الأسهم الأوروبية تلامس أعلى مستوياتها خلال عام

ارتفعت الاسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها خلال عام، فيما تراجعت الأسهم الصينية وسط انهاء أسهم بورصة طوكيو التعاملات بدون تغيير. وفي طوكيو، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس بدون تغيير يذكر مع تراجع أسهم متصلة بصناعة الرقائق الالكترونية مثل ادفانتست كورب بعد بيانات هزيلة عن المساكن وأسعار المنتجين في الولايات المتحدة مما دفع المستثمرين إلى جني أرباح بعد المكاسب الأخيرة للأسهم. لكن سهم الخطوط الجوية اليابانية واصل انتعاشه فقفز نحو سبعة بالمئة بعد تقرير صحفي عن زيادة رأسمال الشركة في حين ارتفعت أسهم شركات الشحن البحري بعد أن ارتفع مؤشر رئيسي للشحن البحري إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين. وتراجع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 3.45 نقطة ليغلق على 10333.39 نقطة بعد أن أنهى معاملات الثلاثاء على أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. كما لم يطرأ تغير على مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً وأغلق على 913.70 نقطة. وفي الصين، وصل مؤشر شنغهاي المجمع الرئيسي في بورصة شانغهاي أمس الى 3070.59 نقطة، بانخفاض بلغ 13.87 نقطة او بنسبة 0.45 في المائة، مقارنة بالإقفال السابق. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم ليجري تداولها قرب أعلى مستوياتها خلال عام وذلك بدعم من أسهم البنوك وشركات النفط. وفي التعاملات المبكرة، ارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة إلى مستوى 1023.59 نقطة بعد أن تراجع 0.5 بالمئة في الجلسة السابقة. وصعد المؤشر - الذي سجل خلال جلسة أمس الثلاثاء أعلى مستوياته خلال عام - بنسبة 23 بالمئة حتى الوقت الراهن من العام كما قفز 59 بالمئة منذ أن سجل مستوى متدنياً قياسياً في أوائل مارس. وقال محللون إن المستثمرين لا يزالون حذرين بعد أن عجزت السوق عن تسجيل مكاسب جيدة خلال الأيام الماضية. وتراجع المؤشر خمس مرات خلال الجلسات العشر الماضية. وجاءت أسهم البنوك بين أكبر الأسهم الرابحة إذ صعدت أسهم ستاندرد تشارترد واتش.اس.بي.سي وباركليز وبي.ان.بي باريبا وسوسيتيه جنرال بنسب تراوحت بين 0.5 وواحد بالمئة..