دعا خطاب مفتوح كتبه 60 شخصية شهيرة في بوليوود إلى التصويت لصالح حزب علماني في خطوة نظر إليها على نطاق واسع على أنها مناشدة ضد الحزب القومي الهندوسي «بهاراتيا جاناتا» ومرشحه ناريندرا مودي. وتجري الهند انتخابات لاختيار حكومة اتحادية جديدة. وجذب الخطاب رد فعل حاداً من أنصار مودي وحزب «بهاراتيا جاناتا» من داخل وخارج صناعة السينما الهندية. وأظهرت استطلاعات للرأي أن «بهاراتيا جاناتا» المنافس الأوفر حظاً، وأن الائتلاف الحاكم «التحالف التقدمي المتحد» بقيادة حزب المؤتمر في طريقه للتعرض لهزيمة.
وجاء في الخطاب المفتوح الذي نشره السيناريست إنجوم راجابالي على موقع «فيسبوك» «بدون شك يعد الفساد والحوكمة قضيتين مهمتين، لكننا سنضطر إلى صياغة سبل لمحاسبة حكومتنا على هذا بيقظة». وأضاف الخطاب: «إلا أن الشيء الوحيد الواضح أن شخصية الهند العلمانية غير قابلة للتفاوض! لا الآن ولا أي في وقت». ولم تشر المناشدة إلى ناريندرا مودي بالاسم، لكن شبكة «إن دي تي في» نقلت عن الممثلة ناديتا داس، أحد الموقعين على الخطاب، قولها: «إنها بطرق عدة دعوة لعدم التصويت للسيد مودي.. ليس له فحسب ولكن لكل الأحزاب الأخرى، التي صنفت في الماضي، وما زالت تقسم أفراد الشعب على أساس طائفي». ولكن قال آخرون في صناعة السينما الهندية إن الخطوة تنم عن تآمر واضطراب عقلي. وقال المخرج مادهور بهانداركار في تغريدة «إنه من الصادم رؤية بعض الزملاء، يزعمون أنهم ضد ما يطلق عليه قوات التقسيم الطائفي، وهم أنفسهم صنفوا بوليوود كمكان علماني». (نيودلهي - د ب أ)
عدد اليوم
