الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

سينما تحتفي بثقافة التسامح والمساواة والتطوع

سينما تحتفي بثقافة التسامح والمساواة والتطوع
3 مايو 2018 21:39
غالية خوجة (دبي) برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، احتفلت هيئة تنمية المجتمع بدبي بتتويج الفائزين بجائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة في دورتها الثالثة لعام (2017)، في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي بدبي، أول أمس، وذلك انطلاقاً من بناء الإنسان الذي هو أساس التنمية وبناء الحاضر والمستقبل، لأن «الإنسان هو أغلى ثروة يمتلكها الوطن» كما يقول الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهو منهج دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحتفي بعام زايد، وهذا ما أكدته ميثاء الشامسي المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع بدبي، في كلمتها الافتتاحية: تأتي الجائزة كمبادرة من قطاع حقوق الإنسان بهيئة تنمية المجتمع، وتهدف إلى تشجيع طاقات الشباب الإبداعية الإعلامية والفنية، إضافة إلى ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح ورفع الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان، تلك المبادئ التي رسختها دولتنا بقيادتها الحكيمة ومواصلتها لمنهج روح الاتحاد الشيخ زايد. وقال أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، إن الهدف هو تشجيع جيل الشباب في المجتمع الإماراتي بكافة أفراده، مواطنين ومقيمين، ومشاركة إبداعاته في ترسيخ المبادئ التي قامت عليها الدولة من خلال منهجية مؤسسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه. وعن أهم المعايير الفنية والجمالية قال المخرج مسعود أمر الله، رئيس لجنة الجائزة، والمدير الفني لمهرجان دبي السينمائي: اخترنا من (30) عملاً مشاركاً في المحاور الثلاثة، الفيلم الأفضل من حيث الموضوع وكيفية معالجته للمحور من خلال اللغة البصرية والتقنية والفنية. وأضاف: هي تجارب أولى لأغلب المشاركين، ولذلك فإن المعايير خاضعة أيضاً للموضوع، كونه مهماً جداً، وأكد: المحاور مهمة لأنها عامل تنشيط للقيم والمبادئ والإبداع، ومثل هذه المبادرات ليست سينمائية فقط، بل ثقافية مجتمعية فنية غايتها بناء علاقة إيجابية مع الذات والآخر. ورأت الكاتبة عائشة المري، وهي من اللجنة المنظمة، أن الجائزة تمنح الشباب ثقافة حقوقية، تعرفهم، بطريقة غير مباشرة، بالقوانين المحلية الإماراتية والاتفاقات والقوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان، وكيفية تعزيز هذه الثقافة على الصعيدين الفردي والمجتمعي. تضمنت هذه الدورة (3) محاور: «التسامح والاعتدال، عدم التمييز والمساواة، ثقافة التطوع»، ولكل محور (3) مراكز، نال الفائزون فيها مجسماً لشعار الجائزة ومبلغاً مالياً، وتألفت لجنة التحكيم من المخرج مسعود أمر الله رئيساً، وعضوية كل من كاتب السيناريو محمد حسن أحمد، والمخرج سعيد سالمين المري، وجاءت النتائج كالتالي: حاز فيلم «السعي للسعادة»، عبد الله عماد الدين مالك وأحمد إبراهيم الزرعوني، على المركز الأول في محور «التسامح والاعتدال»، وذلك لما فيه من سرد جميل وقصة تبحث عن السعادة لتجدها في وطن يحبك هو الإمارات المتنوعة ثقافياً وتعايشياً، بينما نال المركز الثاني فيلم «البحث عن السلام»، محمد سليم، وجاء في المركز الثالث فيلم «على نفس الطريق»، آلاء كمال سالم. وفي محور «عدم التمييز والمساواة» جاء فيلم «تأثير بصري»، إيناس بسام عرابي، في المركز الأول، لأنه يطرح قضية التمييز بناء على المظهر لا الجوهر، بينما نال المركز الثاني فيلم «ضوء روحي»، همام وليد محمد النيتيتي، والمركز الثالث فيلم «الأطفال يعرفون أكثر»، سعيد غلام عباس. وحصل فيلم «أن تقدم قليلاً»، ساندهيا راماكاندران، على المركز الأول في محور «ثقافة التطوع»، لأنه قدم رسالة تطوعية توضح الأثر الذي يمكن أن تحققه مساهمة كل فرد بفكرة أو عمل بسيط من أجل المجتمع، ونال المركز الثاني فيلم «72كيلو»، ثامر مون كاروفنتا فلايبل، بينما أحرز المركز الثالث فيلم «لأني إنسان»، نهى محمد سعيد عبد الجبار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©