أبوظبي للإعلام تتسلم شاحنتي بث خارجي مزودتين بتكنولوجيا عالية الجودة

دخلت شركة أبوظبي للإعلام مرحلة ''تميز'' جديدة، بعد تسلمها شاحنتي بث إذاعي وتلفزيوني خارجي مباشر مزودتين بتكنولوجيا عالية الجودة، تباشران العمل الميداني في سبتمبر المقبل· وتشكل هاتان الشاحنتان طليعة أسطول ستضمه ''أبوظبي للإعلام'' في المرحلة المقبلة، بعد توقيعها اتفاقاً مع شركة ''طومسون'' الفرنسية المتخصصة في تقديم أحدث الحلول التقنية والنظم الإلكترونية لكبريات الشركات والهيئات الإعلامية والترفيهية في العالم، بحسب بيان صحفي· وأكد رئيس مجلس إدارة ''أبوظبي للإعلام'' محمد خلف المزروعي أن الاستثمار في تقنيات البث التلفزيوني عالية الجودة ''يلعب دوراً أساسياً في تسليط الضوء على إنجازات أبوظبي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية''· ويتزامن تسلم الشركة لهذه التقنية، وهي الأولى من نوعها على المستوى العربي، مع توجهها لـ ''قيادة مرحلة جديدة من البث التلفزيوني، ولعب دور ريادي في هذا المجال، وهو ما من شأنه تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز إعلامي في العالم العربي''، بحسب المزروعي· ولفت المزروعي إلى أن أبوظبي أصبحت اليوم ''وجهة عالمية رائدة في الاستثمار والفن والثقافة والسياسة والرياضة، ما يلقي على كاهل الإعلام دوراً في نقل هذه النجاحات الوطنية وترويجها بأفضل السبل''· وتستطيع شاحنات البث الخارجي المباشر حمل عدد يتراوح بين خمس وثماني كاميرات مزودة بخاصية اللاسلكي عالية الجودة، وأنظمة صوتية رقمية، وأجهزة تشغيل للحركة البطيئة، وأنظمة نقل عالية الجودة، ونظام تكييف متطور مصمم حسب أحدث الأساليب المتقدمة تكنولوجيا والملائمة للظروف المناخية في الإمارات من حيث فعالية التشغيل في درجات الحرارة المرتفعة· وأشار المدير التنفيذي للشركة إدوارد بورجردينغ إلى أن وصول هاتين الشاحنتين، إضافة إلى شاحنتين أخريين ستتسلمهما الشركة في المرحلة المقبلة، ''دليل على التزام أبوظبي للإعلام بالارتقاء إلى المستوى العالمي من ناحية المضمون وعملية التوزيع والأساليب التكنولوجية''· من جهته، شدد المدير التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة عبدالهادي الشيخ على أن تميز ''أبوظبي للإعلام'' بمستوى التقنية المستخدمة في نقل جميع الأحداث المهمة ''يتأتى من خلال الجمع بين استخدام أحدث التقنيات ووجود طاقم عمل مدرب''· وأكد أن الاتفاقية مع ''طومسون'' زودت الشركة بالبنية التحتية والمعرفة التقنية لتواكب المرحلة الجديدة في العالم العربي من ناحية استخدام أحدث التقنيات في البث المباشر بأقل تكاليف ممكنة· وتأسست ''أبوظبي للإعلام'' كشركة إعلامية مساهمة عام ،2007 لتكون الشركة الرئيسة في السوق الإعلامية بجميع مراحل الإنتاج الإعلامي، وتحتضن 1100 موظف في مختلف وحداتها من نشر وتلفزيون وإذاعة وإعلام رقمي وتوزيع وطباعة· وتمتلك ''أبوظبي للإعلام'' وتدير تلفزيون أبوظبي، والقنوات الرياضية في التلفزيون، وقناة تلفزيون الإمارات، وإذاعة أبوظبي وإذاعة إمارات ''إف إم'' وإذاعة القرآن الكريم وصوت الموسيقا، وجريدة الاتحاد، ومجلة زهرة الخليج ومجلة السوبر ومجلة ماجد، إضافة إلى الشركة المتحدة للطباعة والنشر· ويقع المقر الرئيس للشركة في مدينة أبوظبي، وتتوزع مكاتبها الأخرى في دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة والعين· كما أن للشركة مكاتب خارجية في كل من القاهرة وبيروت وواشنطن العاصمة·