: في البداية مثل هذه التوصية لها العديد من الأبعاد، سواء سياسية أو رياضية أو اجتماعية، ليخدم مجتمعنا الخليجي الواحد في هذه الأمور مجتمعة، والتوصية محطة مهمة للاعبي الخليج بشكل عام واللاعب الإماراتي على وجه الخصوص، فهي نقطة انطلاق نحو احتراف أكبر لجميع لاعبي المنطقة، والجميع يعرف أن الإمارات أصبحت منطقة جاذبة للاستثمار بشكل عام، والاستثمار الرياضي جزء من المنظومة، وبالتالي فإن التفكير في تطبيق ذلك يحتاج إلى جهد منظم وعمل متكامل. وأضاف: الدوريات الثلاثة، سواء بالإمارات أو السعودية وقطر بها عناصر متميزة للغاية، ويمكن تحقيق الاستفادة منها، كما ستسهم التوصية في تطوير الكرة والدوريات ببقية دول الخليج، وتقلص من المبالغ المادية المبالغ فيها، والتي يتم صرفها على لاعبين في عملية الانتقال من نادٍ إلى آخر، وربما تجد العديد من الأندية الإماراتية على سبيل المثال ضالتها في لاعب معين يحتاجه الفريق، ولكن سعره مغالى فيه بالدوري الإماراتي، ويمكن في هذه الحالة الانتقال إلى دوري خليجي آخر تحقق الاستفادة. وقال العامري: من الممكن زيادة الوجود الجماهيري كذلك، من خلال هذه النقطة، حيث نجد على سبيل المثال هناك جماهير للاعبين معينين في الدوري السعودي، يمكن أن يأتوا خلفه ويجذبون آخرين، والحال نفسه في الجماهير العُمانية والبحرينية، وهناك أسماء خليجية لامعة في كرة القدم من الممكن أن تحدث طفرة في اللعبة بالمنطقة. علي البدواوي: ارتفاع العقود يحول دون احتراف لاعبينا خليجياً دبي (الاتحاد) وصف علي البدواوي رئيس شركة كرة القدم بنادي حتا توصية مشاركة اللاعب الخليجي، كمواطن في الدوريات الخليجية بأنها إيجابية، وتخدم مرحلة التطور المطلوبة على صعيد المنتخبات. أشار علي البدواوي إلى أن اللاعبين الإماراتيين لن يستفيدوا من ذلك، بسبب عدم رغبتهم في الانتقال إلى الدوريات الخليجية، بسبب توافر العقود المالية المغرية في أنديتهم، لدرجة أن اللاعبين الذين لا يشاركون ضمن التشكيلة الأساسية في «دورينا» يحصلون على مبالغ مالية كبيرة، ربما تصل إلى 2.5 مليون درهم سنوياً في حين أن متوسط المرتبات للاعبين السعوديين على سبيل المثال نحو 60 ألف ريال سعودي، ورغم ذلك فهم يحصلون على فرصة المشاركة مع المنتخب السعودي. وأضاف: الإيجابية التي يمكن أن يحققها القرار، تتمثل في السماح بوجود لاعبي الإمارات في الدوريات الخليجية الأخرى، لكن هذا الشيء عملياً قد لا يتحقق بسبب توافر المعطيات التي لا تبدو مشجعة للاعبين الإماراتيين، حتى تكون الفائدة بدرجة أكبر. وقال علي البدواوي: عندما نتحدث عن تطبيق هذا القرار في الفترة المقبلة، رغم أن اللاعب الخليجي يمثل إضافة إلى الدوريات الخليجية المختلفة على مستوى المنطقة، بسبب الإمكانات الجيدة للاعبين الخليجيين. الشمسي: وفرة في السوق بـ«جودة عالية» علي شويرب (رأس الخيمة) أبدى محمود الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات موافقته على معاملة