داكار (وكالات) - أعلن التلفزيون تعهد رئيس السنغال الجديد ماكي سال مساء أمس الأول بإعادة الشفافية والحكم الرشيد إلى البلاد ومكافحة الفقر والفساد الموروث من عهد سلفه ومعلمه الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد، وشكل حكومة برئاسة رجل أعمال ومصرفي بارز سابق ليس له أي انتماءات حزبية هو عبدو مباي.
وقال سال، في خطابه الأول لمواطنيه، “لكل من يلعب دوراً في إدارة المال العام، أريد أن أوضح أنني لن أحمي أحداً، لأن “السلطة وُجدت لتخدم وليس لكي تتم خدمتها”. وأضاف “الحكم الرشيد هو إلغاء الوساطات والمحاباة وعدم استغلال النفوذ ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار”. ووعد بخفض مدة الرئاسة من 7 سنوات إلى 5 سنوات والالتزام بولايتين رئاسيتين فقط. وذكر أنه سيعطي أولوية لمحاربة الفقر، كما وعد بتغطية خفض أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز والزيت والسكر، التي ارتفعت بشكل كبير، من خلال خفض نفقات الحكومة، بعدما ارتفعت بشكل كبير.
وأوضح “كل شيء عاجل، من المدارس إلى الصحة وأسعار المواد الأساسية”.
وقال مباي للصحفيين بعد تعيينه “ستكون حكومة تدير الشؤون العامة بأقصى قدر من الشفافية، وفق مبادئ الحكم الرشيد”. وأضاف “سنعطي الأولوية للانكباب على العمل. الرئيس ماكي سال حريص على تنفيذ الوعود التي قطعها للشعب”. ودرس مباي في السنغال وفي أبرز كليات فرنسا لقطاع الأعمال وعمل في البنك المركزي للمجموعة الاقتصادية دول غرب أفريقيا. ونسب إليه الفضل في إنقاذ عدد من المصارف الخاصة في السنغال، وهو مشهود له بالجدية والحزم ولم يكن معروفا في الأوساط السياسية في السنغال حتى الآن.
عدد اليوم
