الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشكل الجديد لـ «الاتحاد» مريح لعين القارئ ولم يؤثر على روح وشخصية الصحيفة

الشكل الجديد لـ «الاتحاد» مريح لعين القارئ ولم يؤثر على روح وشخصية الصحيفة
21 أكتوبر 2009 02:06
أبدى رؤساء تحرير صحف محلية ناطقة بالعربية والإنجليزية وأساتذة وخبراء وإعلاميون شاركوا في احتفالية إطلاق «الاتحاد» بنسختها الجديدة في عيدها الأربعين، إعجابهم بنسخة «الاتحاد» الجديدة. واعتبر هؤلاء أن «الاتحاد» خطت خطوة بالاتجاه الصحيح نحو التطور. وأثنوا على اختيار «الاتحاد» لنوعية الورق المستخدم الصديق للبيئة. وقالت أستاذة الإعلام في جامعة الإمارات عائشة النعيمي إن «الاتحاد» بتصميمها الجديد أصبحت مريحة لعين القارئ، معتبرة أن «البنط» الجديد المستخدم والمساحات البيضاء في الصفحات الملونة أضفت جميعها نوعاً من الراحة النفسية لدى القارئ عند التنقل بين مختلف المواضيع في الصحيفة. ولفتت النعيمي إلى أن التصميم الجديد للصحيفة الأوسع انتشاراً في الإمارات يعتمد على أسلوب تحرير مبتكر وحيوي. ورأت النعيمي أن التغيير مفيد ومطلوب ومهم من فترة لأخرى، مشيرة إلى أن التغيير الذي أدخلته «الاتحاد» طغى على الشكل ولم يؤثر على «روح وشخصية» الصحيفة. وأكدت أن الاعتياد على شكل «الاتحاد» الجديد وسهولة التعامل معه قد يحتاج إلى وقت من القارئ ريثما يشعر بالإضافات الجيدة التي تضمنها التصميم الجديد. من جانبه، اعتبر مدير مشروع «قلم» ومدير التحرير السابق لـ «الاتحاد» علي أبو الريش، أن إطلاق التصميم الجديد للصحيفة بالتزامن مع احتفالها بالذكرى الأربعين لتأسيسها، يعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح نحو التطور، وهو ما يتناغم مع تطلعات القارئ فيما يرغب بقراءته في الصحيفة التي يفضلها. ورأى أبو الريش أن نوعية الورق المستخدم صديق للبيئة ومريح أثناء التصفح، والأهم من ذلك أن التصميم الجديد لم يخلق صدمة عند القارئ، ولكن هذا لا يمنع حاجة القارئ لقليل من الوقت حتى يتعود على شكل العناوين والبنط المستخدم في الكتابة. من جهته، قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الصحفية: «الصحيفة مثل الإنسان تمر بمراحل عمرية، و»الاتحاد» وصلت لمرحلة النضج الصحفي الذي تعيشه الآن». وأضاف أن التطور الذي تشهده جريدة الاتحاد في عيدها الأربعين يعد نتيجة طبيعية للتقدم الذي حققته دولة الإمارات على جميع الصعد. واعتبر أن دولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة حققت خطوات متقدمة وأثبتت تجربة فريدة في التنمية الاقتصادية والسياسية يعكسها الإعلام. ورأى رئيس تحرير جريدة «جلف نيوز» الإنجليزية عبدالحميد أحمد، أن التغيير «مميز ولن يصدم القارئ حيث أن الشخصية المعروفة عن «الاتحاد» لم تتأثر، مما يجعل تقبل التغيير سهل لدى القراء». وأضاف أن الإخراج الجديد للصفحات مميز وأوضح لعين القارئ، إضافة إلى سهولة الوصول للموضوعات والتصفح بين الأبواب المختلفة للجريدة. وأشار إلى أنه كان يتمنى تسجيل حقوق الملكية للخط القديم باسم «الاتحاد» والذي كان يستخدم في الشكل السابق حيث إنه كان مميزاً جداً. أما كريم سركيس مدير «تلفزيون أبوظبي»، فاعتبر أن «الاتحاد» تلبي بحلتها الجديدة متطلبات تطور المجتمع وتحافظ على مكانتها في عيون وقلوب قرائها، مضيفاً أن كل تغيير مفيد وقادر على خلق رد فعل إيجابي عند القارئ ويشبع فضوله في التعرف والتعامل مع كل ما هو جديد. من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة الدكتور بهجت قرني، إن أهم ما يميز التطور الجديد للاتحاد هو حفاظها على المنهج والاتزان المعروفين عنها كصحيفة وفي الوقت نفسه استخدام التكنولوجيا الحديثة في إبراز المادة التحريرية، علاوة على وضوح الصور وجمال الناحية الفنية وجودة الإنتاج الواضحة في الشكل الجديد. وأضاف أن التطوير حقق المعادلة الصعبة والحل الوسط للحفاظ على الهوية الأساسية للجريدة التي عرفت على مدار عقود مضت. وأشار الدكتور قرني إلى أن الاتحاد تشتمل على أبواب عديدة منها «دنيا» و«الاقتصاد» والاتحاد الرياضي، واصفا المحتوى التحريري بـ«المادة الدسمة» التي تشبه كتيبا يوميا يمكن أن تجد فيه موضوعات متنوعة ومتميزة. وقال إن جريدة «الاتحاد» قريبة الشبه بصحيفة «اللوموند» الفرنسية لما تشمل من تنوع جيد في المادة التحريرية. من جهته، قال سعيد البادي مدير العلاقات الاعلامية في شركة «اتصالات»، إن عين القارئ بحاجة للوقت لكي تعتاد على الشكل الجديد الذي اعتبره بعد الاطلاع الأولي عليه أنه مريح لعين القارئ، مشيراً إلى أن التصميم الجديد للاتحاد يعبر عن حلة جديدة عالمية الطراز وتمثل إنجازاً جديداً في تاريخها وخطوة إلى الأمام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©