الخليجي لاعباً مواطناً في دورينا، لأنه مفيد على المستويات كافة، لدول لمجلس التعاون، لتكون هناك حرية في الانتقال مثل الدول الأوروبية، وبالتأكيد أن الجوانب الإيجابية عديدة، أبرزها أن الخليجي لديه القدرة على الانسجام بسرعة، وأيضاً التأقلم، لأن الدوريات الخليجية مستوياتها متقاربة، لذلك يمنح الأندية قوة ويسهم في الإثارة بالمباريات، إضافة إلى أنه يفتح الآفاق أمام لاعبينا للمشاركة مع الأندية الخليجية، واكتساب خبرات مختلفة. وأضاف: وجود 4 لاعبين أجانب يرهق ميزانيات الأندية، ولكن بوجود اللاعب الخليجي يخفف من الأعباء المالية، لوجود لاعبين في دوريات المنطقة، يتمتعون بإمكانيات ومهارات فنية عالية، ويمثل ذلك إضافة حقيقية لأنديتنا ويثري دورينا، وهناك البعض منهم مستوياتهم أفضل من الأجانب، مشيراً إلى أن ذلك سيكون دافعاً أمام لاعبينا لتطوير مستواهم، وتقديم أفضل ما عندهم، ويزيد من حماسهم وتفانيهم لحجز مكان لهم في تشكيلة الفريق. وأشار إلى أن السوق ستكون فيه وفرة من اللاعبين والمجال يصبح مفتوحاً بدرجة أكبر لاختيار اللاعب المناسب الذي يحتاجه الفريق، بدلاً من الاستعانة بلاعبين تخلت عنهم الأندية الأخرى لتدني مستواهم، وتكون هذه الأندية مضطرة للتعاقد معهم، وبذلك سيكون زاخراً بلاعبين متميزين يمكن الاستفادة من خدماتهم. صالح بن جذلان: المزيد من الإثارة والشعبية علي الزعابي (أبوظبي) أبدى صالح بن جذلان رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة موافقته على توصية اعتبار اللاعب الخليج مواطناً في دوري الخليج العربي، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الدوري، ويمنحه إثارة أكبر، في ظل الاستفادة من العناصر الخليجية صاحبة المهارة، مع عدم التأثير على عدد الأجانب في الفريق. وقال: لا شك في أن هذه القرارات لديها بُعد جيد، لتقوية الدوري الإماراتي، وزيادة قوة الأندية بالخيارات الكبيرة المطروحة، في حال تنفيذ القرار، كما أنه يصب في مصلحة الدوري من جانب الشعبية الكبيرة التي تطرأ عليه على مستوى الخليج، فالجماهير الخليجية ستتابع لاعبيها الذين يحترفون في الإمارات، وبالتالي يعطي هذا الأمر إقبالاً أكبر على الدوري الإماراتي ومتابعة من الدول الخليجية، مما يمنح البطولة مزيداً من الإثارة والندية، وبطبيعة الحال فإن وجود اللاعب المواطن مهم، ويجب أن يعتمد عليه بشكل كبير، إلا أن هذه القرارات تمنح الدوري جودة أكبر، ووجوداً على الساحتين الخليجية والآسيوية أيضاً. وأضاف: صحيح أن وجود الخليجي يصب في مصلحة دورينا، غير أنه يجب أن يحدد بعدد معين من اللاعبين، ولا يتم فتح باب التعاقد مع الخليجين، من دون تحديد عدد معين منهم، لأسباب عدة، أهمها وجود الفرصة للاعبين المواطنين ولمشاركتهم في أنديتنا، إضافة إلى مبدأ الموازنة ما بين الأندية، فالجميع يستطيعون إحضار اللاعبين الخليجين، ولكن في حال تحديد عدد معين فقط. بوعميم: تجربة تستحق التطبيق بشروط معينة