تنفيذاً لتوجيهـات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية تنطلق فعاليات العرس الجماعي في مدينة زايد يوم الثامن من شهر يوليو المقبل الذي ينظمه ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالتعاون مع مؤسسة صندوق الزواج ويشارك فيه المقبلون على الزواج من جميع مدن «الغربية».
وتتضمن فعاليات العرس الجماعي احتفالاً كبيراً يوم الثامن من شهر يوليو للرجال في قاعة الأعراس بمدينة زايد على أن تقام 5 حفلات أخرى للنساء في مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ في التاسع من الشهر نفسه.
وتأتي إقامة العرس الجماعي في إطار حرص قيادة الدولة على توفير الاستقرار العائلي والحياة الكريمة للمواطنين، وتعميم هذه الفكرة الرائدة في المجتمع ومحاربة ظاهرة الزواج من غير المواطنات والحد من غلاء المهور والتباهي في حفلات الزواج ودعم ثقافة التكافل الاجتماعي من خلال الأعراس الجماعية من أجل الوصول لبناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة. وبلغ عدد المشاركين في العرس الجماعي حتى الآن 32 مشاركاً ممن تنطبق عليهم الشروط الخاصة به، والتي تنص على أن يكون المتقدم وعروسه من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وألا يكون قد استفاد من منحة الزواج كاملة في وقت سابق أو شارك في عرس جماعي سابق وكذلك عدم الدخول على الزوجة، في حين استمر صندوق الزواج بتلقي الطلبات من الراغبين في المشاركة في عرس «الغربية».
وبدأت اللجنة المنظمة للعرس الجماعي والمشكلة من ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وصندوق الزواج بوضع التجهيزات والترتيبات اللازمة لإنجاح فعاليات العرس حتى يتناسب والإقبال الكبير المتوقع من الشباب.
كما تم وضع كافة التصورات الخاصة بالحفل والتنسيق مع العرسان وأهاليهم بشكل يساهم في عدم تحمل العريس أي نفقات أو مصاريف حيث تتحمل اللجنة كافة خطوات العرس من بطاقات الدعوة وتجهيز المعرس وحجز قاعات الاحتفال ومتطلبات الحفل.
وأشاد أهالي المنطقة الغربية والشباب المقبلون على الزواج والمشاركون في العرس الجماعي باهتمام القيادة الرشيدة بهم وحرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على مشاركتهم فرحتهم في عرس كبير يشارك به الجميع.
وأكد عبد الله المهيري أحد المشاركين في العرس الجماعي من مدينة زايد أن اللفتة الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ضاعفت فرحة الشباب وساهمت في تشجيع عدد كبير منهم على الزواج بعد رفض بعضهم هذه الفكرة بسبب الأعباء المالية التي كانت تتكبدها الغالبية منهم خاصة أن تكاليف الزواج حالياً تتجاوز 100 ألف درهم على أقل تقدير معتبراً أن هذا المبلغ يمثل مشكلة للكثير من الشباب خاصة أنهم في بداية حياتهم.
وأشار المهيري إلى أن بعض الشباب سارع بالبحث عن شريكة حياته وتعجيل زواجه من أجل المشاركة في هذا العرس الجماعي خاصة أنها فرصة لرفع تكاليف الزواج عن كاهله.
وأكد عبد الرحيم الحمادي والد الشاب علي المشارك في العرس الجماعي أن اللفتة الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتكفله بالعرس الجماعي تعكس مدى حرص سموه على تشجيع الشباب المقبل على الزواج خاصة أن تكاليفه أصبحت مشكلة للكثير منهم وساهمت في حرمان العديدين من إتمام زواجهم.
واعتبر ذياب عيسى أحد المشاركين من جزيرة دلما أن حضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يعتبر عرساً بحد ذاته وقال: «يكفي المشاركين فخراً وجود سموه في العرس هذا بخلاف أن العرس الجماعي سيساهم في التخفيف عن كاهل المقبلين على الزواج».
عدد اليوم
