الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لست راضياً عن مستواي في كأس العالم للشباب

لست راضياً عن مستواي في كأس العالم للشباب
22 أكتوبر 2009 00:14
أكد الحارس يوسف عبدالرحمن البيرق الذي انتقل إلى العين لمدة خمس سنوات قادماً من اتحاد كلباء، أنه شرف كبير أن يكون أحد عناصر فريق العين الذي يرى أنه من الأندية المحترفة الكبرى على المستويين المحلي والخارجي وصاحب التاريخ الناصع. وقال البيرق الذي قدم مستوى متميزاً ورائعاً مع منتخب الشباب بعد أن ذاد ببسالة عن عرينه مؤخراً في مونديال مصر أن انتقاله إلى الزعيم يعني له الكثير ويكفي أن خزائنه عامرة بالكؤوس ومرصعة بمختلف الانجازات والبطولات وما زالت تنتظر من أبنائها المزيد. وتمنى الحارس العيناوي أن يشكل الإضافة المطلوبة للزعيم وأن يقدم أفضل ما لديه من مستوى فني، مؤكداً أن العين يتعامل مع الجميع بدرجة عالية من الاحترافية التي ترتكز على مبدأ الأخذ والعطاء والثواب والعقاب الأمر الذي يعتبره إيجابياً ويفيده بدرجة كبيرة. وقال: أعرف تماماً أن العين ناد يعمل دائماً لبلوغ طموحاته وتحقيق أهدافه وعليه ساسعى وأجتهد من أجل حصد جملة من البطولات والألقاب مع الزعيم على المستويين المحلي والقاري حيث تنتظر الفريق منافسة قوية في البطولة الآسيوية التي حاز على لقبها من قبل وتذوق طعمها في 2003، كما أتمنى أن أطور أكثر وأكثر من مستواي الفني حتى أصل إلى المنتخب الأول وأذود عن مرماه. وأضاف: سجلي خالٍ تماماً من البطولات حيث لم أحقق أي لقب مع نادي اتحاد كلباء الذي لعبت له موسمين إلا على المستوى الشخصي حيث نلت لقب الحارس الأفضل في الموسم الماضي على مستوى أندية الدرجة الثانية، كما لعبت لثلاث سنوات لمنتخب الشباب “ب” ولم أحقق معه أي بطولات قبل أن أتحول مؤخراً وأنضم لمنتخب الشباب “أ” وأشارك معه في مونديال كأس العالم 2009 بمصر، ولذلك أحلم بالدخول إلى عالم البطولات وأتطلع لأعيش لحظات الفرح. وأضاف: تسجيل حضور في تشكيلة العين تحتاج إلى مزيد من الجهد ولا تخلوا من صعوبة فقد ظهر وليد سالم بمستوى مشرف في كل اللقاءات التي خاضها حتى الآن وهو يحرس عرين الزعيم وهو حارس صاحب إمكانيات كبيرة وخبرة طويلة وأتمنى له كل التوفيق، ولا شك في أن التنافس بيننا حق مشروع لجميع حراس المرمى والدخول مع وليد في منافسة خطوة لا تخلو من صعوبة بكل تأكيد ولكن محاولاتي لبلوغ طموحاتي لن تتوقف، ولكن الكل يجتهد ويسعى لينال فرصته والأفضل والأكثر جاهزية هو من يدفع به المدرب الذي يملك الرأي الأول والأخير، وجميعنا يعمل بقلب رجل واحد وفي إطار الأسرة الواحدة وهدفنا بلوغ الطموحات وتحقيق الأهداف العيناوية. وكشف الحارس يوسف أن بدايته في نادي اتحاد كلباء كانت حارس مرمى مع فريق الأشبال لكرة اليد فئة 13 سنة ولكن رغبته كانت كبيرة لممارسة كرة القدم وقد لاقى تشجيعاً متواصلاً من مدرب اليد المصري محمد أحمد الذي كان سبباً رئيسياً في تغيير مجرى مشواره الرياضي، وقال إنه يتطلع للذود عن مرمى منتخبنا الأول. رغبتي الأولى وقال: لا أذيع سراً إذا قلت إن توقف المفاوضات بيني وبين العين بين الحين والآخر، كان بسبب عدم الاتفاق بشكل نهائي على بعض بنود التعاقد قبل أن نتوصل للنهاية السعيدة، كاشفاً أن بعض أندية دبي وأبوظبي كانت طرفاً في المفاوضات وكان عرض أحد أندية دبي منافساً في قيمته المادية لعرض الزعيم. وأضاف: رغبتي الشخصية الأكيدة والكبيرة في الانضمام إلى القلعة البنفسجية، بجانب العلاقة