دبي (الاتحاد) أوضح عبدالله بوعميم، المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم، أن تجربة إشراك خليجي لاعباً مواطناً في دوريات دول مجلس التعاون، تستحق التطبيق ودراسة جوانبها الإيجابية والسلبية للتعرف إليها بشكل أكبر، لكن مع وجود شروط معينة واضحة، ومن دون أن تكون إجبارية، ويترك فيها المجال للأندية الراغبة بذلك. وأضاف: بالمجمل العام تبدو فكرة جيدة للغاية، لكن من المبكر الحكم على سلبياتها وإيجابيتها التي تظهر مع مرور الوقت، ربما الكلام المنطقي أنها تسهم بتخفيف القيمة المالية للاعبين، مع منح الأندية المجال للتعاقد مع لاعبين بقيمة أرخص، نظراً لكون لاعبينا الأغلى على مستوى المنطقة، مع نوعية من اللاعبين السعوديين. وقال: من ناحية أخرى ربما يؤثر الأمر على المنتخب الوطني على المدى الطويل، خصوصاً في حال الاستعانة باللاعبين الخليجين في المركز نفسه، وبالتالي يقل وفرة الإنتاج المحلي في هذا المركز أو ذلك. وأوضح أن أهمية وضع العملية اختيارية، خصوصاً في البداية، وقال: هناك أندية قد تكتفي باللاعبين المواطنين، ولا ترى حاجة للتعاقد مع لاعب خليجي، لذلك يجب أن يكون الأمر اختياري للراغبين بذلك، وليس إجبارياً. العبدولي: لست مع الفكرة فيصل النقبي (دبا الفجيرة) أشار جمعة حمدان العبدولي مشرف الفريق الأول بنادي دبا الفجيرة، إلى أن الاكتفاء بلاعب خليجي واحد، من الممكن أن يشكل إضافة لأندية دول مجلس التعاون، بشرط أن يتم اختياره، وفقاً لأسس صحيحة، وفي المراكز التي تحتاج إليها الأندية، وقال العبدولي: شخصياً لا أحبذ التجربة، ولست مع هذا التوجه، لأن المنتخب الوطني سوف يتأثر سلباً، لأن أغلب الأندية تختار المهاجمين، وهذا ما يجعل مهمة مهاجمي المنتخب صعبة في الحفاظ على مراكزهم. وأضاف: نعاني من نقص كبير في عدد المهاجمين المواطنين القادرين على تمثيل المنتخب، فكيف لو أتينا بأعداد كبيرة من المهاجمين غيرهم، فإنها ستكون مشكلة كبيرة. غانم الهاجري: التوجه يرفع مستوى دورينا فنياً صلاح سليمان (العين) أكد غانم مبارك الهاجري رئيس شركة نادي العين لكرة القدم، أن «الزعيم» قلباً وقالباً مع وجود اللاعب الخليجي في دوري الخليج العربي، ومشاركته لاعباً مواطناً، ما يرفع من مستوى البطولة فنياً، ويساعد على زيادة الحضور الجماهيري. وقال: لا نقف في وجه الاستعانة باللاعبين الخليجيين، حتى لو وصل عددهم إلى أربعة، منهم اثنان على أرضية الملعب، ومثلهما على دكة الاحتياط، ولكن وقبل هذه الخطوة، لابد من إيجاد حلول لقضية أبناء الإمارات الموهوبين في كرة القدم، وكذلك أبناء المقيمين بالدولة لأكثر من خمس سنوات، ليكونوا جزءاً من المنظومة الكروية، والذين ترعرعوا وعاشوا بيننا، ويعرفون عاداتنا وتقاليدنا، وتسمح لهم اللوائح الحالية بالمشاركة مع الأندية والمنتخبات الوطنية، ثم يتم استبعادهم، بعد وصولهم إلى سن 18 عاماً، لأن القوانين واللوائح لا تسمح لهم بالاستمرارية، ولا شك أن الاعتماد