الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي: تمنيات باستمرار مسلسل السهولة والسلاسة في مسيرة الامتحانات

أبوظبي: تمنيات باستمرار مسلسل السهولة والسلاسة في مسيرة الامتحانات
8 يونيو 2010 23:58
واصل طلبة الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي أمس امتحانات نهاية العام الدراسي 2009 - 2010 في مادتي علم النفس في الأدبي والجيولوجيا للعلمي، مؤكدين سهولة أسئلة المادتين لدرجة جعلت عدداً كبيراً من طلبة الأدبي يطلبون الخروج من لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت المخصص وهو ساعتان. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع عمليات المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم أن تقارير اللجان الميدانية المتابعة للامتحانات لم ترصد أمس أية صعوبات في امتحان علم النفس أو الجيولوجيا، حيث جاءت الأسئلة وفقاً لتقييم الموجهين ومدرسي المادتين في متناول الطالب المتوسط وبعيدة عن الغموض. كما أن أسئلة المادتين ركزت على قياس مهارات محددة بعيدة عن الحفظ أو الاسترجاع. وأوضح عدد من طلاب وطالبات القسم الأدبي أن أسئلة علم النفس كانت «مفاجئة» من حيث وضوحها وسهولتها وبعدها عن الألغاز المعقدة التي اشتهرت بها ورقة علم النفس منذ سنوات. وقالت الطالبة نورة أحمد حسن إن علم النفس ساهم في زيادة مساحة الأمل والتفاؤل التي يتعامل بها الطالب مع امتحانات نهاية العام، خصوصاً في ضوء سهولة امتحاني الرياضيات واللغة العربية. وأوضح الطالب ماجد خالد الهرمودي أن امتحان الجيولوجيا بالقسم العلمي لم يكن أقل سهولة من اللغة العربية أو الرياضيات، فقد جاء هذا الامتحان واضحاً في أسئلته الرئيسية والفرعية لدرجة أن عدداً كبيراً من الطلاب أنهوا الحل في وقت أقل من 90 دقيقة في حين أن الزمن المخصص 120 دقيقة. وتمنت الطالبة ميرة البلوشي أن تكون ورقة الجغرافيا اليوم في نفس المستوى من الوضوح والسهولة بحيث تأتي هذه الورقة خالية من «الوعورة» في بناء أسئلتها، وأكد يعقوب محسن راشد على أن ورقة الأحياء اليوم ستمثل فقرة مهمة في هيكل الامتحانات إذا ما جاءت سهلة مثل الامتحانات السابقة. وفي المنطقة الغربية، وصف عدد من طلبة القسم العلمي امتحان الجيولوجيا بـ»السهل الذي راعى كل المستويات»، وقال الطالب رائد عبدالهادي إن أسئلة الامتحان كانت مباشرة وواضحة. وأكدت الطالبتان مريم محمد من جزيرة دلما وفاطمة عجلان المنصوري من السلع أن الامتحان كان رائعاً والأسئلة كانت واضحة ومنسقة جيدا، بينما قال الطالب هادي مسلم المزروعي من غياثي إن أسئلة الجيولوجيا فيها شيء من الصعوبة، فضلاً عن وجود مشاكل في الطباعة.أما طلبة القسم الأدبي فقد خرجوا بروح معنوية عالية بعد أداء امتحان علم النفس الذي جاء بلا غموض. وقالت المعلمة صبرية زكريا معلمة علم النفس بمركز المرفأ لتعليم الكبار إناث إن الامتحان كان دقيقاً وواضحاً ويناسب مستوى الطالب المتوسط، كما قالت الطالبة عائشة محمد عبدالله إن ورقة علم النفس دقيقة وتحتاج إلى وقت كاف للإجابة على جميع الأسئلة. دبي: «الأسئلة النموذجية» توفر الأجواء الملائمة لتحقيق النتائج المرجوة دينا جوني (دبي) - شكلّت امتحانات الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي لليوم الثالث على التوالي «فرصة ذهبية» للطلبة لتجميع قدر ما استطاعوا من الدرجات في مادتي الجيولوجيا للعلمي وعلم النفس للأدبي، لتعطيهم دفعة قوية في حال أصيبوا «بنكسة امتحانية» في أي من المواد المتبقية خلال الأيام المقبلة، بحسب ما يرى مراقبون. وعلى