الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خبير بحري يصدر مؤلفات عن «الغوص واللؤلؤ»

خبير بحري يصدر مؤلفات عن «الغوص واللؤلؤ»
10 ابريل 2011 18:05
يقول جمعة بن خليفة بن أحمد بن ثالث إنه ينتمي إلى المحميات البحرية في المنطقة الشرقية وفريق الغوص التابع لشركة نفط الكويت، وهو عضو في جمعية الإمارات للغوص منذ العام 1995، ويشغل حاليا إدارة التراث والدراسات البحرية في جمعية دبي التعاونية للصيادين، وقد بدأ في الغوص منذ عام 1991، وحصل على شهادة غواص منقذ في عام 1995، ومن أهم مشاركاته التطوعية له مشاركة في حملة تسونامي تايلاند خلال العام 2002. وقد تأثر جمعة بالبيئة البحرية التي كبر بقربها، وتذوق ملح مياهها سواء بالقرب من ميناء الصيادين، أو المياه المالحة حين يثور موج البحر وهو في وسط اليم، ولكن ذلك لم يثنه عن شغفه وكان يطمع في أكثر من مجرد أن يكون رجلاً ينتمي إلى البحر، فتعلم الغوص قبل ارتداء بدلة الغوص الحديثة، واستكشف الأعماق المظلمة بعدسة الكاميرا الخاصة، فتوثقت تلك العلاقة حتى أصبح ناشطاً ومؤلفاً معروفاً في مجالات الغوص والبحث عن اللؤلؤ وباحثاً في التراث البحري. وقام جمعة بن ثالث بتأليف كتاب خارطة مغاصات اللؤلؤ، ومعجم المصطلحات البحرية، وأيضاً كتاب الغوص واللؤلؤ، وأخيراً الأسماك والحياة البحرية في عام 2010. بالنسبة لكتاب الأسماك والحياة البحرية يقول جمعة، إن روعة الأسماك وهي في قاع البحر، أو في المستويات الأخرى من البحر جعلت منها هدفاً يغري على تصويرها، وكان الهدف الأول هو توثيق كل ما يتعلق بأنواع الأسماك التي تزخر بها مياه الدولة، وكتاب الأسماك يتضمن التعريف بها مع الصور، ومن أهم ما يجب أن يعرف عن الأسماك كما قال جمعة هو إنها من أهم المواد الغذائية الرئيسية لسكان الإمارات، وقد استخدم الصيادون وسائل وأساليب متعددة في صيدها، ومنها ما هو متطور ومنها الأنماط التقليدية. وذكر ابن ثالث أن الأسماك كانت السبب الأول خلف دخول الرجال إلى البحر، من أجل البحث عن قوت يومهم، سواء لبيعها أو لتناولها ومنح جزء منها لمن حولهم، وقد كان الصياد حين يذهب للصيد يعمل على اصطحاب أبنائه، كي يتعلموا الدروس والتجارب من الواقع، وأيضاً من أجل التعرف على أساليب وفنون الصيد المتبعة، ومواجهة المخاطر كي يعتمدوا على أنفسهم في المستقبل. ويضيف أن البحث عن الأسماك المتوفرة حاليا يمكن معرفة الأسماك التي انقرضت، والمعرضة للانقراض، ولذلك جاء كتاب الأسماك لتوثيق الأنواع وذكر بعض الأوصاف الخاصة بها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©