أكد فهد خميس أن التصرف الذي صدر من اللاعب الجزراوي الكبير أوليفييرا ضد مدربه عندما اعترض بأسلوب علني على استبداله لم يكن مناسباً على الاطلاق من لاعب في مكانة أوليفييرا صاحب أغلى صفقة في دوري الإمارات.. فالخيارات هنا محسومة لصالح المدرب، فهو الأدرى بفريقه وهو المسؤول الأول عن إدارة المباراة وتغييراتها.. كما أن هذا اللاعب الكبير من المفترض أن يكون قدوة للآخرين.. ناهيك عن أن هذا التصرف أخرج المدرب براجا عن تركيزه ولست أدري ماذا كان سيكون الحال لو خرج الجزيرة خاسراً في هذه المباراة.. بالتأكيد كان أوليفييرا سيتحمل ذلك.
وقال الفهد إن مشكلة فريق الشباب تكمن في مدربه سيريزو لأنه يلعب كل المباريات “بنظام واحد”، كما أن تغييراته أصبحت محفوظة للمدربين الآخرين.. بصراحة أنا لم أر جديداً على فريق الشباب من الناحية الفنية هذا الموسم.
وقال إن مشكلة الوصل مثلما معظم الكثير من فرق الإمارات، وهي التذبذب في المستوى من مباراة لمباراة.. وقال معبراً عن رأيه في المدرب جيماريش وهل أضاف للفريق أم لا.. أن ذلك لن يتبين إلا بعد مرور خمس مباريات على أقل تقدير.
وعن النصر قال إن مشكلته تكمن في عدم التوازن فهناك ثقل في خط الوسط لكن خط دفاعه ينكشف مع كل هجمة على الفريق.. وأضاف أن عدم التوازن في تشكيلة الفريق يسأل عنها المدرب باكلسدورف بطبيعة الحال.
ومن ناحية أخرى أكد خليل غانم أن هناك تحسناً طفيفاً في النظم الدفاعية قياساً بما كان عليه الحال في الجولتين الأولى والثانية.. وقد أدركت ذلك حتى الفرق الكبيرة فأغلقت منطقة مرماها كما شاهدنا في مباراة الجزيرة والوحدة.. وأيضاً شاهدنا ذلك من الأهلي الذي لعب بطريقة 4/5/1 حتى لا يتعرض لخسارة ثالثة وقال إنه على الرغم من أن الأهلي عرف كيف يفوز أخيراً إلا أنه مازال يعاني والفريق لازال في حاجة إلى وقفة لمراجعة مستواه.. فليس لديه عذر الآن بعد أن عادت إليه معظم نجوم الفريق الذين ابتعدوا في الجولتين الماضيتين.
وقال خليل إن مشهد احتكار أندية أبوظبي للمراكز الخمسة الأولى مشهد عادي للغاية في ظل العمل الكبير الذي قامت به هذه الفرق استعداداً لسنة ثانية احتراف.. وقال لقد أعلنت في بداية هذا الموسم أن الدوري لن يخرج بأي حال من الأحوال من أحد أندية أبوظبي.
واتفق عبدالقادر حسن مع خليل في هذه الجزئية حيث قال إن أصحاب الإمكانيات المادية الكبيرة هم الذين يتفوقون عندما يتم تطبيق النظم الاحترافية.. فالاحتراف إمكانيات في المقام الأول من ناحية انتداب أفضل اللاعبين وإقامة أفضل المعسكرات والتعاقد مع أفضل المدربين وهذا هو حال أندية العاصمة.
وعن حراسة المرمى قال عبدالقادر إنه مازالت هناك أخطاء فردية قاتلة غير أنه دافع بشدة عن حارس الوحدة الصاعد عادل الحوسني وقال إنه كان نجم الحراس في الجولة الثالثة ولا يسأل عن الهدف الذي دخل مرماه في مباراة الجزيرة لأن الكرة التي سددها توني اصطدمت بقدم أحد المدافعين وغيرت اتجاهها.. وقال إن هذا الحارس الشاب أنقذ فريقه من كرات خطرة وتصدى لركلة الجزاء بنجاح من لاعب بحجم أوليفييرا وتصدى لأكثر من تسديدة من سبيت كما كان بمثابة “ليبرو” خلف المدافعين في الشوط الأول.
وأكد عبدالقادر أن الوحدة قدم مباراة طيبة رغم هزيمته إلا أن مشكلة الفريق تكمن في تأثره عندما يخسر.. ففي بال اللاعبين حتى الآن مشهد التراجع في العام الماضي.. ويجب أن يتخلص الوحدة من هذه الهواجس لأنه بالفعل يقدم كرة قوية في هذا الموسم.
عدد اليوم