الوطيدة التي تربط ناديي العين واتحاد كلباء حسما القضية بغض النظر عن قيمة التعاقد التي لم تكن نقطة خلاف أساسية من البداية. وأوضح البيرق أنه سعيد بأن يشارك مع العين من النسخة الثانية من بطولة دوري المحترفين بعد أن غاب عن المشاركة في موسمها الأول، مشيراً إلى أنه تابع بعض مباريات الموسم الحالي ويرى أن البداية تبشر بكل الخير ويتوقع أن يكون مستوى التجربة في عامها الثاني أفضل بكثير عن العام السابق بعد أن وقفت الرابطة على سلبيات وأخطاء الموسم الأول وعملت على تصحيحها وتداركها في التجربة الثانية، والمهم أن تستفيد الفرق واللاعبون من دروس التجربة الأولى حتى يتطور المستوى الفني إلى الأفضل. قال: التواجد في أكثر من بطولة يعتبر دافعاً قوياً للاعبي العين حيث يؤدي ذلك إلى خوض أكبر عدد من المباريات ويفضي إلى المزيد من الانسجام والانصهار في بوتقة الفريق الواحد، ويمثل أيضاً فرصة لكي يشارك جميع اللاعبين ويمثل دافعاً لهم لتجويد الأداء. وأضاف: شخصياً تعتريني رغبة عارمة في المشاركة في بطولة آسيا للأندية الأبطال القادمة وبطولة العالم للأندية الأبطال المرتبطة بحصول العين على بطولة دوري المحترفين في نسخته الثانية. لست راضياً عن مستواي وأشار البيرق إلى انه يترك تقييم أدائه ومشاركته مع منتخب الشباب في مونديال مصر للآخرين، ولكن لابد أن اعترف بأنني غير راض تماماً عن المستوى الذي قدمته مع المنتخب لأنني أملك الأفضل والذي أتمنى أن أقدمه مع فريق العين. وقال: لم نتوقع وصولنا إلى ربع النهائي فحسب، بل كانت توقعاتنا تذهب إلى أبعد من ذلك حيث كان طموحنا نصف النهائي ولو تحقق لنا ذلك كان سيكون لكل حادث حديث ولكن شاء القدر أن نودع البطولة بخطأ قاتل جاء في الدقيقة 122 واستفاد منه منتخب كوستاريكا في خطف هدف الترجيح وبلوغ نصف النهائي. وأوضح البيرق ان الخطأ الذي استغله منتخب كوستاريكا وسجل منه هدف التأهل إلى نصف النهائي لا أتحمله وحدي ولا حمدان فالفريق كله مسؤول عن وقوع هذا الخطأ.. وتلك لحظات حزينة وانقضت ولا نريد أن نقلب في أوراقها لأن ذكراها موجعة وتدمي القلوب. الزيارة دافع معنوي ويعود “البيرق” بذاكرته إلى الوراء ليؤكد أن عدداً من لاعبي منتخب الشباب قد تملكهم الخوف وهم يواجهون جنوب أفريقيا في أول جولة مما أتاح للطرف الآخر تسجيل هدفين بالرغم من الأداء المتميز الذي قدمه “الأبيض الشاب”. وقال: انتفض اللاعبون في الوقت الحرج ولعبوا بحماس منقطع النظير واصرار كبير لإدراك التعادل خاصة بعد أن سجل حمدان الكمالي الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 90 والذي زاد من حماس ورغبة اللاعبين في الخروج بنقطة ليحققوا حلمهم برأسية من ذياب عوانة. وقال: اللاعبون أهدروا جملة من السوانح لكنهم نجحوا في نهاية المطاف في الوصول إلى الهدف المرسوم وكان سر النجاح الروح القتالية العالية واللعب على يد واحدة لبلوغ دور الثمانية الذي كان حلماً يداعب مخيلة اللاعبين. وأشار البيرق إلى الخطوة الرائعة التي قام بها اتحاد الكرة خلال المونديال بالسماح لأسر وأهالي اللاعبين بالالتقاء بهم مؤكداً أن التجربة كانت مفيدة ورفعت من الروح المعنوية للاعبين بعد أن أمضوا فترة طويلة في المعسكرات الخارجية بعيداً عن أهاليهم وذويهم، ومشيداً في ذات الوقت باتحاد الكرة لانتهاجه هذا الأسلوب الإيجابي الذي أشاع جواً أسرياً لاقى ارتياحاً من جميع المسؤولين وعناصر المنتخب.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©