الرغم من انشغال الطلبة ومحاولات التركيز على دراستهم لامتحانات الفصل الثاني، إلا أنهم يجدون فسحة للحديث عقب خروجهم من اللجان عن كأس العالم وتوزيع الفرق وتشجيعها وكيفية متابعتها، علماً أن معظم الطلبة أكدوا أن متابعتهم للمباريات لن تبدأ قبل اليوم الأخير من الامتحانات، معللين ذلك بأن رهبة الامتحانات سرقت منهم «المزاج الجيد» والحماسة اللازمة لمتابعة المباريات. من ناحيتها، اعتبرت وزارة التربية والتعليم أن الأسئلة النموذجية التي تنشرها الوزارة على موقعها الإلكتروني كان لها وقع إيجابي بالنسبة للتهيئة النفسية للطلبة، وبالتالي تعميم حالة الهدوء والاستقرار داخل اللجان، وذلك وفقاً لأحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في إدارة التقويم. ولفت إلى أن الإدارة تحقق بذلك توجّه الوزارة عبر خلق الأجواء المناسبة للطالب لخوض الامتحانات بأقل توتر ممكن، وتحقيق النتائج المتوخاة من الطلبة. وقال الدرعي إن الوزارة بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الثاني ستعمل على دراسة جميع الملاحظات التي تمّ تسجيلها في الاستبيان الذي أطلقته إدارة التقويم والامتحانات والمتعلق بآراء الطلبة وأولياء الأمور عن الامتحان، ومن ثم تحليلها والاستفادة منها في الامتحانات المقبلة. وبين أن إدارة التقويم «مستنفرة» لتلبية احتياجات الطلبة في هذه المرحلة الحساسة من السنة الدراسية، مشيراً إلى أن البريد الإلكتروني الخاص بطلبة الثاني عشر يستقبل أي سؤال من الطلبة بخصوص أي تفصيل لم يفهموه في الأسئلة النموذجية على سبيل المثال، ويتم تحويل أسئلتهم مباشرة إلى موجهي الوزارة الذين يقومون بدورهم بالرد على الأسئلة وتحويلها إلى الطالب في اليوم نفسه، ويتم استقبال هذه الأسئلة والردّ عليها لغاية الساعة التاسعة من مساء كل يوم. وبالنسبة لامتحاني يوم أمس، فلم يتم تسجيل أي اعتراض يُذكر على ورقة الأسئلة سواء بالنسبة لمادة الجيولوجيا أو مادة علم النفس. واعتبر عماد فريج أستاذ الجيولوجيا في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي أنه يجدر بجميع الطلبة تحصيل العلامة الكاملة تقريباً نظراً لخلو ورقة الأسئلة من أي مهارة. وأشار إلى أن الأسئلة جاءت جميعها مباشرة من دون أي تحليل أو استنتاج، وبالتالي فإن الامتحان كان أشبه بواجب مدرسي. وأكد فريج أنه غاب عن ورقة الامتحان التي تضمنت 4 أسئلة رئيسية و49 سؤالاً فرعياً، الأسئلة الموجّهة للطالب المتفوّق، معتبراً أن الطالب المجتهد في الصف الرابع يمكنه أن يحلّ الامتحان أمس. ورأى فريج أن الامتحان كان أكثر سهولة من الفصل الأول، مما قطع الطريق على أية شكوى رسمية صادرة من داخل اللجان ومتوجهة إلى غرفة الأساتذة، خصوصاً أن عدداً من الأسئلة جاءت هي نفسها الواردة في المنهج، وأخرى وردت في النماذج التي وضعتها وزارة التربية. وبالنسبة لمادة علم النفس، فقد اعتبر الموجّه أول في الوزارة خالد الشحي أن ورقة الأسئلة جاءت في متناول الجميع مراعية الفروق الفردية بين الطلبة. ولفت إلى أن الامتحان تضمّن 50 مفردة امتحانية مطابقة لما درسه الطلبة في المنهج طوال الفصل الدراسي الثاني، ومطابقة في الوقت نفسه لنماذج الوزارة. واعتبر أن أسئلة الحفظ لم تشكّل سوى 20 في المائة من مجمل الورقة الامتحانية التي برأيه اعتمدت مهارات التفكير وجوانب الفهم. وأكد الطلبة ما قاله الأساتذة والموجّهون، حيث خرج طلبة العلمي بعد مرور نصف الوقت على بدء امتحان الجيولوجيا، واصفين أداءهم أمس بالـ»سوبر». ولفت الطالب بلال نبيل من الفرع العلمي إلى أن امتحان الجيولوجيا