الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاستخدام المتواصل للأجهزة الذكية يسبب ضغطاً على فقرات الرقبة

الاستخدام المتواصل للأجهزة الذكية يسبب ضغطاً على فقرات الرقبة
3 مايو 2018 23:16
سامي عبد الرؤوف (دبي) أظهرت دراسة أعلن عنها أمس بمؤتمر الإمارات السادس للعلاج الطبيعي بدبي، أن مصاحبة الطفل لجهاز الأيباد، أو الهاتف المحمول لمدة ساعة دون تحرك وفي وضعية الانحناء، يؤدي إلى ضغط على فقرات الرقبة بنسبة تمثل 3 أضعاف الوضع الطبيعي، فيما كشفت دراسة أخرى أن الامتناع عن النشاط والحركة والجلوس لفترات طويلة، يعادل الآثار السلبية التي تحدث للمدخن، من حيث أسباب وعوامل الخطورة على القلب والجهاز الدوري. وشهد مؤتمر ومعرض العلاج الطبيعي الذي نظمته شعبة الإمارات في جمعية الإمارات الطبية، أمس، عرضاً لأحدث الأجهزة البريطانية، وهو عبارة عن جهاز للحقن المغناطيسي بدرجة عالية لعلاج الكسور والألم المزمن والحاد والشلل وألم العمود الفقري، باستخدام حرارة عالية من الحقن المغناطيسي تطلق موجاتها على المنطقة المصابة. وتصل مدة الجلسة 10 دقائق، ويحتاج المريض بين 3-4 جلسات، وتبدأ النتائج الفورية بالظهور بعد أول جلسة، وتم لغاية الآن بيع أربعة أجهزة في دولة الإمارات منذ طرحه في السوق المحلية قبل نحو 6 أشهر، ويصل سعر الجهاز 170 ألف درهم. وأكدت أمل الشملان، رئيسة شعبة العلاج الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية أن الجلوس لفترات طويلة والاستمرار على ذلك عدة سنوات، يساعد على الإصابة بتصلب الشرايين والسكري وأمراض الجهاز الدوري، مشددة على ضرورة ممارسة النشاط البدني والحركة. وأشارت الشملان، في تصريحات صحفية على هامش اليوم الثاني للمؤتمر، إلى أن العديد من الدراسات الحديثة عالمياً وخليجياً حذرت من خطورة الهواتف والأجهزة اللوحية على الأطفال بالذات، حيث يمكن أن تؤدي لجلوس الطفل لمدة ساعة دون حركة، ثم يتطور الأمر ليجلس ساعات متواصلة، ما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة في فترة مبكرة من عمر الطفل. ووفقاً للشملان، يتراوح عدد أخصائي العلاج الطبيعي بالدولة بين 1800 و1900 أخصائي، لا تتجاوز نسبة المواطنين منهم 10%، لافتة إلى وجود تخصصات أخرى ما زالت تعاني ندرة الأطباء المواطنين، أبرزها الاضطرابات النمائية لدى الأطفال والتأهيل الحركي، وتأهيل مرضى القلب والرئوية والجلطات الدماغية والقلبية. وأوضحت: «يعتبر نقص الكوادر والوصول إلى الخدمة بشكل مباشر، أبرز التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط في العلاج الطبيعي، إلا أن الدولة انتبهت إلى ذلك خلال الفترة الماضية، وبدأت تعمل على سد هذا الجانب، غير أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت». وتناول اليوم الثاني والأخير لمؤتمر الإمارات السادس للعلاج الطبيعي أمس، العديد من المحاور والموضوعات، من أبرزها، برامج التأهيل للأطفال ذوي الاضطرابات العصبية والعظمية، وأهمية وضع برامج خاصة بتأهيل لياقتهم البدنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©