على هذه الفئة بالدرجة الأولى يقلل من مصروفات الأندية. وأضاف: المفروض على اتحاد الكرة أن يضع القوانين المناسبة وحل قضية أبناء المواطنات وأبناء المقيمين مع الجهات المعنية، شريطة أن لا يكون اللاعب مسجلاً في أي اتحاد آخر، وأن يكون من مواليد الدولة، وإخضاع هذه التجربة للتقييم بعد مرور سنتين على تطبيقها. أحمد الرميثي: الوحدة يساند الخطوة ولجميع المراكز محمد سيد أحمد (أبوظبي) أعرب أحمد الرميثي، رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، عن ترحيب ناديه بمقترح اعتماد اللاعب الخليجي لاعباً مواطناً في الدوريات المحلية، معتبراً أن اتخاذ هذا القرار من الاتحادات الخليجية يصب في إطار الوحدة الخليجية والتضامن بين الأشقاء الذي يطبع كل الجوانب الأخرى. وقال: نحن مع إقرار وتنفيذ هذه التجربة، بشرط أن تكون للاعب واحد فقط، ومفتوحة لجميع مراكز اللعب، بما في ذلك حراسة المرمى، ويمكن أن تخضع للتجربة لموسمين، قبل أن يتم تقييمها، ومدى الفوائد التي حققتها، ومن وجهة نظري أن اعتماد اللاعب الخليجي كمواطن في دورينا، يعود بمكاسب عديدة، أهمها أنه يعد قيمة فنية كبيرة للدوريات الخليجية، ويضع حلولاً في بعض المراكز التي تعاني من وفرة اللاعبين المواطنين فيها، كما أنه يتيح الفرصة للاحتراف الخارجي، على الأقل في المنطقة الخليجية، وهذا سيكون له انعكاسه الجيد على المنتخبات الوطنية والدوريات أيضاً، خاصة في ظل الصعود الجيد لمستوى الدوريات الخليجية على مستوى القاري. وأضاف الرميثي: هذا القرار في حال تطبيقه سيكون عاملاً مساعداً لـ «كبح جماح» أسعار اللاعبين التي تأخذ في الارتفاع، ويفوق بعضها القيمة السوقية الحقيقية، حيث يسهم في تحقيق وفرة في المراكز التي يحتاجها كل فريق، وبالتالي تنعكس على الأسعار. عبد المجيد حسين: المنتخب المتضرر الأول وليد فاروق (دبي) عبر عبد المجيد حسين، مشرف فريق الكرة بالنادي الأهلي، عن وجهة نظره الشخصية، حيث أشار إلى أن توصية اعتبار الخليجي لاعباً مواطناً في أنديتنا، تحتاج إلى مزيد من الوقت للدراسة والفحص، من أجل تحديد الفائدة الفنية، من جراء تطبيق هذه الخطوة في دوري الخليج العربي. وأشار إلى أن هذه التوصية تحتاج إلى دراسة كل الجوانب المترتبة على تطبيقها، سواء كانت إيجابية أو سلبية، والفائدة العائدة على كرة القدم الإماراتية من جراء تطبيقها فعلياً، وتساءل: هل سوف تستفيد كرة القدم الإماراتية من جراء تطبيق هذه التوصية ومعاملة اللاعبين الخليجيين معاملة اللاعب المواطن في مسابقتنا المحلية؟. واستطرد عبد المجيد بسؤال جديد، هل لو تم تطبيق هذه الخطوة سنرى أياً من لاعبينا يقدم على خطوة الاحتراف في الدوريات الخليجية الأخرى، من أجل أن يعامل معاملة مواطن في الدول الخليجية الشقيقة، أم أن الدوري الإماراتي سيكون مستقطباً فقط للاعبين الخليجيين، ولا يقدم للدوريات الخليجية أي لاعب إماراتي. وقال: من المؤكد أن الملاعب الإماراتية ستكون مستقطبة