الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حلب تنزف والمعارضة تدمي النظام و«حزب الله» في ريف دمشق

حلب تنزف والمعارضة تدمي النظام و«حزب الله» في ريف دمشق
25 يوليو 2016 23:05
عواصم (وكالات) قتل 20 مدنياً في مدينة حلب وريفها أمس، بينهم 16 في قصف جوي روسي في الأتارب والأحياء الشرقية للمدينة،و3 بقذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة السورية على الأحياء الغربية، في حين أطلقت قوات مجلس منبج العسكري، ضمن قوات سوريا الديمقراطية، مبادرة جديدة تقترح خروج مسلحي «داعش» وجرحاه من المدينة، في مقابل خروج المدنيين . وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في غارات على بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، حيث استهدفت الطائرات الروسية بأكثر من 20 غارة أماكن في منطقتي السوق والملحق الشرقي ومناطق أخرى ، إضافة إلى مستشفى البلدة مخلفة أضراراً مادية كبيرة فيه وأسواقاً شعبية تقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة. ووفق المرصد يرجح أن يرتفع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، إضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض. وفي غارات أخرى، قتل 4 مدنيين وجرح العشرات في بلدة أبين الواقعة في ريف حلب الغربي منتصف الليلة الماضية، وشنت الطائرات الروسية 25 غارة جوية على البلدة وقرى مجاورة لها. وأكد المرصد أن 6 قتلى وعشرات الجرحى سقطوا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدفت منازل المدنيين في حي المشهد في حلب وسط محاولات حثيثة لعناصر الدفاع المدني لإخراج العالقين تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن المقاتلات الحربية الروسية والسورية شنت غارات جوية كثيفة منذ ساعات الفجر على مدن وبلدات حريتان وحيان وعندان وكفر حمرة والكاستيلو شمال حلب، إضافة إلى أحياء المشهد وبعيدين والأنصاري والمرجة في المدينة، مما خلف قتلى وجرحى. وواصلت قوات النظام قصفها مناطق في طريق الكاستيلو في أطراف حلب، ترافق مع تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وبين فصائل المعارضة المسلحة . من جانبها، حذرت مؤسسات إغاثة في مدينة حلب من كارثة صحية بعد توقف 7 مستشفيات عن العمل نتيجة الغارات الروسية والسورية المستمرة على المدينة، وهي «البيان» و«الدقاق الجراحي» و«الحكيم» و«السيدة الزهراء» و«بنك الدم المركزي». وفي ريف دمشق، نفذت طائرات حربية، صباح أمس، غارات عديدة استهدفت خلالها مناطق في بلدة مديرا وأطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية، وذلك في وقت هاجم مقاتلو المعارضة مواقع لجيش النظام السوري و«حزب الله» اللبناني في البلدة القديمة الواقعة في مدينة الزبداني، حيث دمرت اتحصينات عسكرية وقتلت عددا من جنود النظام ومقاتلي حزب الله. وفي محافظة اللاذقية، نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في محور كنسبا في جبل الأكراد في الريف الشمالي، وسط قصف من قبل قوات النظام يستهدف المنطقة. وفي منبج، أطلقت قوات مجلس منبج العسكري ضمن قوات سوريا الديمقراطية أمس، مبادرة جديدة بهدف خروج مسلحي «داعش» من المدينة، تتضمن خروج كافة المدنيين مقابل السماح للتنظيم وجرحاه بالخروج أيضاً. وأعلن مجلس منبج العسكري في بيان بنود هذه المبادرة، التي تألفت من «السماح لكل المدنيين بمن فيهم الجرحى بالخروج الآمن عبر ممرات آمنة إلى المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، مقابل ذلك ستسمح قوات مجلس منبج العسكري وريفها لداعش بإخراج جرحاه ومن يرغب بالخروج معهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم». كما تضمنت المبادرة «إطلاق كل المعتقلين لدى داعش في مدينة منبج مهما كانت تهمهم. وكان وسطاء مدنيون قد أطلقوا الأسبوع الماضي مبادرة مشابهة تقضي بمنح داعش مهلة 48 ساعة للخروج من المدينة مع أسلحته، إلا أن قائد الباب في «داعش» رفض المبادرة، وطرح مبادرة أخرى تقضي بسماح «داعش» لخروج الجرحى المدنيين، مقابل سماح قوات سوريا الديمقراطية لخروج جرحاه، وهو ما رضخت له «سوريا الديمقراطية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©