الخوري: أعداد المسجلين في «الهوية» تكسر حاجز المليونين بفعل جملة خطوات تطويرية

كسر عدد المسجلين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية حاجز المليوني شخص، من بين نحو ثمانية ملايين مواطن ومقيم في الدولة، بحسب ما كشف الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية بالإنابة. وقال الدكتور الخوري لـ”الاتحاد” إنه تم تسجيل 86% من مواطني الدولة في نظام السجل السكاني، مقابل تسجيل 16,4% من المقيمين. وأوضح الخوري أن إجمالي عدد المسجلين في الهوية ارتفع في غضون شهر واحد، من 1,8 مليون نسمة إلى أكثر من مليوني نسمة، مرجعاً أسباب هذا النمو خلال هذه “الفترة الوجيزة”، إلى اعتماد الهيئة جملة خطوات تطويرية من بينها بناء استراتيجيّة الهيئة للأعوام 2010 ــ 2013، وإطلاق استراتيجيّة التسجيل الجديدة التي بدأ التشغيل التجريبيّ للمحور الرئيس من محاورها المتمثل بإعادة هندسة إجراءات التسجيل. وأكد الخوري أن أعداد المسجلين في الهوية ستتضاعف بمعدلات كبيرة، وستشهد نمواً متسارعاً في الفترة المقبلة، بعد تعميم استمارة التسجيل الإلكترونية على مستوى الدولة، والتوسع في ربط إجراءات التسجيل في الهوية مع إصدار وتجديد الإقامة في جميع إمارات الدولة، إضافة إلى افتتاح عدد من مراكز التسجيل الجديدة التي ستستوعب الأعداد المتزايدة من المراجعين، إلى جانب المكاتب التي سيتم توفيرها جوار مراكز الطب الوقائي في الدولة، وغيرها العديد من الإجراءات التي سيكشف عنها تباعاً. وشدد الخوري على أن الهيئة ستركز بالتزامن مع إطلاق عمليات التطوير المتتالية، على التميز المؤسسي في خدمة المراجعين، مشيراً إلى أن المراجعين سيلمسون هذا التغيير والارتقاء في الخدمات المقدمة لهم خلال الفترة القريبة المقبلة. وكان الخوري كشف مؤخراً عن شروع الهيئة بالربط “التجريبي” لإجراءات التسجيل في بطاقة الهويّة مع إجراءات إصدار وتجديد الإقامة بوزارة الداخليّة في إمارة أم القيوين كمرحلة أولى، وتوقع أن يصار إلى اعتماد هذا الربط في أبوظبي خلال الربع الأخير من العام الجاري وجدولة التنفيذ على مستوى الدولة بشكل تدريجي. وتعمل الهيئة على توفير نحو 25 مكتباً تابعاً لها بجوار مراكز الطب الوقائي في الدولة، لتسهيل الخدمة على المراجعين، كونها النقطة الوحيدة التي تتطلب من المقيم في الدولة مراجعتها شخصيّاً، مشيرة إلى أن افتتاح هذه المراكز، وزيادة عدد مراكز التسجيل، يأتي في إطار الاستجابة لمتطلبات المرحلة الحاليّة من مراحل تنفيذ استراتيجيّة التسجيل الجديدة للهيئة، التي تشهد ارتفاعاً متزايداً في أعداد المسجلين في بطاقة الهويّة والسجلّ السكانيّ.