للاعبين الخليجيين، وهو ما سيعود بالنفع والأثر الإيجابي الكبير على مستوى اللاعبين الذي ينخرطون مع أنديتنا، وبالتالي ترتفع مستويات اللاعبين والمنتخبات الخليجية الأخرى، في الوقت الذي لن يستفيد منتخبنا من هذه الخطوة، بل بالعكس يكون وجود لاعب خليجي في تشكيلة أي فريق، معناه حرمان لاعب مواطن صاعد من المشاركة مع الفريق الأول، بعدما يتقلص عدد المواطنين إلى 6 لاعبين فقط، في ظل وجود 4 أجانب «3+1 آسيوي»، علاوة على لاعب خليجي، وبالتالي تتقلص كثيراً فرصة ظهور مواهب مواطنة تخدم المنتخب الوطني. السويدي: أقل تكلفة واعتماده يخفف الأعباء وليد فاروق (دبي) دبي (الاتحاد) يرى عبد الله السويدي، مدير الاحتراف بنادي الشباب، أن مقترح مشاركة اللاعب الخليجي مواطناً في دورينا، سيكون له فوائد كبيرة بالنسبة للأندية، لأنه سيخفف الأعباء المالية، ويحد من الصرف المالي الكبير الذي تنفقه الفرق لدعم صفوفها. وأضاف أن تكلفة اللاعب الخليجي أقل بكثير من اللاعب المواطن، لذلك فإن التجربة من شأنها أن تخدم الأندية، خاصة في ظل شح المواهب المواطنة، وعدم توفر العرض في سوق الانتقالات، بالإضافة إلى مغالاة اللاعبين المواطنين في طلباتهم، سواء على مستوى الرواتب التي يتقاضونها، أو المبالغ التي تدفع لأنديتهم، من أجل الانتقال. وأكد أن العديد من الأندية ستلجأ إلى اللاعب الخليجي، لسد بعض المراكز، خاصة في ظل توفر المواهب الخليجية التي ترغب في الاحتراف بالإمارات. وعن إمكانية أن يكون لهذا القرار تأثيرات سلبية على مستوى اللاعبين المواطنين، شدد السويدي على أن الأمر سيزيد من حماس اللاعب المواطن، لأنه مجبر على الاجتهاد أكثر، لحجز مكانه في التشكيلة، بالإضافة إلى أن وفرة اللاعبين المواطنين تفيد دوري الدرجة الأولى، ويتطور المستوى الفني في «المحترفين» و«الهواة». وشدد عبدالله السويدي على أن لاعبي الإمارات لا يقدرون على الاحتراف الخارجي، سواء أوروبياً أو خليجياً، لأنهم يتقاضون أعلى الرواتب، وهذا ما يشعرهم بالمزيد من المسؤولية للحفاظ على مكانهم بأنديتهم. الدرمكي: المقترح جيد بشرط «اللاعب الواحد» فيصل النقبي (كلباء) أكد خلفان الدرمكي عضو مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء، المشرف العام على الفريق الأول أن مقترح معاملة اللاعب الخليجي لاعباً مواطناً في دورينا، فكرة جيدة إن اقتصرت على لاعب واحد فقط بشكل دائم. وقال الدرمكي: إن ناديه لا يعارض هذا التوجه، إذا كان لمصلحة الأندية الخليجية والإماراتية، ولكن المشكلة تكمن في الأعباء المالية التي تكبّد الأندية المزيد من الأموال، إن كانت قيمة اللاعبين كبيرة، كما يحدث في دورينا أو في الدوريات المجاورة. وأضاف: في اتحاد كلباء نعتمد على لاعبينا الذين ترعرعوا بالنادي، وهذه سياسة اعتمدناها، وأتت بثمارها، خصوصاً هذا الموسم، لذلك فإن الأولوية بالنسبة لنا هي المراكز التي يحتاج إليها الفريق بشكل مهمّ، وبالنسبة إلى الأجانب درسنا وضع الفريق