اثنان على واحد يكسب

أكد أحمد جمعة لاعب الجزيرة أنه يتمنى أن يشارك في نهائي الكأس، خلال أي فترة من المباراة، لأنها ستكون مباراة للتاريخ، ويكفي أنه طوال الفترات السابقة، لم يلتق الجزيرة مع الوحدة أبداً في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وقال: لم أسجل في “ديربيات” الجزيرة والوحدة، إلا مرة واحدة، وكانت أول مواجهة بين الفريقين، بعد انتقالي إلى الجزيرة، وأتمنى بالطبع أن أسجل للمرة الثانية لو شاركت، ولكن قبل التسجيل، أتمنى الفوز للجزيرة، حتى يتوج عطاءه المتميز في هذا الموسم الاستثنائي، فنحن أكثر حاجة للبطولة من أي فريق آخر، لأننا لم نحرزها من قبل، ومع ذلك فإن “ديربيات” الوحدة والجزيرة دائماً تقبل كل الاحتمالات، فمن الوارد فيها الفوز، ومن الوارد فيها الخسارة أيضاً لأن الفريقين يملكان لاعبين على أعلى مستوى، وهناك تكافؤ في الكثير من الأمور. وأضاف: الكأس ينادي الجزيرة، وعلينا أن نلبي النداء، وأعتقد أن هذه المباراة، هي الأهم في تاريخ نادي الجزيرة لأنها نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأمام نادٍ كبير بحجم الوحدة. وعن موقف العائلة ورسالته لشقيقه عبد الرحيم قال: عبد الرحيم بمفرده في الوحدة، وعبد السلام وأنا في الجزيرة، والمثل يقول: اثنان على واحد يكسب، وفي العائلة يحاول الوالد أن يكون محايداً، ولا يظهر لنا مواقفه خوفاً على مشاعر أي منا، ولكنني أشعر أن الغالبية في العائلة متعاطفون مع الجزيرة لأننا بحاجة لبطولة طال انتظارها. وعما إذا كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض هو وعبد السلام وعبد الرحيم عن المباراة إذا تجمعوا قال: لا نتحدث كثيراً في مثل هذه الظروف، إلا على سبيل الفكاهة، لأن كلاً منا يكون في أعلى معدلات تركيزه، ولا يريد أن يشغل نفسه بأمور أخرى، ولكننا بالنسبة لي أنا و”بو راشد” نحتاج لاجتماع عائلي لندرس كيف نوقف خطورة عبد الرحيم. وعن توقعاته لاحتمالات مشاركة عبد الرحيم في نهائي الكأس، رغم غيابه عن الوحدة في معظم الفترات السابقة، قال: أولاً الكابتن عبد الرحيم لاعب كبير، ووجوده مؤثر في أي فريق، وأنا أحاول أن أتعلم منه سواء داخل الملعب أو خارجه، ولكن موقفه مع “العنابي” غير واضح في الفترة الأخيرة، إلا أنه في مباريات بهذا الحجم يمكن أن نتوقع عودته، وإذا شارك وواجهته فسوف أحاول إيقافه بكل ما أملك لأنه سيكون هو في طريقي وأنا في طريقه ولا مجال للعواطف.