«صيف بلادي».. ملتقى سنوي لاستثمار طاقات الشباب

دبي (الاتحاد) حفلت أجندة برنامج «صيف بلادي» في دورته العاشرة، المقامة تحت شعار «صيف ممتع وجيل مبدع»، بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين الفائدة والترفيه، وتلامس اهتمامات الشباب خلال الإجازة الصيفية، بحيث يكون البرنامج ملتقى سنوياً لاستثمار الطاقات وشغل أوقات الفراغ بالإضافة إلى اكتشاف المواهب وتنمية القدرات المشاركين وحثهم على العمل والعطاء، عبر المشاركة الفعالة في البرنامج الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ويستمر حتى 25 أغسطس المقبل. وشهدت المراكز والأندية الثقافية والشبابية والرياضية المشاركة في تنظيم أنشطة وفعاليات «صيف بلادي» التي تجاوز عددها 100 مركز على مستوى الدولة، إقبالاً واسعاً فاق التوقعات، أكد النجاح الذي يمضي به البرنامج من عام لآخر، ويعكس ثقة أولياء أمور باعتبار «صيف بلادي» ملاذاً آمناً لأبنائهم ومساحة يستقي منها الطلبة ثقافات ومهارات مختلفة خلال فترة الإجازة الصيفية. وحرصت اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي في مفوضية كشافة دبي على تنوع الأنشطة بما يتناسب مع جميع الفئات العمرية ويرضي ميول المنتسبين من برامج علمية ورياضية وثقافية وترفيهية، وبالإضافة إلى الدورات الكشفية المتخصصة التي تأتي في إطار البرنامج، بينما نظمت المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، حزمة من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي حظيت بمشاركة كبيرة من قِبل الطلبة والطالبات، والتي ركزت على القراءة تماشياً مع مبادرة 2016 عام القراءة، حيث نظم المركز الثقافي بالفجيرة ورشة كتابة قصص الأطفال تعرف من خلالها المشاركين على أسس الكتابة القصصية بصورة جاذبة ومشوقة للأطفال، وفي المركز الثقافي بمسافي احتضن نادي الإمارات للقراءة ورشة «فنون القراء الرقمية»، والتي ركزت حول أساليب القراءة عبر الوسائل الإلكترونية والأجهزة الذكية، وفي المركز الثقافي بعجمان جاءت الأنشطة تحت شعار «القراءة.. ثقافة وإبداع»، واشتملت مجموعة فعاليات ركزت على سرد القصص ومطالعة الكتب، كما نظم المركز الثقافي برأس الخيمة ورشة «رفعة وطن» الهادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى المشاركين. وأطلقت مؤسسة الرخصة الدولية «آي سي دي إل» العربية أحد شركاء «صيف بلادي» برنامج «وسائل الإعلام الاجتماعي للجميع»، الذي يعمل على تعليم المشاركين مهارات وسائل التواصل والسلامة الرقمية عبر الإنترنت، وذلك تماشياً مع «رؤية الإمارات 2021» المتمحورة حول بناء جيل قادر على قيادة مسيرة التحول إلى مجتمع متكامل قائم على المعرفة.