نظام الإشارات المرورية الجديد رفع القدرة الاستيعابية لشارع الخليج العربي بأبوظبي

تعقيباً على ما كتب الزميل علي العمودي في زاويته اليومية” صباح الخير” الأحد الماضي حول “إشارات شارع الخليج العربي “تلقينا الرد التالي من اللجنة العليا لحل المشاكل المرورية في أبوظبي: “نود أن نشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع، وأن نقدم لكم التوضيحات التالية فيما يختص بنظام الإشارات المرورية الجديد الذي تم تطبيقه في شارع الخليج العربي مؤخراً: تتكون اللجنة العليا لحل المشاكل المرورية في مدينة أبوظبي، والتي عملت على تقييم شارع الخليج العربي، من دائرة النقل والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. إن نظام عمل الإشارات الضوئية الجديد الذي تم تطبيقه في شارع الخليج العربي في أبوظبي مؤخراً، كان لسنوات عدة وما زال يطبق في أكثر من 25 تقاطعاً في جزيرة أبوظبي، وهذه المواقع هي: طريق المطار- طريق المرور- طريق الكورنيش - شارع زايد - شارع حمدان . لقد أطلقنا حملة توعية إعلامية واسعة عبر مدينة أبوظبي لتعريف مستخدمي الطرق بالنظام الجديد، والانتباه إلى الإشارات المرورية الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك أطلقنا حملة خاصة بشارع الخليج العربي بوضع لافتات توعية على جانب الطريق، ووضع الحواجز الحمراء لتفصل حركة المرور إلى الأمام من حركة الالتفاف إلى اليسار. تشير البيانات الصادرة عن الشرطة في أبوظبي، إلى أنه ومنذ تطبيق هذا النظام الجديد، قد سجلت أربعة حوادث مرورية طفيفة فقط في أبوظبي، والتي هي قيد التحقيق من قبل شرطة المرور حالياً لمعرفة مسبباتها الحقيقية. فإن الالتفاف إلى اليسار مع توهج السهم الأحمر يشكل انتهاكاً واضحاً لقوانين المرور. ومنذ أن قمنا بتطبيق نظام الإشارات المرورية الجديد في أبوظبي، زادت القدرة الاستيعابية لشارع الخليج بنسبة 35 % وهو ما يعادل نحو 1200 - 1500 مركبة خلال الساعة، وبالتحرك على ثلاث حارات، وهو ما يعادل إضافة حارة إضافية على شارع الخليج العربي دون أن نقوم بأي أعمال طرق أو إنشاءات. سيتم تعديل توقيت إشارات الاستدارة إلى اليسار لتتمكن من استيعاب الطلب المتزايد على حارة الاستدارة إلى اليسار على شارع هزاع بن زايد (II) وشارع الفلاح (9). إن سلوك السائقين يمثل العامل الرئيسي في حوادث المرور، لذا يتوجب على السائقين توخي الحذر بالانتباه إلى سهم الالتفاف عندما يكون أحمر، في الوقت الذي تكون فيه إشارة الحركة إلى الأمام خضراء. ستواجه شبكة الطرق داخل جزيرة أبوظبي الفشل إذا لم نواصل تطويرها، وتحسين عمل الإشارات المرورية، وتقديم حلول النقل العام المستقبلية. لدينا خطط لتطوير تقاطعات شارع الخليج عند شارع هزاع بن زايد (II) وشارع الفلاح (9)، من خلال إضافة حارة جديدة لحركة الالتفاف إلى اليسار عند كل تقاطع، للحد من فترات الانتظار في حارات الحركة إلى اليسار، والحد من إعاقة حركة المرور إلى الأمام. إن القاعدة الأساسية التي تتبعها اللجنة في تطبيق قراراتها هي قاعدة ثلاثية تعتمد على الهندسة والتوعية وتطبيق القوانين المرورية، ونحن بحاجة ماسة إلى تعاون وسائل الإعلام معنا حيث يجب أن تكون سباقة في إيصال الرسالة بصورة صحيحة إلى الجمهور. لقد تلقينا العديد من الردود الإيجابية منذ أن قمنا بتنفيذ النظام الجديد، حيث لاحظ مستخدمو الطريق انخفاض الوقت الزمني للرحلات عما كانت عليه قبل تطبيق النظام. وبالنيابة عن اللجنة العليا لحل المشاكل المرورية في أبوظبي، نود أن نتقدم لك بالشكر الجزيل مرة أخرى، لمساهمتك الفعالة في إيصال الرسالة لتثقيف الجمهور الكريم. فمن المهم لنا جميعاً أن نتعاون ونسهم بشكل إيجابي في حل قضايا الازدحام المروري في أبوظبي