باريس (أ ف ب)
قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة أمس: إن بلاده دعت إلى إقرار تهدئة إنسانية فورية في مدينة حلب السورية، إثر القصف الذي قام به النظام وأجبر أربعة مستشفيات على التوقف عن العمل. وقال السفير فرنسوا دولاتر: «إن مجلس الأمن لا يمكن أن يوافق على تكرار جرائم الحرب هذه، نعم جرائم الحرب»، مشبهاً وضع حلب بوضع مدينة سراييفو خلال حرب البوسنة. وأضاف أن «فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في حلب والغوطة في ريف دمشق بعد عشرين عاماً من حصار سراييفو».. وتابع دولاتر أن النظام السوري وحلفاءه «مصممون على حصار وتجويع وقصف حلب حتى يقضواعلى المعارضة». بدوره، علق السفير البريطاني ماثيو رايكروفت «هذا كثير، كثير»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن يبحث في إطلاق مبادرة للتعامل مع الأزمة في حلب من دون أن يخوض في تفاصيلها.