اعتمد بشكل أساسي على الحفظ، لافتاً إلى أنه لم تستوقفه أي صعوبة خلال حلّ الأسئلة التي خلت من أي تلاعب في الكلام أو تحفيز على التفكير. الشارقة: مرتاحون لمستوى أسئلة الامتحان تحرير الأمير وبدرية الكسار (الشارقة) - خرج طلبة الثاني عشر، بفرعيه الأدبي والعلمي في الشارقة، من قاعات امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس سعداء، مستبشرين خيراً بتحقيق درجات عالية في الامتحانين اللذين جاء الأول في 8 ورقات وجاء الثاني في 6 ورقات. واتفق كثير من طالبات الفرع العلمي على سلاسة أسئلة الجيولوجيا، حيث خرجن مع انتصاف وقت الامتحان، فضلاً عن أن اعتماد أسلوب مباشر ساهم بشكل أو بآخر بتوقعات بإحراز معدلات مرتفعة. وقالت آمال العلي مديرة مدرسة الزهراء إن الامتحان أمس ساده اطمئنان وراحة وردود أفعال إيجابية من قبل الطالبات، مشيرة إلى أن الأسئلة سهلة وبعيدة عن الغموض، ولم ترد أي شكوى من الطالبات اللاتي يبلغ عددهن نحو 200 طالبة. وقالت وفاء الملا مديرة مدرسة الغبيبة الثانوية إن عدداً من الطالبات يتوقعن الحصول على درجات عليا، مؤكدة عدم وجود أي مشاكل أو شكاوى من الامتحان. وأدرج طلبة الثاني عشر في الفرع الأدبي امتحان علم النفس ضمن إطار السهل باعتباره من المقررات البسيطة التي تناسب مستوى الطالب المتوسط. ورأت ليلى سليمان طالبة تتبع الفرع العلمي أن الجيولوجيا من المواد الجميلة والتي تخلو من التعقيد والصعوبة كالفيزياء والكيمياء مثلاً، فيما قالت ندى مازن من الفرع الأدبي إن علم النفس سهل وبسيط. وقال علي جمال طالب في الفرع الأدبي إن الامتحان سهل جداً، متوقعاً حصوله على درجة مرتفعة إذ جاءت الأسئلة خالية من الغموض والتعقيد، في حين وصف الطالب محمد عزام امتحان الجيولوجيا بالسلس، مطالباً بالاستمرار بهذه المنهجية حتى نهاية الامتحانات. وفي خورفكان، قالت ميرة أحمد الكسار بالقسم الأدبي بمدرسة باحثة البادية إن الامتحان سهل، مشيرة إلى أنها أنهت الإجابات عن الامتحان قبل الوقت المحدد. كما قال راشد عبيد إن امتحان علم النفس راعى المستويات جميعها، وتدرجت أسئلته من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب. الفجيرة: الامتحانان خاليان من الأفكار الصعبة سمية الخوري (الفجيرة) - أكد طلبة الصف الثاني عشر في منطقة الفجيرة التعليمية أن امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس جاءا مناسبين لمستوى الطلبة، مشيرين إلى أن الامتحانين خاليان من التعقيد والغموض. وقام جمعة خلفان الكندي مدير إدارة المنطقة بزيارة تفقدية لمدرسة مسافي للتعليم الثانوي أمس، للاطمئنان على سير الامتحانات، برفقة صالح أحمد سليمان نائب المدير للإدارة والشؤون المالية. كما تفقد رئيس قسم الإدارة التربوية والتعليمية مشعل خميس الخديم مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي التي كان الوضع فيها مطمئناً دون أن تسجل أية شكاوى حول وجود صعوبات في المادتين. وقال موجه «علم النفس» في منطقة الفجيرة التعليمية عبد الرحيم الدسوقي إن امتحان علم النفس جاء محققاً لآمال وطموحات الطلاب بمختلف مستوياتهم التحصيلية، ومراعياً مهارات التفكير العليا وقدرات الطالب المتميز دون أن يهمل الطالب المتوسط وما دون المتوسط، فجاءت الأسئلة واضحة وشاملة لموضوعات المنهاج ومتدرجة من السهل إلى الصعب ومن البسيط للمركب التي بدورها تتيح للطالب فرصة الاختيار من بين البدائل المتاحة. من جانبها، أوضحت نورة عبدالله عبدالغني مديرة مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي بالفجيرة أن