جيداً. أحمد مبارك: إرهاق الميزانية! عماد النمر (الشارقة) قال أحمد مبارك مدير فريق الشارقة إنه لا يؤيد التوصية لأن الموافقة عليها سيزيد من أعباء الأندية المالية، حيث يتم التعاقد مع أربعة لاعبين منهم آسيوي، إضافة إلى لاعب خامس هو الخليجي، وهو ما يرهق الميزانية المرهقة أصلاً، وسيؤثر على اللاعبين المواطنين، وبناء على المقترح سيكون هناك خمسة لاعبين أجانب في الفريق، وهو أمر ضار ولا يفيد الفرق التي تريد أن تعتمد على لاعبيها. وأشار إلى أن التعاقد مع لاعب خليجي سوف يؤثر أيضاً على المنتخب الوطني، لأن الجهاز الفني لن يجد إلا خمسة لاعبين فقط في كل فريق هم من يلعبون بشكل أساسي، والباقي من الأجانب، وبالطبع فإن الأثر السلبي سيكون أكبر من الأثر الإيجابي لوجود الخليجي، سواء تمت معاملته لاعب أجنبي أو مواطن، والمسمى لا يهم، لكن الأهم هو حرمان لاعب مواطن من مكان له في التشكيلة لمصلحة «الخليجي». حسين سهيل: خدمة لاعبينا بتأخير الاعتزال أبوظبي (الاتحاد) أكد حسين سهيل مدير فريق الجزيرة، أنه مع التوجه لانه يسمح بتبادل الخبرات في الملاعب الخليجية، بما يسهم في رفع مستوى التنافس، ويعود على المسابقات بالقوة والإثارة، وهو الأمر الذي يرفع القيمة السوقية لكثير من اللاعبين الخليجيين. وقال سهيل: أعتقد أن هذا التوجه يسهم أيضاً في تطبيق الاحتراف أكثر، لأنه يسمح بالاستفادة من اللاعبين المتميزين في مختلف الخطوط، ودعم الفرق بهم في المسابقات المختلفة، ويفتح المجال أمام الأندية التي تهتم باللاعبين الصغار لتسويقهم، والاستفادة من أسعارهم في دعم الفريق الأول، ويفتح سوقاً أمام لاعبين من أصحاب المستوى المتوسط للوجود في دوريات تتناسب مع إمكاناتهم، وربما يبرزون فيها، وأتوقع أننا لدينا لاعبون كثيرون يمكن الاستفادة بهم في الدوريات الخليجية، بما يوفر لهم فرص الاحتكاك وتطوير المستوى، ويوفر لهم تجارب لقياس مستوى أدائهم في أكثر من سوق، وأعتقد أن التوجه سوف يخدم اللاعب الإماراتي في تأخير موعد اعتزاله، لأنه سيكون مطلوباً من بعض الأندية الخليجية، والأهم من ذلك أن التوجه يقرّب الأندية الخليجية بعضها من بعض، ويجعلها تحقق المنفعة المتبادلة. صبري عبدالله: المقترح ينعش سوق الانتقالات أبوظبي (الاتحاد) شدد صبري عبدالله مدير إدارة الفريق الأول بنادي بني ياس، على أن توصية اعتماد الخليجي لاعباً مواطناً في المسابقات المحلية، من شأنها إثراء مسيرة كرة القدم في الإمارات، وكذلك في دول المنطقة بشكل عام. ويرى أن وجود الخليجي في دورينا ومعاملته لاعباً مواطناً يسهم في زيادة المنافسة بين اللاعبين المواطنين على وجه التحديد، ويزيد من عطائهم، مما يسهم بالتالي في زيادة الحضور الفني الذي تشهده المباريات المحلية، مع ارتفاع عدد الأجانب في كل فريق إلى خمسة لاعبين. ويؤكد أن المقترح يسهم أيضاً في إنعاش سوق الانتقالات بين الدوريات الخليجية،
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©