الامتحان طمأن طالبات القسمين العلمي والأدبي لخلوه من التعقيدات والأفكار الصعبة. وفي السياق ذاته، أعربت الطالبة جنان عبيد من القسم العلمي عن فرحتها بسهولة الامتحان لاحتوائه على الرسومات مقارنةً بالفصل الأول الذي كان يركز على المعلومات، إلا أنه لم يخل من بعض الأسئلة الدقيقة وضيق وقت المراجعة. وأشارت زميلتها موزة خليفة إلى أنه على الرغم من سهولة الامتحان مقارنةً بامتحانات التقويم، إلا أنهن احتجن لوقت أكثر للمراجعة، حيث سحبت الأوراق بعد انتهاء زمن الإجابة. وأوضحت فاطمة سهيل والدة الطالبة لمياء عبدالله أن الأسئلة جاءت متنوعة وفي مستوى الطلبة وخلت من الصعوبات المتوقعة. طلبة رأس الخيمة مستعدون للجغرافيا والأحياء اليوم مريم الشميلي (رأس الخيمة) - ارتسمت أجواء الرضا والسعادة على الوجوه في لجان امتحانات الصف الثاني عشر بمنطقة رأس الخيمة التعليمية بالقسمين الأدبي والعلمي، حيث وصف الطلبة والدارسون الامتحان بأنه جيد، ومتمنين أن تستمر أيام الامتحانات على هذا النحو. ووصف طلبة الأدبي امتحان علم النفس بأنه سهل ومباشر ويخلو من أي تعقيدات وصعوبات تذكر كما وصف طلبة العلمي امتحان الجيولوجيا بالسهل والممتع، الذي سيساعد على رفع التقدير النهائي في المعدل. وأكد تربويو وموجهو المادتين أن الامتحانين جاءا في مستوى الطالب المتوسط، على الرغم من وجود ما نسبته 5 - 8% من أسئلة الذكاء والتركيز التي تفصل بين الطالب المتوسط والمتميز والتي وضعت أغلبها في أسئلة الاختياري في المادتين. وقال سالم جاسم السلومي موجه جيولوجيا بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن امتحان القسم العلمي كان سهلاً ومباشراً، خصوصاً أن ورقة الامتحان المكونة من 8 صفحات كانت متنوعة والتي قسمت إلى أربعة أقسام، أسئلة اختياري، والتي شملت 20 مفردة اختيارية، وأسئلة مقالية تعتمد على التفكير لدى الطالب، وأسئلة تطبيقية أخرى. وأضاف السلومي أن توزيع الدرجات سيكون منصفاً وعادلاً في الورقة الامتحانية حيث خصصت ما نسبته 5% من درجات الامتحان في أسئلة الذكاء والبقية وزع بشكل مناسب وجيد، مشيراً إلى أن مادة الجيولوجيا مادة سهلة ومن المتوقع أن تكون نسبة الامتياز فيها أكثر من 85% مقارنة بالفصل الأول التي كانت نتائجه جيدة جداً. وحول امتحان مادة علم النفس، أكدت طالبات مدرسة نورة بنت سلطان رضاهن وراحتهن النفسية حيال الورقة الامتحانية التي وصفتها بالسهلة على الرغم من أنهن توقعن أن يكون الامتحان واضحاً ولكن ليس بهذه السهولة. وقالت الطالبة مريم العلي بالقسم الأدبي إن تنوع ورقة الامتحان وتعدد الأسئلة أراح الطالب كثيراً. ولم تنل الورقة الامتحانية التي تكونت من 6 أوراق رضا طلبة الصباحي فحسب، بل نالت أيضاً قبول دارسي المنازل الذين أبدوا سعادتهم ورضاهم عن الامتحان، خصوصاً أن أسئلة الاختياري ساعدتهم كثيراً على حد تعبيرهم آملين أن تكون بقية الامتحانات على هذا المنوال. وحول امتحان الجغرافيا الذي سيتقدم له طلبة الثاني عشر الأدبي اليوم، قال موجهون بوزارة التربية والتعليم إن الورقة الامتحانية ستشتمل على أربعة أجزاء من الأسئلة وستتضمن سؤال إكمال الخريطة ووضع البيانات عليها وأسئلة الاختيار من المتعدد وغيرها من الأسئلة التي ستكون في متناول الطالب المتوسط. كما أكد موجهو مادة الأحياء أن القسم العلمي سيختبر اليوم بجميع الوحدات المخصصة له بالكتاب، مؤكدين أنه لم يتم حذف أي وحدة في الفصل الثاني من الكتاب وستكون الأسئلة شاملة المنهج المدرسي ومتنوعة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©